رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة

رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة

موقع أيام نيوز

 


تلبسي مايوه وتنزلي قدام الناس دي كلها
مرام...... امال هنزل البحر ازاي
عمار....... أنا عامل حساب كل حاجه 
جائت سيارة وصعد بها وهي بجواره ومازالت لا تعلم إلي اين يأخذها واقفت السيارة وترجل منها وهي خلفه نظرت الى المكان الذي أخذها اليه فكان خاليا من الناس وكأنه معزول عن العالم البحر أمامها بجماله كانت تائهة لا تعلم بما توصف دهشتها وسعادتها نظرت إليه وجدته ينظر إليها مبتسم قائلا......اظن هنا تقدري تنزلي البحر بهدومك عادي انتي حرة 
تقدمت من المياه بينما هو نزع قميصه وتقدم منها.....مش هتنزلي 

مرام بتوتر من هيئته..... بس أنا مش بعرف اعوم قوي وخاېفة
امسك كفها وضغط عليه بهدوء..... طول ما أنا معاكي مفيش حاجه اسمها خوف اطمني وبس أنا هكون سندك اوعدك يا مرام أني مفيش حاجه ممكن تبعدني عنك إلا المۏت فاهمه أقولك تعالي وأنا هعلمك 
سارت خلفه ولكن لم تستطيع ان تسبح فقط اكتفت أن تكون واقفة وسط الماء وهو بجوارها
عمار......يا بنتي مټخافيش والله مش هيحصل حاجه
مرام بتوتر.....لا أنا كويسة كده عايز تنزل اتفضل أنت
عمار.....تصدقي أنك رخمة
مرام...... بقي كده أنا رخمة ماشي 
وضعت بيدها الماء ونثرته في وجهه مره تلو الأخرى
عمار.....بس يا مجنونه خلاص
مرام..... أنا رخمة ماشي هاااا
ابتسم على طفولتها فأمسك كفها وقربها منه حتى اصبحت أنفاسهم مختلطة اخفضت بصرها بسبب اقتربه هكذا
عمار....... تعرفي انك جميله جدا وعنيكي دي هتكون سبب چنوني
تملكها التوتر فهتف قائلة....... عمار ممكن تبعد شويه بس 
عمار...... مرام ممكن ترفعي عينك فيا دقيقة واحدة
مرام...... عمار أبعد لو سمحت
وضع أصابعه اسفل ذقنها حتى نظرت إليه
عمار...... لازم تتاكدي اني بحبك فاهمه والله العظيم حبيتك من أول ما عيني شافتك بقيتي ركن أساسي في قلبي ومستحيل اتخلي عنك مهما حصل فاهمه 
حديثه جعل قلبها يخفق كالطبول حتى شعر هو بتلك الدقات فوضع يده على قلبها وهو يهتف....... أنا عارف أن كل دقة منه ليا ومتأكد من أني ليا مشاعر في قلبك علشان كده مطمن وصابر لحد ما اسمعها منك
ابتسمت له وهي تملئ الماء بكفها ونثرته في وجهه ليبتعد عنها بينهما هرولت خارج الماء تقفز بفرحة على هيئته 
عمار....... بقي كده يارخمة ماشي
أعلي ما في خيلك اركبه ياعم الحبييب قالتها مرام وهي تخرج لسانها حتى تغيظه ولكن ركضة مسرعة حين رأته خارج من الماء يركض في اتجاهها 
عمار......تعالي هنا يا رخمة أنا هوريكي 
ظل يركض خلفها وهي تضحك بقوة كأنها ملكت الدنيا بما فيها اخيرا استطاع الامساك بها و جلس على الأرض من فرط تعبه وهي جلست بجواره تضحك علي هيئته 
ضحكتك جميله جدا وعنيكي لم بتضحكي بتكون احلى قالها عمار وهو ينظر إليها بعشق
تنهدت بخجل واشاحت ببصرها في الإتجاه الآخر حتى تداري خجلها منه ولكن نظرت اليه حين وجدته يضع رأسه على ساقيها ويشبك اصابع يده بين أصابعها 
أنت بتعمل ايه قالتها مرام بتعجب !
عمار....... ده احساس كان نفسي اجربه من اول مره شفتك أني انام على رجلك وعيني تكون قريبة من عينيك كده 
اغمض عينيه مستسلم للنوم بينما ظلت هي تنظر اليه كأنها تحفر ملامحه في داخلها انتبهت علي وسامته وخصلات شعره المنثورة على وجهه بحركة لا إرادية منها رفعت كفها و مرارتها بين خصلاته وهي تبتسم على هذا العاشق الذي سلب قلبها وعقلها منها ظلت تنظر اليه وهي لم تشعر بالوقت الذي مر عليها هكذا 
هتفضلي تبصيلي كده كتير قالها عمار بعدما آفاق من نومه أو بالأصح كان يتصنع ذلك ليظل بجوارها 
مرام بتوتر..... أنا مكنتش 
مرام...... هو أنت هتفضل تتصرف كده كتير
عمار....... بصراحه اهاااا بحب اشوف كسوفك ده يالا نمشي بقي
اخذها وانطلق بسيارته إلي الفندق دلف كل منهم إلى غرفته حتى ينعموا بحمام دافئ 
خرجت من حمامها على صوت طرقات الباب ارتدت ملابسها وفتحت تحقق من الطارق فوجت أمامها فتاة في الثلاثين من العمر جميلة ترتدي ملابس انيقه 
مرام...... اقدر اساعدك في حاجه
الفتاه....... أنا ليلي جاية اساعد حضرتك 
مرام...... نعم تساعديني في ايه 
أخرجت الفتاه ورقه واعطتها لها
نظرت بتعجب إلي الفتاه ثم أخذت الورقة منها 
اصابتها الدهشة من محتوى الرسالة....... انا بعتلك بنت اسمها ليلي وهي خبيرة
تجميل هتساعدك تعملي ميكاب علشان في حفلة كمان ساعة اسمعي كلامها علشان خاطري وكمان بعد ما تخلصي انزلي في الفندق تحت 
ليلي..... هااااا جاهزة 
مرام..... ادخلي لم اشوف اخرتها ايه مع المچنون ده 
دلفت كل من ليلي ومرام حتى تستعد لجنون عمار نظرت إلى الحقيبة التي كانت تحملها ليلي بتعجب..... هي فيها ايه الشنطة دي
ليلي...... افتحيها وانتي تعرفي
تقدمت مرام وفتحتها الجمتها الصدمة حين نظرت إلى محتوى الحقيبة فكان بداخلها فستان طويلة يصل الارض ذو اكمام شفافة ام اللون فكان اخضر غامق لم تستطيع الحديث وهي تنظر إليه باعجاب هتفت في داخلها تردد اسه فقط وتبتسم 
انقضي الوقت وكانت في ابهي صورة للجمال وهي تنظر إلى نفسها باعجاب لم تتوقع ان تكون بهذا الجمال خرجت من الغرفة واتجهت الي الاسفل وبينما تسير اوقفها
 

 

تم نسخ الرابط