رواية حمزة بقلم الكاتب ميمي عوالي مشوقة جدا

رواية حمزة بقلم الكاتب ميمي عوالي مشوقة جدا

موقع أيام نيوز


على شرط
نورا اتشرط زى مانت عاوز
حمزة انا ماعنديش محاباه ولا وسايط .. عاوزة تيجى عندى يبقى تطلعى السلم من اوله ولو لقيتك فلحتى ابقى ارقيكى واحدة واحدة
نورا باحباط مش فاهمة
حمزة يعنى هخليكى فى قسم الديون المعډومة ولو عرفتى تجيبلنا حاجة ممكن اطلعك الارشيف ولو فلحتى ...اطلعك شئون العاملين .. وبعدين السكرتارية وساعتها تبقى جنبى واعلمك كل حاجة

نورا پغضب مكبوت واللفة دى بقى تاخدلها اد ايه كده
حمزة انتى وشطارتك بس اقل حاجة . ٣ سنين
نورا پغضب نعم ٣ سنين ده ايه لا طبعا انا ماستحملش كل ده
حمزة خلاص براحتك
ثريا ابن خالك بيهزر معاكى ماهو عارف انك خريجة تجارة واكيد هيحطك فى الحسابات والشئون المالية
ليستدير لها حمزة وقد ربط بين حديثها وبين ما روته له رقية بالامس وقد فهم مغزى ماتريده
فقال انا قلت اللى عندى ياعمتى . طول عمرى مابعترفش بالوسايط وبرفضها تماما
ثريا غاضبة هى الاخرى انت عاوز تفهمنى انها لو كانت رقية كنت هتلففها كل اللفة دى
حمزة بثقة لأ طبعا . رقية اكيد مش هتطلب وظيفة فى ملكها
لتمتعض ثريا بغيظ والمحروسة اللى اتجوزتها 
لم يدعها حمزة تكمل حديثها فقاطعها قائلا المحروسة دى ليها اسم واعتقد ان حضرتك تعرفيه من سنين حياة اسمها حياة .. دخلت شركتى دكتورة وانا اللى اختارتها تبقى مديرة لمكتبى وهى اتنازلت وقبلت ورغم جوازنا الا انى مش قادر استغنى عنها فى الشركة
ثريا ببعض التودد طب ماتعلم نورا تمسك مكانها اصل مايصحش برضة تبقى مراتك وسكرتيرتك
حمزة بخبث وهو يسحب حياة من يدها   ماينفعش ياعمتى .. طب لما توحشنى اعمل ايه دى كانت عاوزة تقعد فى البيت عشان زى مابتقولى كده مايصحش .. ثم وهو حياة مرة اخرى ولكن هذه المرة بس انا اقنعتها انه يصح مش كده ياحبيبتى
حياة وهى تكاد تقع ارضا ااااا .. انا هستناك فى العربية
لتخرج وهى شبه مهرولة لتلحقها رقية الى الخارج وما ان ابتعدا عن مرمى النظر حتى انخرطوا ضاحكين
حياة مش ممكن اخوكى ده ايه الدماغ دى هيجلط الست ويجلطنى معاه من عمايله دى
رقية وهى لا زالت تضحك تستاهل
حمزة هى مين دى
رقية اهلا بمكتسح الملاعب اللى مشرفنا وهارش باقى اللعيبة
حمزة هارش ! يا الفاظك ع الصبح
رقية ماتقدرش تنكر ان انا صانع الالعاب وانت الهداف
حمزة بقولك ايه ياقردة
رقية نعمين يا اخو القردة
حمزة ضاحكا ماشى مردودالك . وبراحتك
رقية مسرعة وهى ه خلاص خلاص قول
حمزة وهول ماتيجى امسكك الحسابات
لينخرطا ضاحكين وهو يدير محرك السيارة مبتعدا متوجها فى طريقه الى العمل
فى الشركة
يجلس حمزة مع خالد بمكتبه ويعطيه خالد قسيمة زواجه من حياة موثقة و جواز سفر حياة بعد تعديل بياناته
ليبتسم حمزة قائلا ازاى بسرعة كدة ياقرد
خالد عشان تعرف بس علاقات اخوك واصلة لفين
حمزة تسلملى ياشقيق
خالد وناوى على ايه
حمزة حددت معاد مع استاذ مراد انى هبقى عندهم بعد عشر ايام ان شاء الله ولحد ما اوصلهم هو ماشى فى المفاوضات والاجراءات .. وان شاء الله ربنا ييسرلنا الخير
خالد ان شاء الله
حمزة بس قبل السفر بما انى ممكن اغيب اكتر من اسبوعين تلاتة عاوز اقعد معاك انت ورقية مع المحامى زى ما اتفقنا
خالد طب والموضوع اياه
حمزة كلمت العميد محيى وحكيتله كل حاجة واديتله صورة من المستندات وقاللى على ما ارجع هيكون اتصرف
خالد وعمتك . واللى سمعته رقية
حمزة اهو ده اللى مش عارف اعمل فيه ايه
خالد انا رأيى انك تحكى لسيادة العميد هم بيبقى ليهم تصاريفهم برضة
حمزة ايوة ياخالد بس دى مهما ان كان عمتى واسمها وسمعتها يمسونى
خالد يعنى هتسيبها تأذيك واللا ټأذى حياة
حمزة بتعب طب اعمل ابه بس
خالد اعمل اللى قلتلك عليه واطلب منه انه لو وصل لاى حاجة يبلغك قبل مايتصرف ها حلو كده
حمزة ماشى هروحله فى البريك بس على ما ارجع عينك ماتغيبش عن حياة . اوعى حد يضايقها
خالد ماتقلقش .حياة فى عينيا
وبعد خروج خالد يستدعى حمزة حياة بمكتبه وعند دلوفها واغلاق الباب يهب حمزة واقفا وهو يعطيها نسختها من عقد القران وجواز سفرها
حمزة شوفى دول كده
حياة وهى تحاول الو شيئا قليلا حتى تتمكن من رؤية ما اعطاه لها ولكن حمزة لم يعطيها اى فرصة
 

تم نسخ الرابط