روايه جديدة بقلم هاجر علي

روايه جديدة بقلم هاجر علي

موقع أيام نيوز

محپوسه كده مش هتعرفي تعملي حاااجه وكمان حرام تركني شهادتك كده
سهر بإرتياح خلاص يا تيتا ماااشي وإن شاء الله خير 
الجدة رقية بإبتسامة إن شاء اللله يا حبيبتي يلا روحي بقي شوفي هتلبسي إيه بكرة 
إبتسمت سهر بمرح 
سهر لا إحنا نأكل الأول وبعدين أخدك وندخل الأوضة وإنت تنقيلي لبسي 
لتبادلها الجدة الإبتسامة ماشي يا حبيبتي 
لتذهب سهر للمطبخ وتقوم بإحضار الغداء بينما الجدة نظرت علي أثرها وأخذت تدعي لها 
الجدة رقيه ياارب يا بنت يسراك حالك ويريح بالك وتتقبلي في الشغل
في منزل صلاح مختار 
يجلسون يشاهدون التلفاز إلي أن قطعتهم نهي بتساؤل 
نهي بابا هو حضرتك وافقت إن سهر تشتغل 
نظر لها صلاح بتأفف 
صلاح أيوه وبكرة هتيجي معايا الشركة عشان تعمل إنترڤيو 
لتنظر له نهي بفرحه عارمة لا تصدق ما قاله والدها 
نهي بجد !! طب كويس والله وأخيرا هتشتغل 
نظرت سما لأختها بملل ثم وجهت نظرها نحو والدها 
سما وهي يابا هتشتغل إيه !!
صلاح سكرتيرة إبن المدير
حلت الصدمة علي علي وجهه سما وكذلك والدتها بينما نهي كانت سعيدة بهذا الخبر 
نهي بغل سكرتيرة إبن المدير مرة واحدة
ماجدة پحقد والله وعاشت بنت حورية تشتغل في شركة كبيرة لا وكمان سكرتيرة إبن المدير دايما البت دي محظوظة
صلاح بتأكيد أاااه العيلة دي علي طول دايما متيسرة معاهم 
نظرت لهم نهي بضيق فهي لا تحب حديثهم بتاتا 
فقررت أن تنزل لسهر وتجلس معها بدل هذا الجو لتنهض من مجلسها 
نهي بتأفف طب أنا نازلة عند سهر شوية 
نظرت لها نهي بضيق 
سما هو كل يوم تنزلي ليها
نهي بتعجب وده يدايقك في إيه !!
ماجدة سيببها يا نهي ماهي خلاص ما بقتش تحب قعدتنا 
تنهدت نهي بضيق ثم تركتهم وذهبت بينما سما وجهت حديثها لوالدها
سما بتوتر إحم بصراحه كده أنا عايزه أقولكم علي حاجة
نظر لها صلاح بتساؤل 
صلاح خير قولي 
سما بتسرع أنا عايزه أخرج مع صحابي بكرة وكنت عايزة فلوس
صلاح بحدة هو كل يوم خروج !! أنا مش موافق
سما برجاء عشان خاطري يا بابا بكرة بس 
صلاح مستبعد تلك الفكرة قولت لا يعني لا شوفي بقي مذاكرتك وإهتمي بيها شويه أنا ما بشوفكيس بتذاكر خاالص السنة دي وربنا يستر لتشيليها 
سالت دموعها علي وچنتيها بحزن فهي
سماء إنت كل شوية تقولي الكلام ده أنا زهق
كاد أن يجيبها ولكن قطعته زوجته وهي تنظر له بجدة خلاص يا سما أدخلي إوضتك دلوقتي وأنا هقنعه 
مسحت دموعها وذهبت لغرفتها بينما تحدثت والدتها 
ماجدة إيه إللي إنت قولته للبنت ده مش أنا قولتلك بلاش الكلام ده معاها 
صلاح بصوت عال نسبيا إيه ياعني بقولها علي خيبتها هو كل شويه خروج خروج أنا مش عايزها تسقط السنادي وتعيد 
ماجدة وهي ترفع صوتها غاضبة من حديثة وفيها إيه دي لسه صغيرة ماهي مش هتفضل محپوسة كده لازم تخرج مع صحبها 
صلاح بتأفف إعملوا إللي تعملوه أنا زهقت خلاص 
ليتركها ويذهب لغرفته بينما هي تنهدت وذهبت لغرفة سما 
ماجدة بإبتسامة بطلي يا يا حبيبتي عياط ويلا جهزي نفسك وقولي لصحابك إنك هتخرجي معاهم بكره
لا تصدق سما ما قالته والدته لتتحه نحوها وهي تقول بجد يا ماما !! 
