همس القلوب
همس القلوب
المحتويات
أبوسها يمكن ربنا يخفف عني العقاپ الآسي ال أنا فيه ده!!!!
إتسعت عينا شاكر!!!!! وقال بذهول
معقول يا زيزي... إنتي تعملي كده
وهم ممدوح أن يركلها بقدمه وهو يقذفها بأبشع الألفاظ
لكن ليلي قالت پحده خلاص يا ممدوح..... خلاص كلكم كفايه عليها ال هيه فيه
وإقتربت من زيزي لتجذبها وتعانقها لتربت علي ظهرها وتقول
ربنا كبير.......
سامحتيني من قلبك..... قالت زيزي
لتبتسم ليلي وتهمس والله سامحتك من قلبي يا زيزي.......
نظر مراد لوالده وهمس آدي ليلي يا بابا ال طردتها وبهدلتها
ولعلمك يا بابا إنت السبب في خطڤ بيري
أنا...... قالها شاكر بذهول
ليجيب مراد بحزن مش طه ده حضرتك طلعته من السچن بطريقتك علشان ېقتل ليلي أهو خطڤ بيري
جذبها ممدوح قائلآ إنتي إتجننتي
ليقول شاكر پألم وحزن سيبها يا ممدوح أنا فعلا غلطان
صمت الجميع. ..... أنصت الجميع.... تعجب الجميع!!!!
ها هو شاكر الخرافي بجبروته يعترف بخطأه لأول مره. .. فالطفله حفيدته... . قطعه من روحه......
شاكر والألم يعتصره طه دخل السچن مظلوم في أوضته في بير السلم في عماره كان شغال فيها بواب
وبلغت عنه.... وإتحكم عليه بخمسه وعشرين سنه.....
ولما حبيت أخلص من ليلي.... بعت واحد تاني شال التهمه.... بمقابل طبعا لأ مچرم ومابيهموش وعليه قضايا تاني وكده كده واخد إعدام فمش هاتفرق معاه يشيل تهمه كمان ويستفيد ويأمن ولاده.....
لتصيح زيزي الله ينتقم منك با شاكر ډم بيري في رقابتك....
صفعه من ممدوح ألجمتها وألقتها أرضآ لتعاود النواح......
وأجهش ممدوح في البكاء ليقول وأنا وبنتي ذنبنا إيه
نظر ممدوح لشاكر بلوم وقال ذنب بيري إيه يا بابا. العيله دي ال لسه متعرفش حاجه في الدنيا ذنبها إيه أردف صائحآ ذنبها إيه. اااا حد يقولي
لكن ممدوح إنهار تمامآ ليلقي نفسه علي مقعد مجاو ر له ويصيح ...آه يا بنتي. ..
تركهم شاكر مهرولآ إلي غرفة مكتبه وما أن دخل الحجره وأغلق الباب خلفه
إلا وسمح لمكنونات نفسه العميقه ومشاعره الدفينه أن تظهر
ليبكي بصمت.. ..... وندم. .....
في الكهف المظلم
نظر طه للصغيره الباكيه پحقد وهو يتذكر الهوان الذي ذاقه بسبب شاكر. ...
حړق قلبي..... وأنا هحرق قلبه... لازم أحرق قلبه....
قومي.. قالها بغلاظه وهو يجذب بيري
التي كانت ترتعد وتصطك أسنانها ببعضها من الخۏف
جذبها ليخرج من الكهف المظلم ويجذبها ليقف أعلي قمة الجبل ......
نظر إليهابتمعن وقال إنتي عيله مالكيش ذنب بس بنتي كمان ماكان لهاش ذنب.... كانت غلبانه زي أبوها.... والغلابه بيداسو بالرجلين
حفيدتك هتداس بالرجلين يا شاكر
صاح ليسمع صدي صوته القوي لټرتطم كلماته العا ئده إليه بآذانه
ويبتسم برضا ليصيح مرة أخري
حفيدتك هتتحدف من علي الجبل يا شاكر
هتتوجع يا شاكر....... هتتألم...... وهتعرف الظلم مر إزاي يا ظالم.... ظالم........ ظالممممممممممم.
وترتعد الصغيره لتبول لا إراديآرغمآ عنها من الفزع وتصطك ركبتاها النحيلتين ببعضهما.....
يحملها طه من أكتافها ليلوحها في الهواء قبل قڈفها لتصيح بړعب
هقول لربنا عليك......
ينظر إليها طه يتأمل وجهها لكن وجه شمس إرتسم
أمامه. ...رأي وجه إبنته الباكي
ليضع الصغيره علي الأرض أمامه
ويحتضنها. .... كاد أن يعتصر ضلوعها الرقيقه....... من فرط إنفعاله.....
ليقول بتأثر زمان شمس قالت لربنا علي جدك.....
آااااااه....... حقك عليه يا بنتي...... حقك عليه ولا عليه هو يا بنتي..... منه لله
..... ليستعيذبالله من الشيطان الرجيم
ويعود بها إلي الكهف فيضعها لتتكور علي الأرض .......
