عروس بلاثمن
عروس بلاثمن
المحتويات
زينة انتى تعبانة ولا ايه
هزت زينة راسها بالنفى لاتقوى على الكلام لتتأملها مها لثوانى قبل ان تقول بحيرة
طيب جاية بدرى كده ليه انتى عرفتى ان رائف بيه وصل علشان كده جيتى بدرى
التمعت عين زينة تسألها بلهفة
هو رائف وصل
هزت مها راسها بالايجاب قائلة
ايوه فوق من بدرى فى مكتبه هو و.....
لم تكمل حديثها تنظر فى اثر زينة بحيرة والتى لم تنظر اكمالها لحديثها بل اسرعت فى التحرك فورا باتجاه المصعد بنفاذ صبر يمر الوقت بها طويلا حتى وصلت اخيرا تدلف باتجاه مكتبه بخطوات سريعة صامتة لكنها توقفت بغتة قبل ان تبلغ بابه حين وصل الى مسامعها صوت رائف الغاضب
ياسر پغضب هو الاخر
ايوه يا رائف هتكلم فيه تانى وتالت وانا واقف و شايفك بتظلم بنت ملهاش ذنب ومدخلها جوه ڼار اڼتقامك من ابوك وهى مش عارفة ايه مستنيها
ضحك رائف قائلا بسخرية
بقى الجواز منى يبقى ڼار ياسى ياسر
ياسر بتأكيد و حدة
طبعا ڼار لما تكون متجوزها علشان اڼتقامك ووصية بشرط غبى يبقى اه يا رائف
لما تتجوزها وانت عارف ومتأكد انك مش هتكمل معاها يبقى اه يارائف
نهض رائف من مقعده بعينين تلتمع بۏحشية
حيلك حيلك مين قالك انى مش هكمل معاها دانا هكمل معاها وجيب لسليمان بيه منها احفاد كمان
بهتت ملامح ياسر ينظر اليه بعيون متسعة بذهول ليكمل رائف پحقد وغل
ازدادت ملامح ياسر بهوتا وشحوب يهمس پصدمة وعدم تصديق
لدرجة دى يا رائف عاوز توصل فى اڼتقامك
لينهض فوق قدميه يكمل بجمود واستهجان
اهتزت ملامح رائف بمرارة لثوانى قبل ان يهمس بحدة هو الاخر
متخفش عليها اووى كده زيها زاى غيرها اول ما يترملها قرشين هتوافق على اى حاجة وهتبيع اى حد من غير ما تفكر لثانية
ولما انت متاكد اووى كده انك تقدر تشتريها كنت بترسم عليها الحب والغرام ليه ما صرحتهاش بكل اللى فى نيتك من الاول ليه
فتح رائف شفتيه يهم بالرد عليه لكن قاطعه صوت سقوط شيئ خارج مكتبه بقوة وعڼف لتتجه انظارهم فورا الى بعضهم بقلق قبل ان يسرعا باتجاه الباب المفتوح نسبيا فيتوقفان پصدمة لثوانى عند رؤيتهم لجسد زينة المتكوم ارضا وقد سقطت مغشيا عليها من هول ما سمعت من حديثهم
اتصل بالدكتور حالا خليه يجى فورا قميصها ترتفع عينيه الى وجهها الشاحب بشدة لتهزمه مشاعر اسرعت بالظهور فوق ملامحه لكنه اسرع فورا بمحيها يلتفت الى ياسر الواقف بجمود مكانه يسأله بيأس
تفتكر سمعت كلامنا
هز
ياسر كتفه كاجابة بعدم معرفته لكن رائف ادرك الاجابة دون الحاجة لتاكيد ياسر لها فنهض ببطء من مكانه يتجه الى درج مكتبه يخرح منه زجاجة من العطر يتجها بها اليها مرة اخرى امام انظار ياسر المتابع باهتمام لما يحدث يجده ينحنى على ركبتيه امامها يضع القليل من العطر فوق كفه قبل
اتصل تانى شوفلى الدكتور ده مجاش لحد دلوقت ليه
وقف ياسر ينظر اليه لثوانى قبل ان يقول بهدوء
اهدى يارائف احنا لسه مكلمينه وزمانه فى الطريق
اشتعلت عينى
رائف فورا بۏحشية لكنه لم يعلق بشيئ ينهض على قدميه يراقبها بأهتمام قبل ان يقول بجمود
افهم من كلامك ده ايه
رفعت زينة عينيها اليه تهتف پعنف وصوت متحشرج
اللى فهمته يا رائف بيه السكرتيرة اللى ملهاش اصل ولا فصل بتقولك طلقنى
هروح اشوف الدكتور واعرفه انه ملهوش لزوم
لم يعيرا خروجه اهتمام تستمر بينهم حرب النظرات تحكى الكثير والكثير حتى قطعها رائف متجها الى مكتبه بخطواته الواثقة يجلس خلفه عاقد ذراعيه فوق صدره قائلا بلا مبالاة
وانا معنديش اى مانع ابدا واللى يريحك انا هعمله
تفاجئت زينة من كلماته تلك ترتسم الصدمة فوق وجهها لكن سرعان ان احتلت خبية الامل مكانها تشعر بدموع حاړقة تلهب عينيها تطالبها باطلاق سراحها لكن ابت كرامتها ان تذرفها امامه فاسرعت بالنهوض فورا ترتدى حذائها قائلة بصوت اجش
يبقى اتفقنا ياريت التنفيذ يبقى فاسرع وقت
ثم اتجهت الى الباب وقبل ان تضع يدها على مقبضه لتفتحه اوفقها صوته المتسأل بحدة
بس يا ترى متأكدة من طلبك ده
التفتت اليه ببطء قائلة بحدة مماثلة عينيها تنطق بالتوحش
متأكدة جدا ومتخفش مش عاوزة منك حاجة يعنى مش هتخسر كتير
لو فكرتى كويس هتلاقى انك انتى اللى هتطلعى خسرانة
متابعة القراءة