روايه جديدة بقلم شيماء صبحي
روايه جديدة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
بص لايديه بضيق وهز راسه وقالكويس!
زين رجع ايديه جمبه بخجل وداليدا اتضايقت من اسلوب عمار مع اخوها فقربت من زين وقالت انت جيت هنا امتي..
زين بص لرشاد وقالانا نمت هنا امبارح اصل انا كنت بدور عليكي وبالصدفه قابلت الشاب دا وعرفت انه يبق اخو جوزك فهو يشكر جابني هنا!
داليدا بصت لرشاد وابتسمت وبعدها قربت من زين وقالتطيب يا زين امشي
زين بصلها بلوم كبير وحزن ولاكنه هز راسه ليها وبص لجوزها بضيق لان من الواضح انه ضاغط عليها بالكلام فبصلها تاني وقبل ما يمشي
داليدا ندهت عليه وحضنته بحب كبير وهو مسك علي شعرها بحنيه وقالمتقلقيش عليا يا حبيبتي انا بخير اهم حاجه عندي انتي عايزك تكوني بخير علي طول ..
بسرعه من الباب
داليدا فضلت واقفه مكانها لحدما اتاكدت انه خرج وبعدها جريت بسرعه علي السلم وطلعت لجناحهم ..
عمار كان بيبص عليها وساكت ولاكن رشاد كان متضايق من اللي حصل بصله بلوم وخرج من القصر هو كمان من غير اي كلمة ..
عمار فضل واقف مكانه وهو حاسس ان دماغه ھتنفجر قرب من مكتبه وفتحه بكل عصبيه دخل وبعدها قفل الباب تاني وقعد علي مكتبه وبدا يشوف شغله..
داليدا كانت قاعده علي السرير وسامعه صوته ولاكن مردتش عليه .. فضل عمار يخبط علي الباب بقوه وبيطلب منها تفتح الباب بصوت عالي ..
كل الخدم انتبهوا ليه فكانوا خايفين جدا لان دي اول مره عمار باشا يوصل للمرحله دي فكل واحد رجع بسرعه يشوف شغله وكان عمار لسا بينادي عليها وواضح من نبرة صوته انه في اقصي مراحل غضبه..!
داليدا هزت راسها وقالتمكنتش سامعه اصلي كنت نايمه..
عمار ضغط علي ايديه پغضب وقاليعني لحقتي تنامي في الدقيقتين دول..
داليدا هزت راسها ووقفت قدامه بصت في عينيه وقالت لو عاوز تعاقبني إتفضل انا معنديش مشكله..
عمار فضل واقف مكانه ومصدرم من سكوتها المفاجئ والغريبهو كان متوقع انها اول مهتشوفه هتتخانق معاه زي كل مره ولاكن المره دي كانت هاديه تماما فحس بتأنيب الضمير ولاكنه مستمرش كتير ولقاها بتقف فاستعد للخناق معاها ولاكنها خالفت التوقعات وقربت من اوضة الملابس وقفلت وراها الباب عمار اخد نفس بضيق وبدأ يغير هدومه وقبل مهيا تخرج كان واقف بالبنطلون بس.!
لفت بحسمها وادتله ضهرها وشدت المخدة وحضنتها وبعدها نامت وبعدما عدي كام دقيقه بدا يسمع صوت بسيط طالع منها فقرب منها ولقاها نايمه بعمق .. بعد عن السرير ودخل لأوضة تبديل الملابس وفي دماغه مليون سؤال ليه داليدا مش بتتخانق معاه بسبب اللي حصل
داليدا كانت صاحية واول ما حست انه مش موجود جمبها لفت بجسمها وبصت عليه وبعدما اتاكدت انه مش موجود فعلا رجعت تاني حضنت المخده وكان الحزن باين علي وشها.
بعد وقت مش كبير !!
خرج عمار واتجه عند السرير بص عليها تاني لقاها نايمه فقرب من الكنبه وفرد جسمه عليها بتعب وقبل ما يغمض عينيه افتكر اللي حصل بينهم قبل ما يدخلوا القصر
عمار مسك ايديها وقالاخوكي جوه بس لو انتي خاېفه عليه فعلا اطلبي منه يمشي ويبعد عنك خالص
داليدا بصتله پصدمه وقالتلييه اعمل كده وبعدين يبعد عني ايه هو انا كنت اشتكيت منه
عمار بضيق نفذي اللي بقولك عليه ياما هتصرف تصرف مش هيعجبك ..
