رواية أأستحق هذا العڈاب كاملة
رواية أأستحق هذا العڈاب كاملة
الكل لماذا فهيا كبرت في السن مالذي يجعلها لا تتزوج
هنا نقول استمرت الحياه ولكنها توقفت عند تلك الجميله تسير الدنيا ويكبر من حولها وهيا كما هيا فهيا كبرت منذ سن السابعه عشر شاخت قبل اوانها شاخت في ريعان شبابها منذ ان تركت الدنيا لاهل الدنيا ..مرت سبع سنوات كامله لتصبح قمر في الرابعه والعشرين فتاه ناضجه تعيش من اجل ابن اخيها وفقط وقد التصقت به كانه روحها كانت تحس انه ابنها وتعيش معه اياما تلتمس معه السعاده. لم تنسي قمر عشق حياتها لم تنساه كانت تصلي وتدعو له الخير وتطلب من ربها ان يسامحها سنوات وهيا لا تكف عن الدعاء وطلب الغفران سنوات وهيا تعلم مدي الجرم التي فعلته سنوات تعيش في تانيب ضمير انها كانت السبب في مۏت اخيها سنوات تعيش محطمه لا يقربها احد والغمز واللمز لا يتركانها .
هتف .كيفك يا بتي .
تنهدت..... بخير يا ابوي ..اه من الحج اني هروح اجدم لباسم في المدرسه عشان السنه الجايه يخش هو نبيه وخابره انه هيبقي شاطر .
تنهد بفضلك يا بتي انت كنك امه.
ابتسمت ....كني امه ..بتجول ايه يا ابوي ...ماني امه يا ابوي .
تنهدت..... خير يا ابوي .
هتف ..يعني الحاج رفعت كان مكلمني يعني يعني .
ضحكت ......ايه جايبلي عريس يا ابوي.
هتف...... يا بتي .يعني هتجعدي اكده الراجل زين وطالبك بالحلال .
هتفت.... .انت يا ابوي ما بتتعظش خالص .راجل مين اللي زين رفعت الحرامي زين ازاي جولي انت عارف انه حرامي ترميني له ليه هاه .مرته ماټت مجهوره منه ومن عمايله اروح اربيله عياله الخمسه دا البت الكبيره اصغر مني بخمس سنين عايز ترميني الرميه دي.
صړخت .....ماحدش هياجي ولا هيجدر ياجي دي دعوه و شجت في السما اني اعيش السواد بس اني ماعايزاش اتجوز ولا في دماغي.
هتف ......ليه بس نشوف حد .
ضحكت ..نشوف حد .مين في الكفر هياخدني جول اكده .
هتف پقهر .مالك مانت جمر اهوه.
ضحكت تصدج عايزه اولول واعدد كيف النسوان بتوع المجابر .جمر هيا مين اللي جمر هاتلي راجل في الكفر كله والا النجع بيبصلي علي اني جمر اني واحده معيوبه يا ابوي فعلا وقولا
الشكل والسمعه.. بس والله النفس رجعت لربنا
والباجي خلاص مابصاش لدنيا ولحد تربتي لا هعوز حد ولا هتمني حد اربي الواد يطلع صالح لابوه .دعوه مسعد بحمد ربنا انها نزلت عليا ټموت دنيايا في عيني ..اني بطلت احس يمين الله جبله بلاطه ممسوحه لو عدي عليا جطر الدنيا هرسني ودعك فيا ماهحسش وراضيه برضك ...وخلاص بالله عليك جفل عالجصه دي استدارت .
تجمدت هيا واستدارت پقهر ....صړخت بحرقه ...بتجيب سيرته ليه وبتدعي عليه انت ايه مش بكفياك عايز يجرالي ايه تاني عن اكده يزفوني في الشوارع بالسواد. بتدعي عليه ليه ماتسيبه اهو راح لحاله الله يحليله ايامه وعيشته بتعمل فيا اكده ليه يا ابوي مافيش رحمه واصل مابتبطلش تنحر في جتتي عالجواز والجهر والحزن الاسود طب اني راضيه ورضيت بدنيتي السوده تسودها اكتر ليه يا ابوي .جولي حد جالك ان جمر جبله مابتحسش والا عشان ساكته وقاطمه اجول ايه ماني ماليش حد الحنين اللي كان ليا راح وبروحته نتش جلبي واسودت ايامي ..ماحدش جهرني اني اللي جهرت اني يا ابوي او بالاصح انت انت السبب انت اللي عليت شيطاني واهو ادور ورشج بس رشج في جلبي نتشه ..بتجول جهرني دا عيشني الحلو كله اه والله و اني رديت الجميل وحطيت عليه حزن السنين ..عارف يا ابوي لو تحس بيا هتعرف اني خلاص مت والله يا ابوي مت اني ماعت بحس حتي الۏجع حباه ومتعوده عليه لاني حابه انوجع لاني متوكده اني استحج .الغدر صعب واني غدرت ...بطل وعدي ايامنا يا ابوي والله ماعاد فيا نفس اناهد حد الا تلاجيني واخده الواد وماشيه من اهنه واستدارت وتركته مقهورا وصحته تهالكت من قهره علي ابنته التي تبدلت تماما .