ضحكت علي حديثها ماجدة أيوة يا حبيبت ماما أنا أقنعت بابا ووافق
إرتمت سما داخل أحضان والدتها بحب لتربت عليها بحنية 
سما ربنا يخليكي ليا ياارب 
أبعدتها عن أحضانها وهي تقول بإبتسامة ويخليكي ليا يا حبيبتي يلا روحي كلمي اصحابك وقوليلهم 
سما ماشي يا ماما
لتتذكر ماجدة شى فقالت قوليلي صح معاكي فلوس ولا لا 
أماءت سما رأسها بنفي فهي لا تمتلك نقود لتقول بخجل بصراحة لا 
ماجدة خلاص بكرة قبل ماتنزلي عدي عليا وانا هديكي
سما تمام شكرا يا أحلي أم في الدنيا 
ماجدة حبيبتي العفو يلا بقي أنا هروح هنام تصبحي علي خير 
سما وإنت من أهل الخير 
لتخرج والدتها بينما هي إتجهت نحو فراشها وجلست ثم جلبت هاتفها لتقوم بمهاتفته 
سما بفرح مصطفي وافقوا 
مصطفي بجد !! طب حلوووو أوي هنتجمع عند الجامعة 
سما بتعجب هو إحنا مش هنحضر محاضرات 
مصطفي لا مش لازم بكرة ياعني إحنا عايزين اليوم من أوله 
سما بإقتناع تماام ماشي 
مصطفي بتساؤل بقولك إيه 
سما إيه !!
مصطفي بحب وحشتيني علي فكرة 
سما بخجل وإنت كمان 
وجلسوا يتحدثوا مع بعضهم في أمور عديدة
في قصر عز الدين 
كانوا يجلسون في المكتب ويتحدثون بخصوص العمل 
هيثم وهو يقدم لجده بعض الأوراق ده يا جدي
الصفقة الجديدة أنا بصراحة درستها كويس وعجبتني 
الجد عز الدين تمام طالما درستها يبقي نتوكل علي الله 
فهمي بإبتسامة أنا بقول كده برضوا وربنا معااك 
هيثم بجدية يااارب 
لينظر له الجد وهو يقول بنبرة ذات مغزي إيه يا هيثم مش ناوي بقي تفرحنا ونشوف عيالك أنا مارضيتش أكلم قدام ماماتك عشان عارف إللي هيحصل 
هيثم بسخرية لا ماهي كلمتني إمبارح في الموضوع برضوا 
تنهد الجد يا بني أي أم عايزه تفرح بإبنها وتشوف عياله وإنت أهو مش ناقصاك حاجه راجل وعندك كل حاجه يعني مافيش حاجه ناقصه 
هيثم بتأفف والله ياجدي أنا عايز افضل كده مش عايز اتجوز أنا عاجبني حياتي كده 
علا صوت الجد نسبيا إيه إللي عجبك كده هااا قولي مش عشان تجربة عشتها يبقي كلة كده لا في الف واحده أحسن منها ولو دورت كويس
هتلاقي 
قام فهمي ليهدأ والده هدي نفسك إنت يا بابا وإنت يا هيثم مش هنتكلم في الموضوع ده كتير حاول يا بني تنسي وتفرحنا بقي 
تنهد هيثم بخفوت ماشي إن شاء الله عن إذنكم ورايا حاجات اعملها 
ليتركهم ويرحل من أمامهم بينما الجد نظر لفهمي 
الجد أنا مش عارف ليه عامل في نفسة كده ومش عايز ينسي 
