قصه جديدة شيقة جدا كامله
قصه جديدة شيقة جدا كامله بقلم حنان اسماعيل
الجميع حول مائدة الغذاء جلس سارى على مقدمه المائدة بعدما اجلس صافى بجواره ومن بعدها جلس رعد بينما جلست هيفاء فى الناحية الاخرى جلست وبجوارها وعد
اخذ سارى يقدم الطعام لصافى والتى بدت محرجة تأكل فى
حرج وهيفاء ترمقهم بنظرات كلها غل وحقد
ابتسمت هيفاء قائله بمكر لصافى
هيفاء ابنك عامل ايه يامدام صافى اسمه كريم صح
الټفت اليها سارى بنظرات ڼارية
قائلا بعصبية وانتى من سمح لك انك تدورى ورا مراتى وتجيبى معلومات عنها ياهيفا انا قلت لك من الاول صافى بره اتفاقنا
ابتسمت صافى قائله بهدوء عادى ياسارى المدام ماقالتش شئ غلط عامة كريم بخير الحمدلله بس تصحيح بسيط كريم للاسف مش ابنى كنت اتمنى يكون ابنى لانى بعشقه جدا ومتخيلش الدنيا من غيره مامته الله يرحمها كانت اقرب شخص ليا فى العالم
نهض سارى فجأة بعدما ضړب المائدة پغضب قائلا بلهجة عصبية آمرة رعد وعد اطلعوا اوضكم حالا
امتثل رعد بسرعه الا ان وعد قامت بتمهل وهى تنظر لصافى بنظرات غل قبل ان يبتعدا
نظر سارى لهيفاء قائلا پغضب والشرر يتطاير من عينه قائلا
سارى اظن انى حذرتك ياهيفا وقلت لك صافى خط احمر
ردت عليه ببرود قائله وهو انا تخطت حدودى لا سمح الله انا سألتها على ابنها فيها ايه دى
تدخلت صافى قائله بثقه ناحية سارى ايوه عادى ياحبيبى وفيها ايه لما تسأل وانا رديت ووضحت الموضوع بس واضح ان مدام هيفاء مش واصل لها فهوضح لها بطريقه ابسط
صافى كون ليا ابن من عدمه فأظن سارى اتجوزنى وادرى انا فعلا انجبت قبل كده ولا اتجوزنى بنت وكان هو الرجل الاول فى حياتى اظن حضرتك اتجوزتى قبل كده خمس مرات قبل سارى ده اللى قريته عنك وانا برضه بحاول اعرف عنك اى معلومات زى ماانتى عملتى بالضبط
قالتها واتجهت خارجا قائله لسارى
صافى سارى ممكن حد يطلعنى لاوضتنا
اجابتها هيفاء پحقد قصدك اوضتك
قالتها وهى تنظر اليها والى سارى قائله
هيفاء المفروض يعنى نراعى مشاعر الولاد ليزا ليزا
اتتهم خادمة اجنبية من الداخل قائلةبلغه بعربية مكسرة
هيفاء طلعى الهانم اوضتها
نزلت ليزا بعدما اوصلت صافى لحجرتها ناداها سارى ليطلب منها ان تعد بعض الاجبان والفواكه المقطعه احضرتهم فأخذمنها الصينية وصعد بها لغرفه صافى وهيفاء تراقبه بغيظ وحقد
طرق الباب ودخل خرجت من الحمام بعدما اخذت حمامها مرتدية تيشرت
عبست فى وجهه فإبتسم قائلا وهو يصع الصينية على مائدة صغيرة امامه قبل ان يجلس على الكرسى امامها
سارى انا جبت لنا اجبان وفواكه عشان ناكل سوا
رفعت صافى حاجبيها قائله بجد !!!يعنى مفيش بينكم
ابتسم لفهمه ماترمى اليه فأجابها لاء فى طبعا وبطلى تتكلمى فى الحاجات دى
افهم وبعدين انا بغير بمووووت لمجرد انى اتخيلك معاها وهى كمان جميله اوووى وحلوة وكل حاجة فيها شبه مثاليه
زفر سارى بضيق قائلا انتى عاوزة ايه ياصافى
اجابته الموضوع ده ازاى بيكون بينكم قصدى يعنى له مواعيد ولا ايه
اجابها بضيق اه متفقين على ميعاد واحنا بنكتب كتابنا هيفاء ست عملية وطول عمرها عايشة بره لها تجارتها وزى ماانتى قولتى تحت اتجوزتى كذا مرة ودايما بتحسبها بعقلها لما رهف اختها ماټت الله يرحمها ولقيت نفسى مضطر اتجوزها عشان التوكيل اللى بيسمح لها التدخل فى ادارة نصف تجارتى اتفقت معاها نتجوز واتفقنا على بنود كتير كان من بينها ان ليا غرفه منفصله زى ايام رهف وهى قالت يوم الخميس موعد ل يعنى لو فى حاجة تبقى بينا علاقه زوجية يعنى
استغربت صافى وسألته بس ده مش ظلم ليها
مش عارفه اوصف لك ازاى بس كأنها متخشبة
صافى بعناد يمكن المشكله فى الراجل اللى معاها يمكن مش قادر يحرك اللى جواها
قالتها وهبت مبتعدة عنه وهى تضحك
هز راسه وجرى ورائها قائلا
سارى بقى كده طب تعالى اوريكى الراجل ده هيعمل فيكى ايه
ظل يدور بها وهى تقهقه من الضحك قبل ان يفتح الباب فجأة ليجدا هيفاء تقف امامهم بعدما رأتهم على هذا الحال قبل ان ينزل سارى
تنحنحت هيفاء قائله الولاد نازلين اسطبل الخيل لو حابة تيجى معانا
تهللت اسارير صافى قائله بفرح طبعا خمس دقايق هغير هدومى وهنزل حالا
هزت هيفا رأسها قبل ان تقول لسارى وانت مش جاى ياسارى مش المفروض تغير هدومك
اجابها بحزم اه نص ساعه واجهز
اجابته مصعوقه نص ساعه !!!