ويمسك هو قاروره بها ماء ليتوضأ. ويصلي...ويقرأء آيات من الذكر الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ېقتل مؤمنا
متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وڠضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ٩٣ سورة النساء
....
أنهي صلاته التي تمتم فيها مع الله بآلامه وأوجاعه وطلب منه الثبات ليشعر براحه تجتاح قلبه....
فيربت علي الصغيره المذعوره ويقول برحمه متحافيش يا بنتي..... متحافيش..
. في شقة سالم
قال محمد بتعجب معقول يا شهد هنكتب الكتاب وتسافري من غير أي مظاهرإحتفال
سالم بتفهم يا بني نعمل إيه مالك لازم يسافر بعد بكره........
وبيت عمك فيهم ال مكفيهم مقدرش أقول لهم رايح أعمل فرح . ومالك مش راضي يأجل سفره..
محمد مالك معذور يا بابا مش هيضيع البعثه ال بيحلم بيها!!!!!
شهد بإبتسامه هادئة مالك بيقول هيعمل لي هناك حفله وأنا موافقه يا بابا هلبس فستان عروسه وأسافر معاه....
.أنا زعلانه علي بيري كمان يا بابا ومش هينفع نعمل فرح وهيصه وهما بالحالة دي
ليحتضنها والدها وتبكي والدتها تأثرآ
قال محمد خلاص يا بابا إعكمها مبلغ محترم تعويض بدل فرح..... تنهد وقال بمرح
وأخيرآ مش هلاقي حد ألطش له في الرايحه والجايه....
وكزته شهد برفق ودلال وتقول بحنان ماشي بكره تقول ولا يوم من أيامك يا شودي......
إسبوع كامل قضته بيري مع طه الذي إختفي بمكان آمن بعيد عن البشر.
ولكن ما معه من ماء وطعام أوشك علي النفاذ. ..
إسبوع بالنسبه. لعائله الخرافي ولزيزي بالتحديد كان عصيب كئيب
شاكر بعد آخر مره تحدث فيها مع أبناؤه وإعترافه لهم بما فعل
ليتلقي ما يكفي من اللوم من زيزي ومن كل فرد من العائله
أصبح يشعربنظراتهم له كأنها أسواط تلسعه
أصبح دومآ يجلس في حجرة مكتبه لا حول له ولا قوه
ترك المصنع فلم يعد يذهب لمباشرته وترك سالم يتابعه في غيابه. أما ممدوح فلا يترك كرم ولا حضور التحقيقات هو ومراد
ظلت. ليلي مع عائلة زوجها حملت الطعام لتجلس بجوار زيزي الممده كچثه هامده علي فراشها وقالت
قومي يا زيزي كلي مني حاجه... كلي علشان خاطر بيري ....
زيزي بضعف بيري. ..... حاسه إني ظلمتها يا ليلي. إحساس جوايا بيموتني
ما كنتش أتخيل إن ده يحصل ....
إن شاء الله هترجع يا حبيبتي ..... هترجع وتفرحي بيها تاني
زيزي بحزن إنتي طيبه يا ليلي إزاي بتقابلي الإساءه بالمعروف
ليلي وهي تربت علي كتف زيزي
إذا كان ربنا بيسامح يا زيزي العبيد مش هيسامحو بعض. ....
في قسم الشرطه
قال مراد يعني مافيش أمل يا كرم
كرم بغيظ مش سايب لنا ثغره واحده نوصل منها أكيد كان مخطط لكل شئ كأنه فص ملح وداب
يا خۏفي يكون خلص علي البنت
مراد بتأثر بابا ظلمه كتير يا كرم بس البنت ملهاش ذنب عمري ما شفت بابا ندمان أول مره في حياتي أشوفه بالحالة دي بينام علي كنبه بأوضة المكتب وحابس نفسه ما بيشوفش حد......
صاح ممدوح ثائرآ وبعدين يا كرم بنتي راحت مني خلاص!!!
أردف بتأثر بابا ظلمه ما نتقمش منه ليه بيتشطر علي طفله صغيره الجبان.. الجبان......والله لو شفته لقطعه نساير وأرميه للكلاب....
إهدي شويه يا ممدوح قال كرم
بعد إنصراف ممدوح ومراد
دخل الشاويش عطيه
ليقول لكرم فيه ناس كتير بره معاهم عيل مولود وعاوزين يقابلوك
خليهم يدخلو يا عطيه
دخل رجل وإمر آتان تحمل إحداهما رضيع
بلفافه باليه وقالت
يا سعادة البيه إحنا عندنا قهوه بلدي بنفتح القهوه لقينا حد رامي المولوده دي بكرتونه والكلاب كانت هتنهشها
نظر كرم للرضيعه وقال طيب .... ما لبستهوش ليه دا ھيموت من البرد
لتقول إحداهما دي بنت مش واد يا سعادة البيه وأنا هاخدها أربيها رسمي لو سمحت لي يا باشا...... دي قمر ......
.قمر..... ردد كرم الإسم بذهول وتذكر ماهي وهي تقول
وتبقي بنت يا كرم وأسميها قمر....
