رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
المحتويات
لما تجيلى عشان نرغى مع بعض .
خلاص ماشى أنا ساعتين وأخلص وكده كده انا معايا عربيه هفوت عليكى واخدك من قدام السكن ماشى ياخبيبتى يلا
سلام .
أغلقت الهاتف وهى تزفر بشده ماذا تفعل فى هذا الأمر ....
قررت أن تكلم إحسان وترجوه ألا يأتى فى هذه الأيام ولا تعلم أن إحسان سيستغل هذا الوضع لصالحه
انتهت العمليات الجراحيه وانتهى الفريق من متابعة المرضى والتى كانت معهم أسمهان بالطبع تقوم بالترجمه بين البروفيسور وأهل المرضى .....
انتهوا من العمل .....طلبت أسمهان أن تتكلم الى إحسان .....أخبرته بما تريده منه ....
نظر اليها إحسان وقال ...
.أومأت برأسها وقالت
ياريت .مش عايزه مشاكل مع أختى خاصة يعنى انهم ميعرفوش بموضوعنا هم مفكرين انك مسافر وبتبعت وبتكلمنى والامور بينا طبيعيه وكمان ميعرفوش بموضوع الحمل ده فأرجوك مش عايزاهم يعرفوا حاجه وانا هخترعلهم أى حاجه عشان نتطلق ...
أمسك إحسان يدها بقوه وقال پغضب ....
أنا سايبك براحتك عشان عاذرك وعارف أن اللى عملته فيكى صعب ..بس مش معنى كده انى هطلقك وانا بقولهالك أهو هتقعدى سنه هتقعدى عشره فانتى ليا ومش لحد تانى سامعه !!
إنتى مراتى أنا وأنا مش هسيبك يا أسمهان أنا غلطت مره ومش هعيد غلطى تانى .....
تركها وذهب وهو غاضب ولا يعرف أن هناك من سمع كلامهم وينوى أن يكون هذا الكلام لصالحه
تنزل حبات المطر على الأرض لترويها وتخرج مافى بطنها من خيرات ...كذلك الأمل نروى به حياتنا فنخرج أحسن مافيها لعلنا يوما نصل الى مانريد ......
رجعت أسمهان هى ونورين الى منزل عبد الرحمن ...كان فى آستقبالهم مرحبا بنورين بشده فهو يحبها كثيرا لمرحها وشبهها القريب جدا لأسمهان ......
كانت نورين ترتدى عباءه بيتيه رقيقه بكم وعليها حجابها لانها ستجلس مع اللواء عبد الرحمن أما أسمهان فكانت ترتدى كاش مايوه طويل وبربع كم وتترك لشعرها العنان .....
قال عبد الرحمن ....إيه يا أسمهان مش هتاكلوا ولا إيه .....
ڠضب عبد الرحمن وقال ...يابنتى عمك إلهامى عامل اكل كتييير قبل مايمشى .....
قبلته أسمهان بحب وقالت معلش بقه وكمان متقلقش احنا سهرانين وهناكل تانى ولا يهمك ....
ضحك عبد الرحمن وقال طب ياستى بالهنا والشفا .....
رن جرس الباب ...فقامت نورين لتفتح لكونها بكامل ملبسها ....
وجدت إحسان أمامها فقالت پصدمه .....
إيه
ده أبيه إحسان حضرتك جيت إمتى ............
أذكروا الله .....
بحبكم فى الله ...سلوى عليبه ....
الفصل الثالث والعشرون
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
تأتى دائما الرياح دائما بما لا تشتهى السفن ...ولكن ليس لإغراقها ...بل لمعرفة من القادر على مواجهة تلك الأعاصير وهل ربان هذه السفينه سيصلب أمام تلك الرياح ويقاوم حتى ولو لم يكلل بالنجاح أم سيستسلم من البداية دون أدنى مقاومة ...
كان اللواء عبد الرحمن يجلس مع وكيل النائب العام ومعه المحامى وبجواره إحسان ...يستمعون لما يقال وهم لا يصدقون فكيف وجدت حافظة نقود إحسان إلى تلك الشقه كونه من الأصل لا يعرفها بالمرة.....فحمزة قد قتل فى شقة فاخرة يمتلكها فى الشيخ زايد ..فهو بالفعل لايعرف أنه يمتلك شقة هناك فكيف إذا ....
قال وكيل النائب العام ......
اللى إكتشف الچثة هو البواب لما طلع عشان ينضفها هو ومراته كل أسبوع زى ماهو متعود ...خاصة إنه قال إن حمزه جه الشقه من كام يوم وبعدها مجاش تانى ولما سألناه قال ده طبيعى هو متعود يجى هنا ويسهر لما بيحب يبعد أو يكون معاه حد معين أظن مفهومه ......
أماء اللواء عبد الرحمن وقال ...
طب ليه ميكنش حد منهم هو اللى قټله .....
أجاب وكيل النائب العام وقال ...
طبعا فكرنا فى كدة ومش ساكتين بس لما نلاقى محفظة الدكتور جنب القتيل وعليها دمه يبقى لازم نقبض عليه ونحقق معاه ....ولاايه
قال إحسان پغضب ....
بس أنا مقتلتوش أنا فعلا مشفتوش من أكتر من أسبوع لأن والد زوجتى كان تعبان فى المستشفى وأنا كنت معاه ومسيبتوش لحظة واحدة لدرجة إنى كنت ببات معاه ......
قال له المحامى ...
ياسيادة الوكيل ....إحنا معانا إثبات إن دكتور إحسان كان فى المستشفى والكل شايفه هناك وكمان مفيش سبب للقتل ....
وجه له وكيل النيابة الكلام وقال ....
لو
متابعة القراءة