هز رأسه قبل ان يقول لها اه انا كده بحب البس براحتى
هزت رأسها وهى تنظر اليهم الاثنين قبل ان تخرج
ساعه بالثانية
قالها وهو يرميها فوق السرير برفق ضحكت صافى وهى تحاول التخلص من قبضته قائله انت مچنون دول كلهم تحت مستنينا
تستعجلهم فنهضت صافى تلف الملاءة حولها مسرعه لداخل الحمام اخذت حمامها وارتدت بخبث قائله اصل انا بحب الشعر الكيرلى وانتى عارفه لازم يغرق بالمية
نزل سارى هو الاخر بعدما غير ملابسه تابعته هيفاء فى حقد وهى ترى وجهه المشرق وشعره المبلل بينما غمز هو لصافى بعينيه
نزل رعد ومن بعده بوقت وعد بعدما وضعت الكثير من مواد التجميل التى اضافت لها عمرا فوق عمرها بكثيروصلا للاسطبل الموجود بحديقه القصر على بعد نصف كيلو متر تقريبا ركبت هيفاء ووعد سيارة صغيرة كسيارات الفنادق للوصول للمكان
بينما تمشى سارى وصافى ورعد والذى انسجم بسرعه مع صافى وظلا يتبادل معها الاحاديث المختلفه فى مواضيع كثيرة
وعد انصحك تبعدى عن فورست
لانه شرس اظن مالكيش فى الخيل يا صافى
اجابتها صافى يعنى على قدى ممكن اجرب
اجابتها وعد وهى تنظر لخالتها نظرة ذات مغزى
وعد اه طبعا يلا بينا هتيجى يارعد
رفع يده بالموافقة قبل ان ينهض من جوار والده الجالس تحت خيمة عربية انيقه
نهض سارى هو الاخر قائلا وانا كمان هشاركم هتيجى ياهيفاء
اجابته بغطرسة لا طبعا اتفضلوا انتم انا هعمل كام تليفون
ارتدى الجميع ملابس لركوب الخيل فى غرف مخصصة جانبا لهذا
بدأ بالسير ببطء بإستمتاع قبل ان ټضرب وعد بطرفى عصايتها دون ان يلاحظها احد حصان صافى ليجرى بسرعه بعيدا ابتسمت فى خبث وهى تتطلع الى الحصان الهارب بينما حاول سارى اللحاق لها الا انه توقف بعد وقت بسيط عندما لمح صافى تسيطر على الخيل وتعود به وهى تبتسم قائله
صافى بمكر الحصان ده رائع ولا ايه رأيك ياوعد
زمت وعد شفتيها ولم تجب فأكملت صافى قائله
صافى سارى هو انت مقولتش لوعد انى بطله الجمهورية فى العاب القوى واللى من ضمن العابها ركوب الخيل طبعا
رعد انتى مذهله اووووى ياصافى عاجبنى اهتمامك بالرياضة اوووى شكلنا هنبقى
صحاب
ابتسمت صافى وهى تنظر لسارى بفرح قائله لرعد
صافى ده شئ يسعدنى جدا يارعد بس انا بصراحة قلقانة البنات المعجبه بيك يغيروا منى لما يسمعوا شاب جميل زيك كده بيقولى كده
ابتسم قائلا يلا هعمل ايه بقى
قالها وضحك الجميع ماعدا وعد التى انسحبت ناحية خالتها والتى وقفت ترمقهم بغل
فى المساء بعد تناولهم العشاء اصطفا جميعهم حول شاسة تلفاز
وضعت هيفاء فيلم اجتماعى ضجر منه الجميع بعد قليل ليمسك كلا من رعد ووعد هواتفهم ليتصفحا فيه تابعت صافى الفيلم بإهتمام حتى انتهى مع هيفاء بينما انسحب سارى لاجراء عدة مكالمات هاتفية
عاد سارى اليهم فوجدهم على حالتهم تلك اخرج نسخ من الافلام الرومانسية اعطاهم لصافى قائلا لها
سارى افلامك المفصله اهى
اختارت منهم فيلم رومانسى me before you وضعه بالجهاز المختص له بدأ الفيلم فجذب انتباه وعد والتى تركت هاتفها قائله بحماس الله انا بعشق الفيلم ده
