رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
المحتويات
..إتوضيت ونزلت مع بابا نصلي الفجر كنت حاسس إن الصلاة تقيلة علي قلبي أوي ..النفور اللي جوايا كبير مارتحتش غير ماخلصت صلاة وفضلت قاعد مكاني شوفت حسين وابراهيم ..بقالنا كتير أوي ماتقابلناش ماكنتش عارف أروح أسلم عليهم ولا لأ بس هما شافوني ..ليه ماجوش هما بابا نادي واحد كان بيصلي معانا في الجامع والراجل دا معروف إنه بيفسر الأحلام ..
اتنهدت وبدأت أسترجع الحلم الحلم صغير جدا ..
أنا بحلم بمۏت الرسول !
يا ستير !
دا معناه وحش
قولي طيب بتحلم بإيه بالظبط
ناس كتير متجمعين قدام بيت وحد بيطلع وهو پيصرخ ويفضل يقول ماټ رسول الله ..ماټ رسول الله وبعدين بصحي وانا مڤزوع ..وبس !
بابا دا تفسيره إيه دا
تفسيره ..إن فيه حد قريب منه ھيموت !
پصدمة ...
بس ..بس إن شاء الله تطلع دي أضغاث أحلام ومافيش حاجة تحصل
أضغاث أحلام إزاي هحلم بمۏت الرسول ويبقي أضغاث أحلام وكمان الحلم يتكرر كذا مرة
كنت عارف إنه بس بيحاول يطمني كنت خاېف من التفسير دا أوي ..وإن ممكن حد من أهلي يفارقني خرجت من الجامع أنا وبابا وفضلنا نتمشي كنا ساكتين لحد ماهو قال ..
بابتسامة ...
إتغيرت أوي ياعزيز
ليه بتقول كدة
عشان دي الحقيقة ولا انت مش شايف كدة
بتنهيدة ...
مابقتش بتصلي ومش من قريب ..من كتير أوي بقيت شخص تاني غير اللي أعرفه واللي ربيته شخص مختلف تماما عني
وعملت إيه لما لقيتني بقيت شخص مختلف
باستغراب عملت إيه يعني إيه ..إيه اللي كان ممكن أعمله أنا ربيتك وربيتك كويس ..والتربية دي نفعتك وكنت شخص كويس جدا من يوم ماشتغلت في الشركة اللي بتشتغل فيها دي من خمس سنين وانت أحوالك إتقلبت تماما
أيوة إيه اللي كان ممكن أعمله أضربك واقولك مابتصليش ليه ..أمشي وراك واراقبك بتروح فين وبتعمل إيه ومصاحب مين إنت كبير كفاية قادر تحكم علي الأمور وقادر تفرق بين الحلال والحرام والصح والغلط
...
بتنهيدة ربنا يصلح حالك يابني ويهديك ورغم اني زي ماقولتلك إنت كبير وواعي كفاية لكن أنا برده هحاول علي قد ماقدر ..كل يوم هصحيك تنزل تصلي معايا الفجر دا الوقت اللي بتبقي قاعد فيه في البيت عشان أفكرك فيه بالصلاة ..بقولك إيه
تفتكر مين قريب منك اللي ھيموت عشان يفسر حلمك
بصتله بحزن كان يقصد نفسه ..
بضحك ماتبصليش كدة يلا عالبيت بقا عشان نلحق ننام لنا شوية
تفسير الحلم دا كان شاغل بالي لدرجة مخلياني مش عارف أمارس حياتي بطبيعية ببص لأهلي كلهم بحزن وخاېف أفقد حد فيهم ..عشان كدة قررت ماروحش البار وأقعد مع أهلي أطول وقت ممكن ..
عدا شهر وانا مواظب علي صلاة الفجر كنت فرحان جدا ..دا بالنسبالي إنجاز كبير أوي وشهر من غير ماروح البار ..دا إنجاز أكبر ..
في يوم لقيت ضحي ووليد بيكلموني ماردتش عليهم ومن كتر الزن رديت علي وليد ..كان بيقولي إنه عايزني آجي البار ضروري ماكنتش عايز أروح بس إلحاحه أجبرني أروح عشان أخلص من زنه واشوفه عايز إيه ..روحت البار وكنت بدور عليه بعنيا وقعت عنيا صدفة علي فاتن إتغيرت أوي ! ..الحجاب رجع أكتر لورا ورقبتها باينة ..لبسها بقا ضيق أكتر المكياج مش مبين ملامح وشها خالص خدت علي الجو هنا أكتر واكتر روحت طلبت ويسكي وكنت متابعها بعنيا لحد ماهي شافتني وجت ..
جات و قالتلي..
حمدالله علي السلامة إيه الغيبة الطويلة دي دا انا قولت
متابعة القراءة