ادهم باشا الدفعه الجديده وصلت ادهم

ادهم باشا الدفعه الجديده وصلت ادهم

موقع أيام نيوز


بيت الكبير بتاعنا 
مريم ايه دا بجد
آسرهضحك عليكي ليه 
مريم طب هو كل الناس عرفاه 
آسرلأ طبعا انا وانتي بس 
مريم واشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريم أكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدهاتسلمي لي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 

آسرعز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها 
آسراه هي 
عزبصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا 
آسريلا يامريم عشان أوصلك
مريم يلا
آسرمالك ساكته
كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسرتمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم أدهم 
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مين
أدهم مين
مريم دا يبقي يبقي
الفصل العشرونقبل الاخيره
بقلم مريم مصطفي 
لميس پصدمةايه اللي انت عملته دا
مالكبصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس پصدمةانت بتتكلم بجد
مالكهو انتي مش بتحبيني
لميس لا أقصد انت انت
مالكبصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس بس أنا لسه بدرس
مالكانتي موافقة
لميس بخجلطب سيبني أفكر
مالكمفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس اه 
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم
حازمي لا يامي وشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازمبصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم 
مريم يبقي يبقي
أدهم انطقي يامريم 
مريم يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي 
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس 
أدهم ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة 
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلامالك يامني مالك ياحبيبتي 
منيعز يانجلا
نجلاماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلاياربي 
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب 
أدهم طب ومي ايه موقفها
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية 
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا 
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
مريم ان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدةرايحة فين
لميس رايحة النادي أجري شوية
مالكبالقرف دا 
لميس هو وحش 
مالكلبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعندمش هغير 
مالكلميس اخلصي
لميس پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 
مالك وقد حن قلبه لدموعهاطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 
لميس ايوا بس انت بتكلمني وحش 
مالكمن حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس خلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم 
عند عبدالرحمن ابن فتحية
مي ادةانتي ياانتي 
فتحيةجري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
مي ادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
مي ادةطب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحيةلأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
مي ادةانتي اتجنينتي 
لم تنهي مي ادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
مي ادة پصدمةانتي عملتي ايه
فتحيةعشان تعرفي انتي بتكلمي مين 
مي ادةوالله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحيةان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد مي ادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمنمالك ياحبيبتي
مي ادةمليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمنماما عملتلك ايه يامي ادة
مي ادة پبكاء وتمثيلابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم 
عبدالرحمنوبعدين
مي ادةولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمنلأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت 
مي ادةلأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك 
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمنجهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحيةليه 
عبدالرحمنمن غير أسئلة
فتحيةحاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
مي ادةسلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمنيلا
فتحيةانت هتعمل ايه
عبدالرحمنبطلي كلام وانزلي
فتحيةانا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمنانزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب 
عند مريم 
مريم آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم مټخافيش أنا معاكي
أدهم حاضر 
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا
يعلم لما شعر بهذا الإحساس
شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق 
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين 
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عزاللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهاممش فاهمة
عزالا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه 
مريم پصدمةانت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدةبقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش 
آسرلأ وكمان لسانك طويل
مريم أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عزلا ناصحة وقوية
مريم ڠصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عزقصدك ايه
مريم باستهزاءأقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبيةيابنت ال
مريم لا ياعمو مي صحش الكلام دا الله
عزآسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماته ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر 
عزههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم هنشوف
عزللأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسډس نحو رأسه
أدهم شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة 
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصاپة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسډس فوق رأسه
مريم علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضړبة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي 
مريم أدهم انت كويس
أدهم اه وانتي 
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصړيخمريم ااااااا
أدهم مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الړصاص هذه جميع ها في ظهر مريم 
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم أدهم أدددهم
أدهم ايوا ياروحي
مريم مبقاش في وقت
أدهم بعصبيةمتقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم متقوليش كدا 
مريم أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض 
أدهم قومي مش ھتموتي قومي بقولك 
ليتابع بعصبيةاتصلو بالإسعاف
احد الجنودالإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني 
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم 
الطبيب ادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضات حسنا
الطبيبمن حضرتك
أدهم أنا زوجها 
الطبيبحسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه 
فتح هذه الورقة ليفاجئ
عند حازم
حازموأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجلبطل بقي 
حازمحاضر
مي حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني 
حازمليه ياحبيبتي بس
مي مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصېبة
حازممصېبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي يمكن
حازمالمهم تعالي نتغدي برا
مي يلا
عند مالك 
دخل بصحبة لميس إلي غرفة نجلا
مالكماما
نجلاايوا ياحبيبي
مالكانا كنت جي أقولك اني انا ولميس هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل 
مالكفي ايه لي العياط دا
نجلاانا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لميس ليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم 
نجلالأ انا رنيت عليها
كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول
التحدث معها ولكنه لم يستطعمتقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلايارب طمن
قلبي علي بنتي
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم ماذا هناك 
الطبيبان القلب متوقف تماما وخسړت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيبلا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
أنا عارفة طالما مانت بتقرأ الورقة دي يبقي معنا كدا إني مش موجودة أنا بجد آسفة لو ضايقتك مرة أدهم أنا أول مرة شفتك فيها اتشديت ليك انت كنت قدوتي من زمان وكان أقصي أحلامي اني اشتغل معاك بس ربنا أراد اني اتجوزك وابقي حرم أدهم باشا تعرف انا حبيتك جدا بس كنت دايما بفكر نفسي بالحدود اللي بينا وان جوازنا مش هيدوم حاولت كتير اشغل نفسي بأي حاجة بعيد عنك بس انت حبك خلاص بقا متحكم في قلبي قدرت انك تفك عقدتي 
أدهم انا بكتب الكلام وأنا دموعي بتنزل 
أنا بحبكككك
بالنسبة لماما قولها بنتك ماټت عشان بلدها ماټت شهيدة واوعي تخليها ټعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا 
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت
ابتسامته عندما رأي
الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيبعذرا سيدي ولكن القلب لم
يستجب
أدهم أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيبسيدي انهم أربع طلقات ڼارية كيف أصيبت بهم
أدهم هي تكون ضابطة في المخابرات
 

تم نسخ الرابط