داليدا بصتله پغضب وقالتطيب بس دي هتكون اخر مره هقولك فيها حاضر يا عمار لان بعد كده مش هسكت
عمار تجاهل كلامها ليه وضغط علي ايديها ودخلوا !!
اطلق عمار تنهيدة طويلة وهو بيبص عليها وهي نايمه وبعدما حس انه محتاج ينام سمع لعينيه ترتاح وراح في نوم عميق..
في بيت دنيا كانت جهزت ومستعده للخروج ولاكنها قبل ما تخرج بصت لامها وقالتاحتمال اتاخر النهاردة لان عندي شيفت متاخر ف لو جميلة سالت عليه عرفيها!
مامتها هزت راسها بالايجاب وقالتطيب يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
دنيا ابتسمت وطبعت قبله علي خدها وقالت حاضر يا حبيبتي
قربت دنيا من الباب وفتحته ولاكنها اتفجأت لما لقته واقف قدامها
رشاد بابتسامهصباح الخير
دنيا باستغرابصباح النور بس ايه المفجأة الحلوه دي
رشاد ابتسم وبعدها قالهو انا هفضل واقف كتير علي الباب كده مش هتدخليني.
دنيا بصتله باستغراب وقالتلا بس انا خارجه دلوقتي..
رشاد بعدها عن الباب بغيظ وقال يعني علشان خارجه انا مش هدخل ..دنيا بصتله پصدمه وهو قرب من مامتها وقال بفرحه ازيك يا ماما عاملة ايه!
ام دنيا بفرحهاي دا رشاد تعالي يا حبيبي نورت البيت!
ام دنيا بابتسامهانا كويسه يا حبيبي المهم انت طمني عليك عامل ايه واخبار شغلك ايه
رشاد بص لدنيا اللي واثقه تبصله بغيظ وقالوالله انا بخير الحمد لله بس في حد كده شكله مش مبسوط بوجودي
ام دنيا بصت لبنتها وقالت بابتسامه تعالي يا دنيا هاتي لخطيبك عصير !
دنيا بصت لمامتها پصدمه وقالتبس انا كده هتأخر.
رشاد بصلها پغضب ولاكن امها اللي ردت عليها وقالعيب كده يا دنيا خطيبك موجود مش مهم اي حاجه دلوقت روحي يلا اسمعي الكلام..
دنيا مشيت من قدامهم بعصبيه ودخلت للمطبخ ورشاد فضل يبص عليها وهو بيضحك واول ما اتاكد انها بعدت بص لمامتها وقالانا بصراحه عايز اتكلم معاكي في موضوع يخص علاقتي انا ودنيا
ام دنيا هزت راسها بابتسامه وقالتاتفضل يا حبيبي انا سمعاك
رشاد اخد نفس وقالبصراحه كده انا عايز احدد ميعاد الفرح بتاعنا انا ردنيا وزي مقولت لحضرتك قبل كده ان انتي وجميله هتيجوا تعيشوا معانا في القصر
ام دنيا ابتسمت علي كلامه وقالتبص يا حبيبي انا معنديش مشكله مع كلامك بس دنيا لازم هيا اللي تحدد انا مقدرش اوافق من غير رأيها.. رشاد ابتسم وقالدا اكيد طبعا بس انا حبيت اقول لحضرتك الاول علشان لو حابه تقولي رأيك.
ام دنيا ابتسمت وطبطبت علي ضهره بحب وفي الوقت دا كانت دنيا خارجة وهي شايلة صينيه فيها عصير قربت منهم وحطتها علي الطرابيزة وقالتاتفضلوا العصير.
رشاد بصلها وابتسم وامها ثالت بغيظ منهامش تقدمي لخطييك الاول..
دنيا بصتله ولقته بيبتسم فمسكت كاسة وادتهاله وقالتبالف هنا!
رشاد خاف من كلمتها فهز راسه وشرب شويه وبعدها رجعها مكانها وقالتسلم ايدك يا حبيبتي العصير يجنن
دنيا هزت راسها وقالت بس مش انا اللي عملاه!
رشاد رفع حاجبه وقالبس انتي اللي جبتيه !
دنيا هزت راسها وقالتطيب ياماما انا همشي بق مع السلامه!
