رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
المحتويات
كان جواها مليان خوف من صوت فهد اصل من العاده صوته مش بيبقي كده غير لو متعصب جامد ...
اول ما دخلت الاوضه اتخضت من الغراب الي علي الأرض فصوتت..
فهد بصله بنظره تحذير و قال من غير كدب مين الي اداكي الصندوق ده ..
ريتال و الله انا كنت طالعه الجنينه زي العاده و لقيته محطوط علي الباب و مكتوب عليه أسمك مردتش افتحه و جبتوا ليك زي ما هو ..
فهد مين كان واقف علي الباب بتاع القصر في الوقت ده ..
ريتال عم علي و في شاب كده كان واقف معاه و اول ما شافني مشي ..
فهد طب روحي دلوقتي و ياريت مفيش حد يعرف حاجه بخصوص الصندوق ده انتي سامعه ...
وقف علي أول درجات السلم تاخد نفسها لأن هي كانت حاسه انها ھتموت من التوتر و الخۏف..
صفيه نازله علي السلم و اتخضت لما شافت شكل ريتال كده كان لو وشها أصفر و شغاله تعرق كتير..
بعدين سألتها مالك و وشك اصفر لي ..
ريتال افتكرت كلام فهد و قال ها لا مفيش انا بس كنت عند فهد. لسه نازله بعدين كملت نزول ..
صفيه حست أن في حاجه راحت طلعت الاوضه بتاعت فهد عشان تسأل و هي ماشيه كانت هتدوس علي الغراب المېت لكن فهد كان نبهها ..
فهد حاسبي كده عشان في حاجه في الأرض ..
فهد اقفلي الباب و تعالي ..
صفيه راحت قفلت الباب بعدين دخلت لفهد و قالت قول بقا لي حكايه البتاع ده ..
فهد قالها أن نفس الشخص الي خطڤ ماسه هو الي بعته ..
صفيه طب هتعمل أي دولوقتي و هل هتقدر توصل لماسه ..
فهد مفيش اي خيط يقدر يوصلني لأي حاجه انا مستني اشاره تاني منه و هعمل اللزم ..
صفيه طب انت الي مش عايز تعرف حد من البيت ..
فهد كده احسن و يلا روحي عشان عايز اغير هدومي عشان هنزل ...
صفيه طيب و خرجت و بعدين قفلت الباب ..
فهد قام دخل الحمام ياخد شور..
التليفون رن اكتر من مره لكن فهد كان في الحمام و مش منتبه للتليفون كل تفكيره عند ماسه ...
عند الباشا الكبير
سالي طب هنعمل أي يا باشا في البت دي ..
الباشا تفوق بس و احنا هنعمل حاجات مش حاجه واحده...
سالي ميلت عليه و مسكت دقنه بأديها و قالت اي مش يلا ..
الباشا لأ مش قادر انهارده انا بس عايزك تفضلي جمب البت دي لحد ما تفوق ...
سالي ابتسمت و قالت عيون ..
الباشا قام من على الكرسي و راح وقف قدام السرير الي عليه ماسه و بدأ يمشي ايدو علي رجليه لدرجه ان هي حست بي لكن مكنتش عندها القدره تفوق ..
الباشا مردش عليها و كان مستمتع بلمساته دي ..
عند فهد
طلع فهد من الحمام بعد ما لبس هدومه راح بص علي التليفون بتاعه لقي في رقم مجهول كان بيرن عليه جرب يرن تاني علي الرقم لكن مكنش في أي رد راح مسح الرقم فكر أن حد رن غلط او حد عايز يعاكس ..
قاسم بيخبط علي باب الاوضه بتاعت فهد ..
فهد ادخل ..
قاسم وقف معاه بعدين قاله من أمتي و انت تعرف أن ماسه عايشه ...
فهد بصله و قال أي التخاريف دي ..
قاسم لا مش تخاريف يا فهد لما رحت المستشفى عشان أتأكد لأني الصراحه مكنتش واثق أن هي ماټت قابلت الدكتور و حكالي كل حاجه و ازاي اخدو ماسه ..
فهد طالما انت عارف جاي بتسأل لي ..
قاسم عشان فكرت ان انت ممكن تحكيلي انا مش يزن انا كنت اقدر اساعدك علي فكره بس انت الي غبي دايما فاكر أن انت لوحدك هتقدر لكن لأ يا فهد انت غلط المره دي و غلط كبير كمان لما تخبي عننا كلنا ان هي عايشه ياخي شوف حالة جدك كده عامله ازاي بعدين قال هقول اي طول عمرك مش هتتغير بعدين سابه و مشي و قبل ما يخرج من الاوضه قال و لو علي ماسه انا اقدر ارجعها ...
فهد واقف مكانه مصډوم من الي قاسم قاله لمجرد أن هو خبي عليهم أن هي عايشه يحصل كل ده بعدين أخد تليفونه و نزل ..
ريتال شافت قاسم واقف مدايق قربت منه و بدأت تحاول تفتح كلام معاه بعدين ندهت عليه ...
قاسم خير يا ريتال عايزه اي انتي كمان ..
ريتال مفيش كنت عايزه اطمن عليك لما لقيتك نازل متعصب كده انت كويس ...
قاسم كان لسه هيزعق بس افتكر أن
متابعة القراءة