رواية ضراوه ذئب الفصل 28
رواية ضراوه ذئب الفصل 28
عشان تليفوني سبته فوق!
قالت بإستحياء ف رحبت الأخيرة قائلة بحنان
براحتك يا قلبي!!
أخدت يسر التلبفون و بعدت شوية ردت الدكتورة ف هتفت يسر ب صوت متقطع
السلام عليكم و رحمة الله يا دكتورة!
أتأها الرد من الناحية الأخرى لتقول يسر بخجل
كنت عايزة أستشير حضرتك في حاجه .. أنا حامل مبقاليش كتير يعني يومين تلاتة كدا .. بس أنا كنت عايزة أعرف لو أقدر إنه .. إنه يعني يحصل حاجه بيني و بين جوزي
مافيش مشكلة لإن الجنين بيبقى محمي كويس بجدار الرحم بس راعوا طبعا ميبقاش في عڼف أو آآآ!!
بترت يسر عبارتها و قد إستحال وجهها لإحمرار رهيب قائلة
لاء لاء يا دكتور .. مافيش كدا! تمام أنا متشكرة أوي يا دكتور مع السلامة!!
إدت التليفون ل رحاب اللي
سألتها دون أن تضغط عليها في معرفة التفاصيل
كله تمام
قالتها يسر مبتسمة شكرتها وصعدت على الدرج و هي تشعر بأن تلك النيران المتأججة في قلبها لن يطفيها سواه .. سوى قربه .. سوى لمساته الحنونة و أنفاسه التي دلفت لرئتي دون رئتيها!!
أسرعت الخطى نحوه و دلفت بأحضانه ثم قالت بإبتسامة
أقعد و أنا هنشفلك شعرك!!
مدلها المنشفة و قال بإبتسامة
إتفقنا!
إبتسم و قال بحنان
لاء أوي أوي .. فوق ما عقلك يصورلك!!
همست بها بتبصله بأعين إلتمعت بالدموع جزع قلبه عليها و قال بإبتسامة حنونة
طب بتدمعي ليه!!
و إسترسل بعد تنهيدة حارة
بس خاېف عليكي .. و عليه!!
همست أمام شفتيه
مش هيحصل حاجه .. كلمت دكتورة نسا من عند الحجة رحاب و قالتلي إن مافيش حاجه هتحصل!!
إندهش من تصرفها و بخبث
يعني مكنتيش نازلة تاكلي بقى!!
زين! أنا محتاجالك أوي .. أوي!!!
كان حنونا معها كعادته يخبرها بين الحين و الآخر كم يعشقها لإنه شعر ب إن لسة الموقف مأثر فيها يخبرها بأنها الوحيدة اللي قلبه دق ليها إنها الوحيدة اللي خلته قرفان لمسة ست تانية بعدها هي الوحيدة اللي مستعد يفديها بروحه .. و عمره .. و فلوسه و كل حاجه تبقى تحت رجليها هي!
إحساس الغيرة .. بياكل في صاحبه!!
والله ما عاؤزاها تخلص بطول فيها عشان متخلصش ويارب ما تكونوا زهقتوا مني و منهم
ضراوة_ذئب
زين_الحريري