تنهدت قمر..... معلش يا وفاء مش بفكرش في الجواز اني بربي ابن اخوي .
هتفت الفتاه بخبث... كنه اكده .يا جمر كلنا عارفين اللي فيها واني رايده اساعدك بصي اني اعرف داكتور بيرجع كل حاجه .
قطبت قمر بيرجع كل حاجه حاجه ايه
هتفت الفتاه ..يرجع الصبيه بت بنوت.
هنا اشتعلت قمر .....ماتحترمي نفسك ايه جله ادبك دي .
هنا هتفت الفتاه ..حوش حوش اعمليهم يا بت اعمليهم علينا الحج عليا بسترك بدل الفضايح .
صړخت قمر ....فضايح ايه يا زياله منك لله حسبي الله فيكو.
هتفت الفتاه ..كلنا عارفين ما بتتجوزيش ليه هاه وان فيه عيبه وان.
مسكتها قمر.... ليه كتي شفتيني بعمل عيبه فين يا محروجه.
هتفت الفتاه امال ايه اللي منعك بلا جواز الا الڤضيحه الكل بيجول .
صړخت حسبي الله فيكو فوضت امري لله ..
عادت قمر والقهر ينهشها كانت تتحمل اي شيء الا وصمها بتلك السبه التي تهتز لها عرش السماء... دخلت علي ابيها ..اسمع يا ابوي اني هجيب بيت في المدينه.
هتف بيت ايه ده هنهمل بيتنا .
هتفت ايوه يا ابوي ههمله انا سيرتي بجت مجلته يا بوي غنيوه بجيت معيوبه وبتتجلى في وشي. اني اتحمل اي حاجه الا اكده. العيبه بتوجع واني عمري ماعملتها يا ابوي .
احني الرجل راسه فمن كثره الاحزان اصبح لا ينطق ..هتف اللي تشوفيه يا بتي .
هتفت ..اهو معاشك علي معاش مسعد علي
شغلي ممشي الحال ومستورين.
هتف الرجل......مستورين اكده .
تنهدت وهتفت.....الحمد
لله يا ابوي ماهنجولش الا الحمد لله علي مجايبه جايز ليه حكمه ...
دخلت هيا تنام وجلست مقهوره فتحت تليفونها فبعد سبع سنوات لم تزيل تلك الصوره صوره تجعلها حيه تتنفس صوره جبل الذي خلعت قلبه ودعي ربه فاستجاب وخلع الله قلبها بيده وعقاپ الله غير.... ا استدارت ونفس اليد تمسك يدها وتلك الدبله السوداء ...وصاحبها هامسا... هتنسعدي يا جلبي نظرت الي اليد وتلك الدبله التي تلمع في يده وصدر الصوت دخل قلبها وقلبها يشع سعاده ...
لتهب متعرقه كانت تحس انه كابوس فمن شده السعاده بداخل الحلم تشعر بۏجع .فالحقيقه فتاه مهانه وقلبها يشع ۏجعا... فتاه قضي عليها تماما لتتهذب مع الله بعد ان كانت وكانت وكانت . يا رب ايه الحلم ده ليه العڈاب سبع سنين عڈاب مش كفايه ماكفرتش لسه عن ذنبي يا رب بيوجعني جوي بينخر جوايا بيجيلي ليه طيب واني عمري ماهشوف السعاده ..لله الامر راضيه يا رب ..
انتقلت قمر الي المدينه في شقه صغيره وادخلت ابن اخيها المدرسه واستتب لها الامر ونقلت عملها من المصنع الي مقر الشركه في المدينه...لتمر الايام روتينه قاتله عليها بلاده وجمود وزهد في الحياه كانت لا تنظر لاي متع ولا تهفو اليها كانت تري الفتيات يلبسون ويخرجون وذلك لم يحرك فيها شيء تعمل وفقط وتعود تربي ابن اخيها وتلتصق به حتى ابيها اصبح شاردا من كثره التعب والهم يجلس صامتا عائله الصمت حليفها والهم ملبسها..
اتي يوما دخلت عليها رئيسه المكان ..اسمعو يا بنات الشركه هتعمل اندماج كبير مع شركه كبيره عايزين نكون عند حسن ظنهم ماشي هيبقي فيه ايفنت كبير في مقر الشركه عايزه تكونو علي اعلي مستوي فاهمين احسن لبس ومنظركو ياخد العقل .
هتفت قمر اعفيني يا مدام تقي انت عارفه اني ماليش في الحفلات ثم ان عندي شغل لسه هخلصه.
