روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني

روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


هنا
سيف ايه لا مشوفتهاش مجتش
ياسين مجتش ازاى انا بنفسى وصلتها للباب 
سيف طيب وانتوا دخلتوا مكنتش موجودة 
ياسين لا انا دخلت من الباب التانى 
قام سيف سريعا الى الخارج قامت علياء حينها مرتبكةعلياء مدام فرح مجتش هنا
علياءلايا فندم جت ومشيت
سيف وازاى متدخلش 
علياءانا لقيت حضرتك فى اجتماع قلتها استنى بس زهقت من القعدة ومشيت 
سيف بغيظ مشيت امتى 
علياءدلوقتى حالا بس 
اسرع سيف خائڤا ان تكون ركبت المصعد ورحلت دون ان يراها حتى وجدها تهبط على السلم 
فرح 
الټفت اليه وعيناها دامعة من اسلوب علياء وفكرة انه يحبها وسيرتبط بها 

وقف امامها يلهث بقوة من ركضه خلفهافرح انتى رايحة فين وازاى متدخليش المكتب 
مسحت دموعها بانامل هالاابدا السكرتيرة بتاعتك قالتلى عندك اجتماع مهم خفت اشغلك 
سيف وحتى لو انتى تدخلى من غير استئذان 
فرح اخاڤ الهانم تزعل
________________________________________
وتضايقك
سيف فرح بلاش كده لا هانم ولا غيره تعالى معايا 
فرح على فين 
سيف هنطلع تانى عايزاك تشوفى المكتب
فرح هعطلك 
سيف مش مهم المهم انك معايا 
سيف علياءبعد كده مدام فرح تيجى تدخل على طول فاهمة 
علياءحاضر يا فندم اسفة يا مدام 
تعلقت فرح بذراع سيف ودخلا سويا المكتب تحت ناظريها حتى جلست على مكتبها پغضب ومرارة
اليوم التالى كان سيف يراجع بعض الاعمال مع يوسف وباسم قبل سفره الى الاسكندرية وبعدها تركهم وذهب الى مكتب فرح ليعلمها بسفره
كانت فرح تجلس مع احد العملاء يراجعان بعض الامور قبل بداية العمل 
فرح طيب حضرتك ممكن تدينى العنوان وانا هروح اخد المقاسات ونتفق على كل حاجة 
كان هذا العميل ما هو الا توفيق الهوارى الذى اراد التعرف على فرح للايقاع مرة اخرى بسيف 
اللى تشوفيه يا باشمهندسة انا تحت امرك فيه 
فرح طيب تمام بكرة باذن الله هكون عندك
توفيقتنورى طبعا استئذن انا دلوقتى 
فرح مع السلامة يا فندم 
نزل توفيق من مكتب فرح واستقلى سيارته ولم يدرى ان سيف راه ويعرفه جيدا اندهش سيف من خروجه من مكتب فرح 
صعد اليها لم يجد نهى فى مكتبها دخل مباشرة لغرفة فرح 
سيف بتعملى ايه
فرح سيف اتفضل 
سيف اخبارك ايه 
فرح الحمدلله اتفضل من زمان مجتش هنا 
سيف انا قلت اجى اخدك تروحى معايا بدل ما تركبى تاكسى وكده
وقفت امامه وهى تنظر لعيناه مباشرة غريبة يعنى اول مرة تعملها
احس سيف بالتوتر فابتعد عنها ووقف امام النافذة
لاابدا كنت قريب من هنا قلت اعدى عليكى
احست بخيبة امل وبان الطريق للوفاق بينهم ليس بالسهل ولكنه ايضا ليس بالصعب 
التف اليها متسائلاهو انتى تعرفى واحد اسمه توفيق الهوارى 
استغربت فرح قائلةمين توفيق الهوارى 
سيف ده واحد صاحب شركة مقاولات وبينى وبينه عدواة وكده بسبب التار والكلام ده 
فرح وانا هعرفه منين 
سيف لا اصلى شوفته خارج من هنا ومفيش فى العمارة غير شركة الديكور بتاعتك 
فرح لا بس فى شركات دعاية هنا ممكن يكون عندها او حاجة 
مط سيف شفتيه بحيرةممكن برضه يلا ولا وراكى حاجة 
فرح لا ابدا مفيش يلا 
صباح يوم اشرقت فيه الشمس كان سيف فى
مكتبه يراجع بعض الاوراق قبل سفره حتى اتاه اتصالا هاتفيا من رقم لايعرفه كان صوتا انثويا غريبا على اذنيه لم يعرفه
حضرتك سيف سليم 
سيف ايوه انا مين معايا
مش مهم مين المهم ان المدام بتاعتك المحترمة رايحة دلوقتى شقة توفيق الهوارى اظن تعرف مين توفيق الهوارى
انتفض سيف واقفاانتى مين الكلام ده كڈب
لو مش مصدقنى روح وشوف بنفسك وادى العنوان 
اغلق سيف الهاتف وهو يتذكر عندما سالها عنه وانكرت صلتها به 
امسك بمفاتيح سيارته وخرج غاضبا

حتى ان يوسف اصطدم به ولم يشعر به كانه لايرى ولا يسمع ولا يفكر الا فيما سيجده هناك
اما على الاتجاه الاخر كان توفيق يجلس بصحبة فتاة شقراء فى منزله الذى دعا فرح اليه لاخذ مقاساته 
توفيق برافو عليكى يا دولى يلا روحى انتى بسرعة قبل ما تيجى 
دولىتحت امرك توفيق بيه
غادرت وتركته يبعثر فراش السرير ويضع بعض لزجاجات بشكل متناثر حتى سمع صوت الباب ابتسم بخبث وعدل من ملابسه وامسك بمقبض الباب يفتحه ليجد فرح امامه 
توفيقاهلا اهلا باشمهندسة اتفضلى 
فرح متشكرة استاذ شهاب 
توفيق شهاب اه اه اتفضلى 
فرح هو اومال فين المدام حضرتك قولتلى هتبقى موجودة 
توفيق اه طبعا اتفضلى ثوانى وتكون موجودة
دخلت فرح واحست بقلق اعتراها عندما دخلت البيت 
هم توفيق باغلاق الباب منعته قائلة لو سمعت متقفلش الباب
توفيقليه بقى 
فرح معلش لما المدام تيجى 
توفيقاه طيب ثوانى هنده عليها بس مينفعش الباب يفضل مفتوح كده الجيران طالعة ونازلة 
اغلق الباب ودخل احد الغرف وفرح تشعر بالخۏف حتى انها قامت سريعا لتفتح الباب ولكنها 
فرح معلش انا لازم امشى دلوقتى
توفيقليه هو دخول الحمام زى خروجه 
انتفضت خائڤة وهى تنظر اليه والى هيئته الرثة فى ايه لو سمحت سيبنى اخرج من هنا 
ضحك بطريقة مستفزة اخافتها اكثر وبدات تبكى قللتلك خرجنى من هنا
عن البابمش هتمشى من هنا الا بمزاجى 
فى نفس الوقت الذى كان فيه سيف يقود سيارته بسرعة فائقة حتى وصل العنوان وصعد الى شقة توفيق اخذ يضرب الباب بقوة 
افتح يا توفيق افتح يا كلب 
فتح توفيق الباب وجده سيف عارى الجسد وفرح تبكى پخوف 
فرح سيف 
تجهلها
 

تم نسخ الرابط