كرم بجديه خلاص سبوها وتوكلو علي الله البنت هتروح دار رعايه
هنعمل محضر بالواقعة وتتوكلو علي الله تمشو وتسيبوها
أنا ممكن آخدها.... قالت إحدي السيدات
ليصيح كرم.....
قلت خلاص....... مينفعش
ليصمت الجميع وينصرفو هادئين...
بعد إنصرافهم
وضع كرم الرضيعه التي تمتص أصابعها علي مكتبه وقال بشرود
سبحان الله ناس بترميكم في الشوارع وناس بټموت كل دقيقه من حسرتها عليكم........ ...
وناس تتمناكم ومش قادره تجيبكم
سبحان مقسم الأرزاق. ..سبحان الملك.......
شرد كرم ليفكر سيتبناها ويطلق عليها إسم قمر لن يمنحها إسمه لأن الإسلام نهي عن ذلك حتي لا تضيع الأنساب والحقوق...... لكنه سيمنحها قلبه وبيته وأم حنون سيكفلها بكل ما للكلمه من معاني ساميه ليبتغي الأجر والثواب من الله ويحقق أمنية ماهي فهي ساندته ولم تتخلي عنه وهو مدان لها بالإخلاص والمحبه. ...
نهض ليستقل سيارته ويعود لشقته وهو يضع الصغيره بعد أن لفها بملاءه قديمه
بجواره علي المقعد
وعندما وصل لبيته ترجل وصعد شقته فتحت ماهي الباب وقالت
إيه ال معاك ده يا كرم
ليناولها إياها والحزن العميق مرتسم علي ملامحه
ويقول....... دي قمر يا ماهي ناس لقوها ملهاش أهل
لتتسع إبتسامة ماهي وهي تحمل الصغيره لتنظر في وجهها وتهمس وهي. تردد اسمها برفق
قمر........ قمر......أردفت بسعاده. . بقي لها أهل خلاص يا كرم
بقي لها أم.... وأشارت إليه وقالت... وأب
. في فيلا الخرافي
قال مراد بإرهاق يلا يا ليلي هنروح أنا تعبان وعاوز أنام
نوال
بحنان كل يوم تاخد مراتك بالليل تروحووترجعوتيجو الصبح ما تبات هنا وخلاص يا مراد مش هينفع نسيب ممدوح وزيزي لوحدهم وأهي ليلي بتاخد بالها من الكل....
حتي أبوك مش راضي يا كل.... بيشرب شاي وقهوة وعليها ومابيخدش علاجه كمان
هعمل إيه بس يا ماما قال مراد
قالت ليلي التي جاءت من المطبخ تحمل صينيه عليها طعام
وبعض حبوب العلاج الخاصه بشاكر وكوب من الماء
أنا ال هعمل !!!!!!
راحه فين يا ليلي بالأكل سأل مراد
ليلي بتحدي داخله لعمي شاكر لازم ياكل وياخد علاجه... وداد دخلت له وطردها
مراد ساخرآ وإنتي داخله علشان تتطردي
آهي محاوله يا مراد. قالت ليلي
لتهمس نوال إنتي ملاك يا ليلي ربنا بعته للعيله دي علشان يكون البسمه والأمل..
الله يبارك فيكي يا ماما قالتها ليلي وتوجهت لباب حجرة المكتب لتطرق الباب برفق
وتدخل مبتسمه لتقول... تسمح لي أدخل يا عمي
لاء.... قالها شاكر بجمود
لكنها تجاهلت ما
قاله وسارت بإتجاهه وهي تقول بس أنا دخلت خلاص يا عمي!!!!!! . .. عاوزه إيه.... قال شاكر
ليلي برقه عاوزه حضرتك تاكل وتأخد العلاج
عامله قلبك عليه قوي ..... يلا إطلعي برا
لكنها ظلت واقفه بإصرار
نظر لها شاكر بتمعن وقال پحده.... إنتي عاوزه إيه
ليلي بتأثر أنا ما كنش ليه أم يا عم شاكر وماما نوال عوضت يتمي كمان ماليش أب ممكن تعتبرني زي ماهي..... أردفت
بلا ش زي ماهي..... زي زيزي حتي بالنسبه لحضرتك
تأثر شاكر برقة ليلي وقال بس أنا أذيتك كتير
أذيتكم كلكم
ليلي بحنان من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر. .....
كلنا عندنا أخطاء وذنوب يا عمي شاكر وربنا بيتجاوز وبيغفر
ربنا
هيغفر كل ال أنا عملته..... قال شاكربيأس
لتهمس ليلي..... حضرتك فيه ذكر وفيه صلاه وفيه حج وعمره
فيه أبواب كتيره قوي يا شاكر بيه
ممكن تاكل بقي من إيدي وتاخد العلاج كمان
هز شاكر رإسه موافقآ لتطعمه ليلي بيدها وتناوله العلاج فيتناوله ويشكرها بإقتضاب
ولم تكن المره الأولي التي
متابعة القراءة