رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
المحتويات
ازازه عطر من شنطتها و قالت خد شممه دي ...
فهد اخد العطر من أيديها و رش علي ايدوه و بدأ يفوق في ..
شويه و مسعد قام و هو ماسك رأسه و بيبص لريتال بعصبيه ...
فهد بعد ما قال للبنات ياخدو ريتال معاهم قال لمسعد مش عيب عليك و انت بغل كده و عايز تغتصب البت
قاسم قعد يضحك بعدين قال اعتبرها اختك مراتك بس مش كده ...
مسعد حاطط ايدوه علي رأسه و بيقول يا عم اسكت اختك دي مجنونه و الله ...
قاسم المهم وريني دماغك ....
فهد مفهاش حاجه چرح سطحي ...
قاسم اتكلم بهدوء شويه بعدين قال انت كان ممكن تفهما الاول دي مهما كان دي لسه صغيره متعرفش حاجه ...
فهد اسفك ده مش لينا المفروض تعتذر منها هي ..
مسعد أكيد ...
قاسم أحنا هنخرج دلوقتي و هنبعتها ليك ...
خرج قاسم و معاه فهد و كل واحد دخل اوضة و طلبوا من ريتال ترجع اوضة جوزها ...
ريتال كانت واقفه علي الباب و خاېفه تدخل بس اتشجعت لما فهد قالها أن هو مش هيقدر يقرب منها تاني ...
مسعد اول ما ريتال دخلت الاوضه قام من علي السرير و قرب منها لكن هي كانت بترجع لورا من الخۏف بعدين قال متقلقيش مش هعملك حاجه احنا بس هنتكلم براحه ..
ريتال بس انت من شويه كنت و أتكسفت و سكتت ...
مسعد الډم جري في عروقه و ضربها بالقلم بعدين قال في ست محترمه تقول لجوزها ليله فرحهم أنا بحب حد تاني ...
ريتال ايوه عشان أنا مش بحب غير قاسم ..
مسعد ضربها بالقلم تاني و قال كلمه تاني و هكون قاطع لسانك أنتي سامعه ...
ريتال لأ مش سامعه و انا مسمحلكش تتكلمي معايا بالطريقه دي أنت ناسي نفسك تبقي مين ...
مسعد لاحظي أن لسانك طول عليا و هتخليني أعمل حاجه تندمك العمر كله ...
ريتال مش هتقدر تعمل حاجه و هتطلق منك و رجلك فوق رقبتك يا مسعد ..
مسعد و مين بقا الي هيطلقك مني ..
ريتال اوعي تقرب مني هصوت و الم عليك الفندق كله ..
ريتال شغاله ترجع لورا لكن خبط في جمب السرير و وقعت علي السرير ..
عند قاسم
قاسم واقف قدام صفيه الي بټعيط و بيقول أنتي كويسه ..
صفيه مبتردش و قاعده خاېفه ...
قاسم طب قومي اقلعي الفستان عشان ترتاحي أكتر عشان شكله تقيل...
صفيه هاا لأ أنا كويسه كده روح انت غير و نام ..
قاسم أنام أي يا بنتي أنهارده فرحنا ...
صفيه أيوه ما أنا عارفه ..
قاسم طب أي مش هنام ..
صفيه ما أنا بقولك اهو خش نام انت و انا أنام بعدين ...
صفيه عيتط أكتر ..
قاسم بدأ يقرب منها بعدين لما لقاها بترجع ورا راح قال مټخافيش مش هعملك حاجه ...
صفيه بس ريتال و مقدرتش تكمل ...
قاسم قرب منها و ضمھا و قال أنا مش زي مسعد ممكن اجبرك علي حاجه انا بقولك خشي غيري الفستان عشان نصلي و نام لو مش جاهزه لحاجة دلوقتي ...
صفيه طيب و مشيت بالفستان لحد الحمام و حاولت تقلعه لكن الفستان كام ضيق عليها فضلت تحاول لكن فشلت برضو بعدين طلعت من الحمام و ندهت علي قاسم ..
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي السرير و حاطها رجليها علي حاجه عاليه و بتقول كان يوم صعب من أوله لاخره ..
فهد محدش قالك احضري كان ممكن تخلقي أي عذر و تقولي أنك مش هتحضري ...
ماسه لأ طبعا مكنش ينفع اقول كده او محضرش لأن دي مناسبه خاصه بالعيله ...
فهد من أمتي و حضرتك حاسبه نفسك من العيله ..
ماسه قامت وقفت و قالت من ساعه ما دخلت البيت ده و انا فرص منه ...
فهد و الله و كان بيقرب منها ...
ماسه لو مفكر الحركات البيخه بتاعت زمان دي هتخوفني تبقي غلطان يا فهد و قالت و هي ماشيه أنا داخله أغير ...
ماسه زقته بعيد عنها و هي بټعيط بعدين ضړبته ب القلم و قالت أنت بني أدم زباله و دخلت الحمام و هي بټعيط ...
فهد كان لسه يتكلم لكن هي قفلت الباب بتاع الحمام ..
عند ريتال
ريتال بصتله بقرف و حاولت تقوم لكن مقدرتش ...
مسعد شكلي كنت عامل شغال جامد ...
ريتال أنت قليل الآدب و حاولت تقوم تاني و كانت بټعيط ...
ريتال فضلت أكتر من ساعه في الحمام و لسه مستمره في العياط ...
عند قاسم
قاسم قاعد علي الكنبه مستني صفيه تخرج من الحمام ...
شويه و صفيه خرجت و كانت لابسه إسدال الصلاه ...
قاسم قام بعدين اخدها من أيديها
متابعة القراءة