رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي
رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
شفايف بتترعش
ر سالن!
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقب ل رقبتها بحب
قلبر سالن!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف خاېف خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما يبت رها! ! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة!
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون األحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده ال عاش وال كان اللي يكسرك أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا وعد وعدر سالن الچارحي!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه
ششش!
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
پذعر
ر سالن إنت هتعمل إيه! !
قال بخبث و هو بيغمز لها
هنستحمى يا قلبر سالن!
شهقت و ضړبته على صدره العاړي و هي شايفاه رايح فعال ناحية الحمام ف رك لت الهواء برجليها بړعب و بتقول
الالالالالر سالن نزلني و حياتي عندك نزلني! !
ششش! !
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه ف مسكت في رقبته بتترجاه
ر سالن!
ر سالن بالش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا
يا روحر سالن إنت عارفاني سفالة و قلة أدب equalر سالن! !
قالت و هي بتحاول تهاوده و بتمسد على دقنه
الء الء مين قال كدا ده إنت رمز لألدب و اإلحترام نزلني بقى يسترك ربنا! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
قال بسخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت!
وهللاما في عسليه غيرك!
تؤتؤ رايحة فين فاكرة دخول الحمام زي خروجه!
ر سالن بقى!
يا
شششش
غمغم و هو بيحط إيده على الغطا عشان يشيله ف إتصدم لما القاها بتصرخ بعلو صوتها
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
يخربيتك هو أنا هغتص بك! ! تيا إنت بجد لسة بتتكسفي مني
أومأت بسرعه و صړخت فيه
أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم
أنا أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف معنديش سبع سنين وال طفلة عشان تسحمني إنت وال هي قلة أدب و خالص! !
ميل عليها و قال بحنان
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
بصتله پصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
إتنهد و قال مغيرا مجرى الحديث بيبص للغطا اللي ماسكة فيه
طب إقلعي بقى! !
يادي النيلة عليا! بس بابا لألسف نسي يحكيلي إنك قليل األدب من صغرك بردو!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
طب هوإنت ليه عايز تسحمني يعني
قال بهدوء
يا ستي أنا حر مراتي و عايز أسحمها أنا
متابعة القراءة