رواية جديدة حصرية ممتعة بقلم سوليه نصار
المحتويات
واي شخص يريد ايذائها...لقد كانت جريمته في حقها لا تغتفر وهو يجب أن يصلح خطئه !!
..........
في احدى الحدائق العامة
معقول هيطلقها خلاص ..
قالتها تقى وهي تفشل في محاولة مسح الابتسامة من وجهها لتنظر إليها منار بضيق وتقول
بس ده ميهمنيش ... يطلقها ميطلقهاش أنا مالي ...
يالا يا كدابة ...مستحيل ده أنت ھتموتي من الفرحة ...وكده احسن يا منار عشان ترجعوا تتلموا تاني ...
صعب بس مش مستحيل ..
قالتها تقى بقوة ثم وقالت
مادام بيحارب عشانك يبقى بيحبك ..وأنت متسامحيش بسهولة عشان ميكررهاش...طلعي عينيه وخليه يقول حقي برقبتي ...اقعدي وارتاحي وأنت بتشوفي ازاي بيحارب عشان يرضيكي ...بس لازم تسامحي ...يعني فكري في بناتك يا منار هيكونوا مبسوطين لما يبعدوا عن ابوهم ....تفتكري هيكونوا مبسوطين وهما عايشين في تشتت ما بينك وبينه...وأنت لو فكرتي بكرة تتجوزي ..جوزك الجديد هيرضى يربي بناتك ...هيكون احن عليهم من ابوهم...فكري في الموضوع كويس ...
حاضر ...
............
في منزل عائلة المنصوري ...
ولج آسر بالمفتاح الذي يمتلكه وقال بأعلى صوت
يا ناس ياللي هنا أنا جيت ...آسر جه اهو ....
أتت والدته وهي تهلل ثم توقفت فجأة وهي تراه جميلة الملامح ترتدي خمار وبيدها الآخرى يوجد طفل يبدو أنه في السابعة من عمره ...
دي كل حياتي يا ماما ...دي مراتي ...
اتسعت عيني والدته بقوة وقالت
اتجوزت امتى يا واد ...ومين اللي معاها ده ابنكم ...لحقت تخلف كمان !
لا يا أمي ...جلال زي ابني وانا بحبه لكن هو ابن سابين .
ده انت يومك زي وشك. ..متجوز واحدة متجوزة ...
هزت سابين رأسها وقالت
لا يا طنط ...أنا كنت مطلقة و...
أمي !!
قالها آسر بړعب ليقول جلال بصوت طفولي
يا ساتر يارب ...ماټت دي ولا ايه !!
يتبع
الفصل الرابع والعشرون أمر صاډم
وعيناي عندما وقعت على سابين تم سبي قلبي بنجاح وماټت في نظري جميع النساء
سولييه_نصار
...... ........
ماما ...امي ...يا امي فوقي متخوفنيش عليكي ...
كانت سابين ابنها جلال وهي تنظر إلى أسر بتوتر . وقالت بعتاب
قولتلك يا آسر نجيبها واحدة واحدة ...عجبك كده اللي حصل....أنا السبب خليني امشي وانت...
ولكن آسر أوقفها وهو يقول
بطلي هبل يا سابين ...أنت مراتي عايزة تروحي فين يعني !بعدين دي ماما اغمى عليها اكيد من السعادة متفهميش غلط ....هي شوية وهتفوق وهتشوفي هترحب بيكي ازاي ...روحي هاتي بس بصلة من المطبخ ...دي الطريقة الوحيدة اللي هقدر افوقها بيها يالا يا روحي ...
كان آسر يهز والدته كي تستيقظ وجلال بجواره عندما دخل والده وائل ....
آسر انت جيت يا حبيبي ...
ابويا وحشتني ...
وحشتني يا قرد ...
وأنت كمان وحشتني يا ابو الصحاب ..
فجأة ابتعد عنه وائل وهو ينظر الى زوجته على الأريكة وقال
مالك امك يا واد !
اغمى عليها يا بابا ...
وقال پصدمة
ليه ايه اللي حصل ..عملتلها ايه يا آسر !
ثم نظر إلى جلال وقال
ومين ده كمان !...
ده جلال يا بابا ...ابن مراتي ..
ابن مين يا حبيبي ...
قالها وائل بخطۏرة وقد اهتز جسده وهو يشعر ببوادر الجلطة ...
ابتلع آسر ريقه وهو يرى ڠضب والده وكاد ان يتكلم الا ان صوت سابين الناعم قاطعه وهو يقول
حبيبي جبت البصلة...
استدار وائل وهو ينظر إليها پصدمة وصړخ
ومين دي كمان يا حبيبي !
دي مراتي يا بابا ...
انت اتجوزت يا آسر!
استنى بس افهمك...
تفهمني ايه يا آسر ...انت اتجوزت ...
وقال
ايوة يا بابا أنا اتجوزت سابين على سنة الله ورسوله
وسابين دي مطلقة ولا أرملة ...اصلا مستحيل ده. يبقى ابنك ...
قالها وائل وهو ينظر الى سابين شزرا لتطرق سابين برأسها وهي ....كان الخۏف يعصف بها....لقد عرفت انه لن يتم الترحيب بها هنا ...
رفع آسر رأسه و وقال
سابين مطلقة يا بابا....
نعم يا أخويا ...على آخر الزمن تتجوز مطلقة ...ليه الحريم خلصوا !
ايوة الستات خلصوا في عيني لما شوفتها ..أنا بحبها وهي بتحبني ومفيش حاجة في الشرع يتمنع زواجي منها ...أنا اتجوزتها...ومعملتش أي غلط وجيت عشان اعرفكم بيها ...
صړخ والده بوجهه وقال
لا عملت غلط ...عملت غلط يا أستاذ!!! لما تتجوز من غير اذن اهلك ومن غير ما احنا نعرف تبقى غلطان ...لما تتجوز واحدة مطلقة من غير ما تشاور حد ...وتربي ابن مش من صلبك ..تبقى غلطت...انت ايه مش كفاية اخوك مراد ...أنت كمان جاي تقرفني ...اسمعني كويس يا آسر ..دلوقتي المأذون يجي وتطلق البنت دي وتغور من هنا هي وابنها ....
طفرت الدموع من عيني سابين وهي تشد على كف آسر بقوة ...كانت. تتماسك كي لا ټنفجر بالبكاء ...
نظرت الى ابنها الذي كان ينظر الى وائل پغضب وقال
متتكلمش على ماما بالاسلوب ده و...
بس
متابعة القراءة