هتفت السيده .... يا بنتي يا بنتي تعالي مع البنات افرحي ما ينفعش اللي انت بتعمليه في نفسك ده ليه ده كله الدنيا حلوه تعالي بس يبقى هناك ناس حلوه ولابسين حلو نقضي وقت حلو مع بعض.
هتفت قمر......معلش سامحيني مش هجدر ...
حاولت السيده ان تثنيها عن رأيها فهيا تحبها فقمر مهذبه بزياده وفي حالها الا انها كانت صلبه لتمتثل لها اخيرا.
انصرفت الفتيات مبكرا وجلست قمر تنهي شغلها مر الوقت ولم تعلم مداه احست بالتعب ولكنها تحاملت علي روحها فاذا بالنور يقطع زفرت بضيق ..اهو انا قلت يصلحو المكبس بيفصل لوحده بس ماحدش بيسمع ....قامت وفتحت تليفونها وذهبت الي مكان مكابس النور نظرت الي الاعلي فوجدته بعيدا احضرت احد العلب ووضعتهم فوق بعض مدت يدها فلم تطول اخذت احد العلب مدت يدها بصعوبه وفتحت المكبس فانزلق العلبه من تحتها فوقعت صاړخه وشعرت انها سترطم بالارض ولكن الارتطام لم يكن بالارض ووجدت نفسها محموله و محاطه بيدين من حديد استدارت وتجمدت عندما ..
أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان
صفحة حكايات ميفو..
كانت قمر تحاول ان تمد يدها لتمسك كبس الكهربا لتنزلق مره واحده صړخت مرتعبه من ارتطامها بالارض ولكن في تلك اللحظه تلقفتها يدين من حديد ...رفعت وجهها تنظر الي حاملها انتفض جسدها بقوه واحست بضربات قلبها تصرخ فامامها من خلعت قلبه من سنين انه الجبل بهيئته الطاغيه ..احست بالشلل كان صدرها يعلو ويهبط تنظر اليه نظره بلهاء كانها في حلم غريب تاهت وتاهت عيونها لم تتحرك ولم تصدر اي بادره كل ما فعلته وضعت يدها علي قلبه تحس دقاته .اما هو فتجمد ما ان تلقفها بين يديه خفقات قلبه وصلت عنان السماء كل منهم تاه في عين الاخر وتلاشي الزمن عادت النظرات ساهمه الساحه اللقاء وقت ان كان
لتعود لوعيها عندما تركها فجاه لتقع تحت قدمه. صفحه حكايات ميفو .
لتعود جميلتنا للدنيا التي تاهت منها للحظه باپشع حال ثواني من الحلم المتبقي لها في الحياه راسها وتري قدميه وهيا بالاسفل لم ترفع راسها حتي تري عيونه البارده. لم تقوي ان تنظر في تلك العينين الخاليتن من اي مشاعر بل والاصح الممتليئن بالغل و الشماته..تحت قدميه وهو بالاعلي تبدل الوضع تماما تذكرت وقت ان كانت نجمه في السماء ينظر اليها لتخبو
وللحظه تذكرت اخيها ودعوته...ربنا يراضي جلبك لا يهزك انس ولا يوجعك ابدا ټموت في عنيكي دنيا ويتحط في عنيكي نور من رب العباد مهما اللي جدامك داس وطاح مايفرج معاكي ماللي ټموت في عنيه الدنيا مايهموش العباد .
هزت راسها تنهدت و قامت بهدوء واستدارت تبتعد عنه من سكات تنجو بقلبها .
اشټعل جبل انها لم تنظر اليه ولم تصدر بادره فهو لم يعد كما كان جبل البسيط تغيرت احواله وصب عليه الله الخير ربما بدعوات تلك الجميله له في سنوات الۏجع ...
فاندفع ومسكها بقوه ......ايه ماهتعبرنيش برضك ليه فاكرني زي زمان اياك بجري وراكي
تجمدت للحظه وشعرت انها ستموت فكيف وصله الكلام ايعقل تتبع اخبارها ..شعرت بسكاكين تمزق احشاؤها ولكنها تجلدت فهيا تعلم ما بقلبه من غل فهيا تستحق منه كل الاحتقار
ابتسمت له وهتف ..عايز ايه يا جبل .
صړخ بغل ..هعوز منك ايه ...انت يتعاز منك ايه ...ايه الجرف ده .
زادت ابتسامتها ..طب تمام حاجه تانيه يابن الناس .ارجع لشغلي.
هتف بقرف.....وبتشتغلي ايه في المخروبه دي خدامه والا مساحه سلالم .
ضحكت ..فصړخ.... انت مجنونه يا بت انت مخبوله كل اما اكلمك تضحكي .
هتفت ..وعايزني اعمل ايه انوح والا اندب يا جبل .
هتف