رشاد بصلها پصدمه وقالاستني رايحه فين
دنيا اخذت نفسها وقالترايحه المستشفي
رشاد وقف وقرب منها ومسك ايديها وقالمستشفي اي دلوقت وانا جاي احدد ميعاد الفرح
دنيا رفعت حاجبها باستغراب وقالتبتقول فرح
رشاد هز راسه وقالايوا اي رئيك تسيبك من الشغل دا ونقعد كده انا وانتي ونتكلم شويه عن حياتنا
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا ممكن اتاخر ساعه ونتكلم براحتنا بس بعدما الساعه تخلص لازم اروح المستشفي عندي شغل
رشاد رفع عينيه بغيظ منها فهز راسه وقالطيب اتفضلي اقعدي خلينا نتكلم !
دنيا قعدت علي الكرسي وهيا
بصاله وهو اول ما قعد قالالشهر الجاي انا شايف ان دا هيكون مناسب خصوصا ان دا هيكون اول ايام الربيع والجو بيكون جميل
دنيا بصت لامها وقالتانتي ايه رأيك ياماما
امها عزت راسها وقالتاقتراح ممتاز وانا شايفه ان رشاد عنده حق الجو بيكون جميل فعلا
دنيا بصتله وقالتطيب كويس انا برضوا عجبني الميعاد دا !
رشاد ابتسم وقاليبق اتفقنا
دنيا ابتسمت وقالتطيب ممكن بق توصلني للمستشفى في طريقك!
رشاد بص لامها بتعب وامها ابتسمت وهيا بتقولمعلش ياابني استحملها لحدما تتجوزوا!
دنيا ابتسمت ورشاد هز راسه لامها وابتسم فبصلها وقالاتفضلي يا ست هانم!
دنيا قامت ومسكت شنتطها وخرجت وهو خرج وراها وقبل ما يقفل الباب قالمتاكده ياماما اني هقدر عليها!
ام دنيا ضحكت وهو قفل الباب ومشي
كان زين قاعد في جناح في اوتيل خمس نجوم ..حجزله الجناح دا رشاد وقاله يفضل فيه لحدما يخلصوا موضوع ابن الكبير وبعدما يتاكدوا ان معدش في خطړ عليه يقدر يخرج!
زين كان عاجبه شكل المكان ولاكن كل تفكيرة حاليا كان في البنت اللي شافها في الصعيد وخطفت قلبه معاها فرد جسمه علي السرير وهو بيفتكر لما كانت هتقع في الفرح ولحقها ووقتها دخلت ست كبيره عليهم وزعقتله بس برغم كل اللي حصل الا انه مش فاهم ليه حاسس انه شافها قبل كده وانها مش اول مره يقابلها.!
يتبع بقلمي شيماء صبحي
انتهي فصل النهاردة
الفصل_31
الكاتبة_شيماء_صبحي
في منتصف الليل أصوات قدم بتتسحب وبتتجه لغرفة محددة من غرف قصر الصاوي..
وفي جناح عمار وداليدا ..كانت داليدا بتتقلب بنوم ولاكنها إتفجأت بشخص بيكتم بوقها حاولت تصرخ ولاكنها معرفتش ولاكنها قدرت قبل ما تفقد وعيها ترمي موبايلها علي الارض وبسبب الصوت بتاع التيلفون عمار صحي من النوم بخضه واول ما عينه جت علي سريرها شاف الشخص الملثم دا وهو حاطت منديل علي وشها وكاتم انفاسها..
عمار اتحرك بسرعه ومسك الشخص دا من هدومه وبعده عن داليدا وبدا يضرب فيه بكل قوته وكان الشخص دا بيقاتلوا وكان واضح انه متعلم فنون القتال كويس لان من طريقته في القتال بيدل انه محترف..
فضل عمار بضړب فيه وبعد وقت قدر يغلبه ويوقعه علي الارض..
مسكه من عند رقبته پغضب وقالانت مين
الشخص كان بيحرك جسمه بسرعه لان عمار كان ضاغط علي رقبته وخنقه!
الشخص فضل يخبط علي جسم عمار بإيديه علشان يفك قبضته وبعدما عمار بعد عنه رفع القناع اللي لابسه واتفاجي انها مش شخص وانها بنت..قال پصدمهانتي مين !!
البنت زحفت بعيد عنه وهيا بتاخد نفسها واول ما هديت رفعت بقيت القناع ووقتها انسدل شعرها علي جسمها بصت لعمار وقالتانا عايزاها هيا
عمار بص
متابعة القراءة