رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
رواية نسيت اني زوجه جميع الاجزاء الشيقة
المحتويات
من كلامك إنك عارفه إنى أقصدك إنتى ......!!!
إرتبكت بشده وقالت .....
ععلى فففكره يعنى إحنا واقفين فى الكوريدور والناس رايحه جايه تبص علينا وطبعا المفروض برده إننا نجيب أكل فياريت بسرعه يعنى ....
وقبل أن تخطوا خطوة واحدة قال بشدة ....
.بصى بقه هو الموضوع إتفتح وانتهينا وإنتى مش ماشيه رايحه فى أى حته من غير مانحط النقط على الحروف ......
نقط إيه وحروف إيه أنا مش فاهمه حاجه .....!!!
إبتسم وقال بخبث هو الأخر لااا ما الواضح إنك طلعتى فاهمه بس بتستعبطى ....
شهقت وقالت أنا أنا بستعبط ياعلاء طب مااااشى ..
شوف بقه مين اللى هيكلمك تانى ولا هيجيب الأكل معاك .....
وقف أمامها وقال بجديه ....
بصى بقه أنا فعلا مش ماشى من غير ما اعرف راسى من رجليا وعلى فكره أنا تقريبا قلتلهم كلهم إنى عايز اتجوزك مفيش غير عمى واللى أنا واثق إنه أكيد عرف عشان كده سمحلك تخرجى معايا نجيب الأكل ......
طب يا علاء خلينا فى الجد هاه هترد على اللى أنا قلته ولا لا .....
تنهد بقوة وقال
هرد ...بالنسبه لأسمهان فأنا منكرش إنى كنت بطاردها بس عشان بنت جميله ومعرفتش أعلم عليها لكن عمر ماكان من ناحيتى ليها أى مشاعر خاصة ...
ثم أطلق زفرة قوية وقال ...
أما بقه بالنسبة لأمى فبرده مش هنكر إنها مبتحبكمش بس ده مش ذنبى أنا أديكى شايفه حاولت قد إيه تبعد بابا عنكم بس عمره مابعد لأنه مرتبط بعمى جدا ...
نظرت إليه بذهول وقالت ...
يعنى هتسيب بيت عمى اللى قعد يبنيه زى الفيلا وأحسن عشان تعيش فيه ....
نظر إليها وقال بثقه .....
ومستعد أسيب أى حاجه ممكن تبعدك عنى .....وكمان أنا مش هبعد أنا برده هروحلهم كل يوم بس مش عايز حاجه تزعلك او ماما تقول كلمه تضايقك بيها ...
إبتسمت بخجل وقالت ...
يلا نجيب الأكل وااه ابقى شوف بابا يمكن له رأى تانى فى جوازنا ...
ثم قالت بشده ...وإياك ثم إياك تفاتحه فى حاجه غير
لما إحسان يخرج بالسلامه ماشى .....!!!
وافق بشده وهو يهلل ويقول طبعا طبعا أنا برده أفهم فى الأصول وإن شاء الله مش هيطول وهيخرج بسرعه ....
كان عبد الرحمن يجلس بمنزله وهو يتابع سير التحقيقات بل أصبح المنزل وكأنه قسم صغير ولما لا وهناك أكثر من ضابط يساعده لإثبات بىاءة إحسان خاصة بعدما تأكدوا من براءته ولكن القانون لا يعير أى شئ إنتباهه الا بالأدلة وفقط وليس بالأحساس .....
حضرتك واحنا بندور ورا حمزه عرفنا إنه كان كل شويه يتجوز واحده ويسيبها بس بقاله فتره حوالى 6 شهور وهو متجوزش حد بس كانت فيه واحده بتروح عنده دايما وكمان الكاميرات بتاعة المكتب جابتها وهى سانداه ومقدرتش تطلعه لوحدها فندهت الأمن وجه سنده وطلعه وهى فضلت شويه فى المكتب حتى الكاميرا مصوراها وشنطتها واقعه ونزلت على الأرض تجيبها وبعدها خرجت ...
الغريبه بقه إن الدكتوره دى سافرت تانى يوم القټل على طول ....
كان عبد الرحمن يستمع بإهتمام وقال .....
مين الست دى .....!!
أعطى الضابط الملف الذى بيده لعبد الرحمن والذى قرأه بتمعن وهو يدقق بالإسم ويشعر أنه يعرفه ولكنه لا يتذكر ....
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب .....
الأزمات هى ما تظهر لنا معادن من حولنا من أشخاص ....فكم من أناس ظننا بهم الخير وهم لا يضمرون لنا الا السوء
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين ......
خرج عبد القادر من المشفى ولكنه قرر الا يرجع الى بيته حتى يطمأن على إحسان . فمكثت معه زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا ...
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس ....كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب ....
كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ...ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل ...أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد ....
جاء وقت الزيارة ولكن
متابعة القراءة