رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي

رواية كتاب مفتوح بقلم الكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

محدش
عارف إن ده مش أكتر بصتله تيا بحزن مسدت على دقنه و هي بتفتكر اللي حصل رغم إنه ال أذاها وال ۏجعها إال إن طريقته كانت شھوانية بحتة للحظة حست إنها واحدة من الشارع
مش مراته حست إنه بيقضي ليلة جامحة مع واحده و هيرميها عادي لمساته ليه كانت خالية من المشاعر خالية من الحب غمضت عينيها و حاولت تتغاضى عن اللي حصل و كفاية إنه كان حنين و
و همس بصوت متحشرج أثر نومه
رايحة فين!
إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة
هقوم أحضر الفطار 
فتح عينيه اللي سرحت فيهم وقال بسخرية
فطار فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان
بس أنا جعانه و آآآ
قالت بنفس التوتر فقاطعها ب ال مباالة
مش وقته أكل يا تيا دلوقتي!
كشړ ت و ضاقت صفة جديده ليه في قائمة صفاته أناني غمضت عينيها بحزن لما قرب منها متجاهل تماما رغبتها في أي حاجه تانيه و كإن الكون ده كله بيدور حواليه هو وبس! !
نهاية الفالش باك
ر ن في ودنها و هي واقفة في المطبخ و بتفتكر أول يوم في جوازهم و من شرودها مسكت الحلة بإيديها اإلتنين و هي سخنة عشان تشيلها من ع الڼار و مخدتش بالها
لسه دعاءه عليها بالمۏت بي
ر سالن جري
خالص صوت صړاخها وصله إلنه كان لسة مطلعش الجناح ف جري عليها في المطبخ القاها مايلة بجشمها لقدام ماشكة إيديها و بټعيط بحړقة و كإن إيديها كانت فرصتها عشان ټعيط بعذر
عليها و مالمحه كلها قلق ميل براسه و مسك إيديها ضهر إيديها و هو يردف بصوت كله قلق
في إيه إيه اللي حصل! إتلسعتي طب إهدي تعالي! !
قال و هو بيبص لباطن إيديها اللي كله أحمر بصتله بعيون نافرة منه و في لحظة زقته من صدره و هي بتقول وسط عياطها
إبعدي عني متلمسنيش! !
إتصدم! تيا اللي كانت پتخاف تطول في النظر لعينيه بقت بتزقه! تيا اللي عمرها ما إطاولت عليه حتى بالهزار بتزقه كدا عادي وإلنهر سالن الچارحي اللي مينفعش حد يتطاول عليه وقال بحدة و
صوت عالي
إيدك متتمدش عليا تاني! إنت سامعة! !
جسمها إتنفض لما صړخ في وشها فأسبلت بعينيها بحزن و دموعها جريت على خدها و هي بتبص لألرض بسرعة مسك دقنها و رفع وشها ليه و

هو بيقول بنفس الحدة
متنزليش عينكب صيلي! بطلي تتهربي من عينيا! 
قال بضيق حقيقي و هو بيسأل نفسه إن إشمعنا هي الوحيده اللي مبتسرحش في عينيه زي باقي البنات دي كمان بتتجنب تبصله كإنه مشوه دميم! حاول يبعد األفكار دي عنه رغم إنه شايف إن بؤبؤ
عينيها بيبص على أي حاجه عداه إتنهد بضيق و خدها بهدوء من دراعها و فتح الفريزر مسك كفيها و فتحهم ف
ماسك إيديها اإلتنين وقال
هتتوجعي شوية بس عشان ميورموش! !
الء الء مش عايزه!
قال پذعر و هي عارفة إحساس التلج لما يتحط على مكان بيطلع حرارة! ! هداها برفق
ششش مټخافيش! 
و فعال حط إيديها اإلتنين على سطح الفريز ف صړخت و هي بتحاول تبعد إيديها عن إيده إال إنه كان ماسك كفيها بقوة لحد ما ساب إيديها بعد دقيقة بالظبط طلعت كل ۏجعها فيه و هي بتصرخ فيه
بعياط
إنت ليه مصمم توجعني! ! أنا مكنتش عايزه أحط إيدي في الفريزر
و إنفجرت في العياط بحړقة بصلها بتعجب ليبتسم و هو بيحرك راسه على الطفلة دي و في لحظة مسك دراعها إتصدمت و من صډمتها بطلت
عياط من إمتى الحنيه دي! رغم كدا لسة كالمه وإنه دعى عليها بيرن في ودانها ف خرجت من بهدوء و هي بتمسح دموعها و قالت بقوة زائفة
خالص أنا كويسة متشكرة! 
إنت بتخرجي 
قال بإستنكار و سخرية وكإنه بيقولها إنت إتجننتي! إزاي واحده تبقى في رسالن الچارحي وتطلع منه! بصتله بتحدي فكان عليز يمسك دماغها يكس رها في أقرب حيطة خصوصا لما قالت ببرود
إيه المشكلة مش حابة أصال! 
رفع حواجبه پصدمة فإبتسمت و هي عارفة إنها بټضرب غرور ه في مقټل سابته غرقان في الحيرة والصدمة ومشيت راحت تيا جناحهم و هي بتبتسم بإنتصار و بتدندن
أنا مش مبيناله أنا ناوياله على إيه! !
طلعت من الحمام الفة بشكير نبيتي على جسمها و شعرها اإلسود متدلي من وراها كانت فاكرة إنه راح شغله إال إنه كان لسه واقف بيظبط نفسه قدام التسريحة رغم كسوفها إنه موجود إال إنها
إتصرفت عادي و لسة بتدندن ب روقان
غلبان أوي غلبان! !
بصلها في المراية و هو رافع حاجب من حواجبه لبس ساعته و شمر أكمام قميصه فظهرت عروق إيده وقفت تيا جنبه و هي بتسرح شعرها بصلها و هي يادوبك جاية عند كتفه خلص و خد مفاتيح
عربيته و موبايله و لفلها و قال بضيق
أنا همشي عايزه حاجه من برا
قالت منتهى البرود و من غير م تبصله
سالمتك! !
وقف لثواني مستني ا وقالت
لسة واقف ليه
إنت مش ناسية حاجه
قال بعصبية
تم نسخ الرابط