رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
رواية صدمتي الكبري كاملة بقلم ريم مصطفى
المحتويات
ضړبته وقعدنا نتخانق ونضرب في بعض أنا هو لحد مانيمته عالأرض وماكنش قادر يقوم مسكت طرحتها وودتهالها وأخدتها ومشينا ..
ركبتها عربيتي وأخدتها علي كورنيش النيل كانت طول الطريق بټعيط في هدوء من غير صوت ..وصلنا ونزلنا قعدنا جمب بعض من غير كلام كل واحد كان داخل في مناقشة مع نفسه بيعاتبها أو بيحاول يلاقي تفسير لأفعاله منظر فاتن والولد بيضربها وبيقلعها حجابها فجر ثورة ڠضب غريبة جوايا كل كلمة قالتها ضحي عن فاتن كنت حاسسها وانا بضړب الولد دا ..
بصيتلها ..
علي إيه
عشان ماسمعتش كلامك إنت كسبت ..وانا ماعرفتش أحافظ علي نفسي
وقعدت ټعيط بصوت ..
أنا مش وحشة ياعزيز ومش ژبالة زي مانت فاكر ..أنا نضيفة والله حتي لو أفعالي بينت عكس كدة بس أنا مش وحشة
...
أنا بس ..كان نفسي يبقي ليا صحاب كان نفسي يبقالي صحاب أشاركهم حياتي أنا طول عمري وحيدة وطول عمري ماعنديش صحاب مافيش حد قريب مني ..حتي لما دخلت الجامعة ماعرفتش أصاحب حد ..لما بقيت في سنة تالتة إتعرفت علي الشلة اللي انت عارفها دي كانوا ولاد وبنات ..خۏفت أقرب منهم عشان موجود ولاد واني ماينفعش أبني علاقات معاهم أبدا بس ضحكت علي نفسي وقولت عادي وانا هقدر أحافظ علي نفسي وهخلي علاقتي مع البنات بس وهقلل كلامي مع الولاد ومش هيحصل بينا كلام لكن كلمة كانت بتجر كلمة ..والحصون اللي جوايا بدأت تتهد واحدة واحدة مش غير ماحس إني بعمل حاجة غلط وبقينا نخرج ويبقالنا ذكريات وبقيت مبسوطة إن بقا ليا صحاب بجد ..واني مش وحيدة لحد ماروحنا البار دا وبقا المكان الرسمي لخروجاتنا وشوفتك ياعزيز ..إنت أول واحد يحسسني إني ماشية غلط كنت بكره كلامك عشان الإحساس اللي انت بتحاول توصلهولي كان بيضايقني كنت عايزة أثبتلك إني مش زيك ومش زي فرح وإني قوية وأقدر أتغلب علي هوي نفسي كويس أوي بس ماقدرتش ! ..وبقيت بقع واحدة واحدة ..أهملت ديني وتنازلت عن مبادئي من غير ماحس كان بيعجبني أوي كلام الإعجاب اللي بسمعها من الولاد وكنت بحس إني جميلة فعلا وبقوا يتجرأوا عليا أكتر في الكلام ..حتي في الأفعال زي اللي حصل انهاردة كدة
إيه اللي خلاه يضربك
پبكاء عشان ضړبته لما إتحرش بيا
پصدمة اتحرش بيك
أيوة عشان أنا رخيصة ..هو قالي كدة ! قالي كان زمان أقدر أحترمك لكن دلوقتي لأ ..بس أنا مش كدة
صوت نحيبها كان عالي أوي وكانت بتدبدب برجليها علي الأرض والناس كلها كانت بتبص علينا ماكنتش عارف أعمل إيه ..بس ماكنتش عايزها تسكت كنت عايزها تفوق ..وتعيش في تأنيب الضمير أكتر وانا كمان أعيش معاها ..
لأ
أمال إيه
مفتونة ! اتفتنت بالذنب ..بس لسة تقدري ترجعي إعتبريها فترة انتكاسة
طب أرجع إزاي
بحزن بتسأليني انا يافاتن مانا لو كنت أعرف ..كنت رجعت من زمان
...
فجأة قامت وقفت وقالت ..
شكرا ياعزيز ..شكرا إنك قدرت تحميني انهاردة وشكرا علي كلامك معايا من وقت ماعرفتك
أنا هامشي
طب استني أوصلك
لا مافيش داعي البيت مش بعيد العمارة اللي ساكنة فيها هناك أهي
وشاورتلي عليها ..
مع السلامة ياعزيز
ومشيت من قدامي وقفتها لما قولت ..
هشوفك تاني
وقفت وبصتلي وبعدين قالت ..
لأ
ومشيت ..ودا كان اعتراف منها إني مش هشوفها في البار تاني وبالتالي مش هشوفها أبدا فضلت قاعد مكاني بفكر في اللي قالته فاتن ! ..الصحبة ياترفعك سابع سما ياتخسف بيك الأرض غمضت عنيا وافتكرت فجأة الحلم اللي بيتكرر معايا ماټ رسول الله ! ..مستغرب واحد زيي يحلم حتي بسيرة النبي وبالتكرار دا ! ربنا عايز يوصلي إيه طيب حتي لو حد قريب مني ماټ ! ..أنا المفروض أعمل إيه هنقذه من المۏت مثلا ولا هو مجرد بس التأثر بمۏته ..ولا إيه قاطع تفكيري صوت الموبايل طلعته من جيبي ولقيت ضحي اللي بتتصل إفتكرت اني المفروض أروح
متابعة القراءة