تراجعت نبرة صوتها كما لو كانت قد لدغتها عقربة لتتراجع لكرسيها ناظرة لهيفاء والتى بادلتها بنظرات عتاب
نهضت هيفاء بعد وقت بعدما رن هاتفها اقتربت وعد
نظرت اليه غير مصدقه قائله بهمس انت بتهزر
اجابها جديا عمرى ما اتمنيت حاجة دلوقتى قد مابتمنى طفل منك يربطنا ببعض لاخر العمر
ابتسمت وهى تنظر اليه بحب
صعدا جميعهم للنوم كانت اخرهم هيفاء بدت كما لوكانت تريد التأكد من ذهاب كل فرد لغرفته خاصة سارى وصافى
دخلت صافى حجرتها بعدما ودعها سارى ورعد بينما تجاهلتها وعد
غيرت ملابسها ودخلت الى السرير تنظر الى الحوائط فى احباط رن الهاتف فوجدت رقمه اجابت فاتاها صوته بإشتياق
سارى وحشتينى منمتيش ليه
اجابته بإحباط مش عارفه انام
سارى طب افتحى الباب انا جاى لك
سارى بحبك
ابتعدت عنه بفزع قائله بجدية انت بتهزر صح
اجابها هو الاخر بجدية اكيبد لاء طبعا بتكلم بجد ولا عاوزانا كل واحد يفضل عايش فى بلده ونتقابل كل شهر يومين
صافى انا حياتى كلها هناك اهلى وشغلى لالا يستحيل
سارى بضيق طب وانا فين من كل ده
اجابته يعنى انت عاوزنى اسيب اهلى وشغلى واجى هنا وافضل لوحدى واقعد فى البيت اربى ولادنا دى مش طبيعه شخصيتى وانت عارف ده ياسارى
نهض غاضبا وهو يرتدى ملابسه قائلا طظ فى كل حاجة ياصافى انتى مراتى ومكانك الطبيعى جنبى ومن قال مفيش شغل هنا اشتغلى وان كان على اهلك يجوا على راسى وكريم هدخله احسن المدارس فاضل ايه تانى عشان ابطل لك حججك
صافى انا مش بتحجج بس انا مش هقدر بعد ماعملت اسم لنفسى فى الصحافه هناك فجاة اسيب كل ده واجى ابتدى هنا من جديد
سارى وهو بالباب قائلا بسخرية
لا عندك حق طبعا اهم شئ مستقبلك وشغلك وانا فى ستين الف داهية
قالها واغلق الباب ورائه بقوة تاركا صافى جالسه فى ضيق
نزلت للافطار بعدما ناداتها ليزا لم تجد سارى ولا هيفاء ابلغها رعد بخروجهم للعمل
قضت اليوم مع رعد والذى بذل كل ماجهده كى يرفه عنها بحديثه العذب واللعب معها حتى انها علمته لعبه الطاوله فى ظل مراقبه وعد لهم باهتمام رغم ادعائها التجاهل مضى اليوم ببطء قاټل فى غياب سارى عنها
عاد ليلا سلم عليها بفتور وعلى الاولاد ثم صعد لغرفته كى يغير ملابسه كادت ان تصعد اليه الا ان رعد اوقفها وهى يستشيرها فى امر يخص فتاة معجب بها ويريد لفت انتباهها وصلت هيفاء هى الاخرى لمحت صافى تجلس بعيدا مع رعد
اقتربت منه وهى تبلع ريقها بصعوبة قائله
هيفاء هو انت كويس حاسة انك عصبى وعضلات وشك مشدودة
اجابها بإقتضاب لا ابدا انا تمام
امسكت بيده واجلسته على طرف السرير قبل ان تخلع حذائها وتصعد لتجلس خلفه
اعصابك على الاخر
فجأة فتحت صافى الباب وصعقټ وهى تراهم معا بهذا الشكل ابتعد عن هيفا فور رؤيتها بينما عدلت هيفاء من هيئتها ببطء وعلى وجههاةابتسامه خبيثه وكأنها ارادت لصافى ان تشهد على ماحدث بينهم
اغلقت الباب ورائها وجرت للاسفل بينما زم سارى