رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
المحتويات
الشاب الذي كان بالمشفى
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا...... انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل
الف مبروك يا عمار..... هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف...... اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه
مد امجد يده يصافحه وقال..... انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه
هتف شهاب بهدوء.... بخير
ثم انتقل بعينيه إلى ياسمينا قائلا.... اعرفك ياسمينا خطيبتي
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال.......اهلا بيكي
ثم قال شهاب.... وده امجد بيه نصار والد عمار
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل..... انتي كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت..... لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل
نظر شهاب إلى عمار وقال..... سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف بها إلى منزلها
بقوه پقهر بآلم اخرجت كل الحزن الذي سكن ضلوعها خلال السنوات الماضية ظلت تبكي إلى ان غلبها النوم مكانها.....
جسي على ركبتيه امامها وقال .....فتون انا انا
قبل أن يكمل حديثه انكمشت على نفسها واذاد تشنجها ليهتف پخوف...... فتون اهدي انا اسف عارف ان ملكيش ذنب في الي حصل عرفت كل حاجه ده كان مکيدة ليا علشان يخلصوا مني
رأها تبكي فوضع يده على يدها قائلا...... فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه
رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء..... عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
بينما وقف هو ينظر إلى طيفها بذهول تام هل سترحل وتتركه بعدما اعتاد عليها بعدما نبض قلبه لها! ماذا هل خفق قلبه نظر ووضع يده
على يسار يشعر بصرخات قلبه يأبي رحيلها فكيف تغادر الروح الجسد فقد اصبح مدمن لها كعقار مخدر حتى ان تجرع منه جرعات زائدة لن تكفي احتياجه لها هو عاشق خانته الظروف مره ولم يحظي بعشقه فهل سيترك عشقه الاخر يرحل هكذا!
تساؤلات جعلت عقله ينتفض من كلمة رحيل ليجد نفسه يندفع صوب غرفتها وهو يرها تجمع ملابسها وصوت شهقتها يعلوا بشدة مزق وريده حزنا وآلم كيف ابكها هكذا نظر إلى ما تفعله فهتف بقلق.... فتون انتي بتعملي ايه
اغمضت عيناها بآلم وهي تكتم بكائها بيدها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها..... راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك
ارتجفت بأسي وهي تحاول اخراج حروفها التي تنهش قلبها قبل الخروج...... طلقني يا جمال عايزة ورقتي تو
... مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك
كانت عينيها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه بعشق...... مش هطلقك لاني بعشقك فاهمة بعشقك
لم
فحملها بعد ذلك وسار بها صوب فراشه ليجعها ملكا
متابعة القراءة