فهمي بأمل إن شاء الله ينسي وهنفرح بيه عن القريب 
لينظر الجد للأمام بشرود وهو يقول يااارب
في منزل سهر 
كانوا يجلسون جميعهم يتحدثون في هذا القرار الذي أخذه عمها 
نهي بفرح أنا أول ما بابا قالي فرحت جداا وأخيرا هتشتغلي وتصحي بدري زي هتجربي المعاناه ٱللي عايشاها 
ضحكت الجدة علي حديثها ههههه ليه بس تخوفيها يا نهي ما شوفتهاش قلبت إزاي 
نهي بمرح أيوه يا تيتا لازم أقولها عشان تبقي عارفة 
سهر بتذمر خلاص يا ختي عارفة ما تفكرنيش بقي نهي بتفكير قوليلي صح جهزتي الطقم اللي هتروحي بيه بكرة 
هزت رأسها بتأكيد أه جهزته أنا وتيتا قوليلي بقي تشربي إيه اعملك قهوة فرنساوي معاياا 
إبتسمت نهي إشطه مااشي 
سهر بإبتسامة وإنت يا تيتا عايزه تشربي إيه 
الجدة بنفي لا لا مش عايزه أشرب حاجه تاني ده اليانسون عمل عمايلة معايا وخلاني عايزه أنام وأفرد جسمي 
سهر أيوه ما هو بيهدي تعالي هدخلك عشان ترتاحي 
نهضت نهي من مجلسها وهي تقول لسهر لا روحي إنت إعملي القهوة وأنا أدخل تيتا 
سهر ماشي ما تنسيش تديلها العلاج 
نهي ما تخافيش أديهولها
لتقوم بإسناد جدتها ودلفت بها لغرفتها بينما ذهبت سهر لكي تحضر القهوة ساعدت نهي جدتها أن تتسطح علي الفراش وجلست معها تتحدث 
الجدة بقولك يا نهي عايزه أجيب لبس لسهر عشان الشغل الجديد والمظهر
نهي بتأكيد أيوة فعلا خلاص أنا ممكن أبقي أخدها في يوم كده ونروح ننزل نجيب لبس 
الجدة طب كويس 
نهي وهي تقترب منها وتناولها الدواء إتفضلي بقي يا تيتا خدي الدواء 
إعتدلت الجدة لتأخذ دوائها وقامت بشرب الماء وتسطحت مره أخري علي الفراش 
نهي بإبتسامة كده تمام أخدنا الدواء أسيبك عشان ترتاحي بقي 
الجدة بإبتسامة تمام يا حبيبتي يلا تصبحي علي خير 
نهي بإبتسامة
وإنت من أهل الخير يا قمر 
لتتركها وتذهب لسهر فوجدتها في الشرفة تقدمت نحوها 
نهي بمرح الجميل سرحان في إيه 
تنهدت سهر سرحانة في الشغل وكده خاايفة اووي 
جلست نهي أمامها وأخذت تطمئنها 
نهي يا حبيبتي ماتخافيش هو بس أول يوم كده وبعدها عادي وإن شاء الله تبقي قدها وتثبتلهم ده وهتبقي أحلي سكرتيرة 
إبتسمت لها سهر بينما نظرت نهي للأمام بشرود فلاحظت سهر إنه يوجد شئ 
سهر وهي تربت علي كتفيها بتساؤل مااالك يا نهي ! 
تنهدت نهي بعمق أنا مش عارفة أعمل إيه مع مازن نفس المشاكل 
سهر بتعجب إيه إللي حصل تاني !!
نهي مامته بتدخل في كل حاجه وإنت طبعا عارفة ماما ما بتسيبش حقها وبرضوا بتدخل إحنا مش عايزين كده إحنا عايزين نبني حياتنا إحنا بنفسينا مش هما إللي يبنوها ولما بتكلم معاه علي مامته بيقولي برضوا مامتك نفس الكلام بجد أنا زهقت من الموضوع ده ومش عارفة اعمل ٱيه 
سهر بصي يا نهي إتكلمي مع مامتك براحه وفهميها وهو برضوا يعمل كده وماتحوليش كل شوية تشكيله وفهميه براحه لان دي في الأول والأخر حياتكم وإنتوا المفروض إللي تبنوها وإن الله الأمور تتحل 
نهي بإرتياح إن شاء الله أنا هعمل كده بجد بحب أتكلم
معاكي جدا كلامك بيريحني والله 
سهر بإبتسامة حبيبتي يا نونو يلا بقي إشربي القهوة زمانها بردت 
ضحكت نهي وقاموا بتناول القهوة وجلسوا يتحدثون في أمور عديدة وفجأة نظرت نهي في الساعة وجدت الوقت قد تأخر كثيرا 
نهي پصدمة يالهووي الوقت عدي بسرعه وإحنا ماحسناش بنفسينا 
سهر أيوه والله إحنا لما بتقعد مع بعض بننسي نفسنا 
نهي يلا هقوم أطلع بقي 
سهر بإعتراض ليه ماتخليكي معايا أنا أصلا مش جايلي نوم 
نهي بدهشة إنت نسيتي يا هانم
إنك عندك شغل بكرة ولازم تقومي بدري يلا كفاية كده عشان تلحقي تنامي كويس وأنا كمان عشان شغلي 
وقد تذكرت سهر والله الواحد فعلا كان ناسي 
نهي بضحك بكرة تتعودي 
الفصل الثالث
في صباح يوم جديد الملئ بالمفاجأت 
إستيقظت سهر في موعدها لتخرج من غرفتها وقامت بالصباح علي جدتها مثل كل يوم ثم دلفت المطبخ لكي تقوم بإحضار الفطار وبعد أن إنتهت إتجهت للخارج وهي تحمل الأطباق وتضعها علي المنضدة لتذهب لجدتها الجالسة وتقوم بإسندها 
سهر بإبتسامة يالا يا قمر عشان الفطار 
إبتسامة لها الجدة ثم تلاشت إبتسامتها فجأة عندما رأتها بالملابس البيتية 
الجدة بتعجب إنت لسه مالبستيش !! كده هتتأخري كنت لبستي الأول وبعدين كنت حضرتي الفطار !!
سهر وهي ممسكه بها إلي أن وصلت ثم أجلستها كرسيها وهي تقول عادي يا تيتا أنا كده كده محضرة لبسي يعني هلبس علي طول إتفضلي بقي كلي عشان معاد الدواء 
بعد أن أجلستها جلست هي الأخري لتناول الطعام وبعد أن إنتهوا جلبت لجدتها الدواء ثم أعطته لها وقامت بحمل الأطباق ودلفت بها للمطبخ وقامت بتنظيفهم وإنتهت من كل شئ لتدخل لغرفتها لكي ترتدي ملابسها 
قامت بإرتداء بنطالا من الچينز كحلي وتيشرتا وفوقة بليزز كحلي ليعطيها مظهرا جذابا وقامت بوضع القليل من أدوات التجميل وقامت بعقده شعرها علي هيئة كعكه ثم نظرت لإنعكاس صورتها لتتأكد من هيئتها وبعد أن تأكدت كانت سوف تعمل شئ أخر ولاكن وجدت طرقات علي بابا المنزل لتسرع للخارج لتري من الطارق وما إن فتحت الباب وجدت عمها صلاح يقف أمامه لينظر لها بتساول 
صلاح خلصتي ولا لسة 
سهر بتلقائية ثواني بس ومش هتأخر 
صلاح طب يلا بسرعة عشان ما نتأخرش جدتك
تم نسخ الرابط