روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني

روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني

موقع أيام نيوز


هخرج امتى
حازم لحقتى زهقتى بقالك يومين بس
فرح كفاية كده
حازم ايه ياسيف فرح باين وحشها البيت
كان سيف شاردا حتى افاقه صوت حازم
مالك ياسيف انت كويس
نظروا اليه جميعا بقلق
نظر الى حازم بحزن ايوه ياحازم انا كويس
انا رايح اشوف الفندق اللى هنقعد فيه
خرج سيف دون ادنى كلمة نظروا جميعا لبعضهم وظل حازم مندهشا فى ايه ماله سيف 
عنان ابدا ياحبيبى زعلان عشان فرح 
حازم معلش يافرح بكره باذن الله ربنا هيعوضكم
فرح ان شاء الله
دخلت فرح الغرفة المعدة لها فى الفندق الذى اصر سيف على الاقامة به موقتا حتى يبتعدوا قليلا عن التوتر

دخلت الشرفة تشاهد النيل ونسمات الهواء تداعب وجهها اغمضت عيناها تتنفس الهواء العليل بقوة 
مالك ياحبيبتى
فرح ابدا ياحبيبى بس الهوا حلو اوى
سيف فرح احنا جينا هنا عشان
نبعد عن اى حاجة تتعبنا ننسى اللى حصل عارف انه مش سهل بس على الاقل نحاول
كانت بداخلها كلمات تريد ان تبثها اليه ولكنها كانت تتراجع احس بها حاول ان يعلم ما تخبئى وترفض الافصاح عنه
سيف انا ليه حاسس انك مخبية عليا حاجة يافرح 
فرح مش مخبية حاجة بس عايزة اسالك وخاېفة
سيف هتخافى منى يافرح 
ابتعدت واولته ظهرها متردد خاېفة تزعل منى
حبيبتى انا عمرى ما هزعل منك بس طمنينى فى ايه
فرح سوال واحد ياسيف انت كان فى حاجة بينك وبين چينا
اندهش سيف من سؤالها الغير متوقع ترك وجهها وابتعد ينظر امامه الى الفراغ
ليه بتقولى كده
فرح احساسى من يوم ما دخلت البيت ده واناحاسة بكرهها ليا مع انى معملتش لها حاجة وبعكس تصرفاتها مع رانيا مع ان احنا واحد يبقى ليه
سيف فرح ممكن منتكلمش فى الحكاية دى
ذهبت اليه وهى خائڤة من حديثه القادم فماذا يخفى عليها ولماذا يرفض الحديث الا اذا كان شعورها حقيقا
ليه ياسيف مش عايز تتكلم فى الحكاية دى
تنهد بقوة وهو ينظر اليها فرح مش عايز افتكر حاجة بحاول انساها
فرح لا يبقى كده فى حاجة بجد
سيف مش زى ماانتى فاهمة
فرح يعنى ايه فهمنى عايزة اعرف بتكرهنى ليه كانت السبب فى مۏت ابننا ولسه مش عاوز تتكلم ياسيف 
سيف خاېف عليكى خاېف كلامى يخليكى تشكى وحياتنا تتاثر
فرح انا كده قلقت اكتر فهمنى فى ايه عشان خاطرى ياسيف لو ليا خاطر عندك قولى فى ايه
اشار الى الكراسى الموجودة بالشرفة تعالى اقعدى بس عشان لسه تعبانة
جلست فجذب كرسىوهو يفرك اصابعها بيده
فرح انتى تعرفى ان چينا كانت بتشتغل عندى سكرتيرة
فرح چينا كانت بتشتغل عندك
اؤما براسه موافقا ايوه كانت سكرتيرة عندى كانت ديما تحاول تلفت نظرى ليها بكل طريقة ممكنة وانا مكنش فى دماغى شايفها عادية مفيش حاجة مختلفة لحد مافى يوم كنت سهران فى شغلى لقيتها دخلت عليا وهى متوترة وعايزة تتكلم ومش قادرة
فلاش باك
رفع سيف راسه الى چينا الواقفة امامه ويبدو عليها القلق
مالك ياچينا
ممكن اعرف المدام اللى كانت هنا جاية ليه
سيف نعم يعنى ايه جاية شغل طبعا
چنل شغل لوقت متاخر كده
انتفض سيف واقفا وانتى مالك انتى يخصك ايه
اقتربت منه انا انا بحبك ياسيف 
ابتعد عنها مندهشا انتى بتقولى ايه اتجننتى
چينا لا متجننتش ياسيف ايوه وبحبك ومستعدة اعمل اى حاجة تتطلبها منى
سيف چينا انتى بتهزرى انتى سكرتيرة عندى يعنى لازم تعرفى كده انا مش بفكر فيكى غير انك زى اخواتى البنات مش اكتر من كده
چينا بس انت عندى غالى اوى انت مش اى حد انا بحبك بجد صدقنى
ابتعد عنها يوليها ظهره اتفضلى اطلعى بره بره
چينا بقى كده ياسيف ماشى بس اناعمرى مش هسيبك تتهنى بحياتك عمرى
فهمتى يافرح سبب كرهها ليكى
فرح طيب ازاى حازم اتجوزها وازاى وافقت
سيف حازم جالى بعدها بكام يوم وقالى انه عايز يخبطها حاولت امنعه مقدرتش كان بيحبها ومصمم عليها فضلت ساكت

وهى كل يوم تقرب من البيت لحد مالقيتها جاية تقولى انها مستعدة تسيب حازم واتجوزها محستش بنفسى غير وايدى نازلة على وشها حلفت ټنتقم منى وتوقع بينى
وبين حازم اتجوزت وكنت بحاول على اد مااقدر انى مختلطش بيها عشان حازم وبعد كده احنا اتجوزنا وانتى شوفتى تعامل ها معاكى لحد ما وقعتك كل ده غل واڼتقام منى يمكن لو كنت طاوعتها مكنتش عملت كده بس ڠصب عنى مقدرتش احبها ومجرد التفكير فيها خېانة لاخويا اللى انا شايفة متعذب معاها ومش قادر يتكلم عشان محدش يلوم عليه بس لحد عندك انتى ولا مش هسمحلها تقرب منك تانى
ا وهو ينظر اليها مندهشا رفعت راسها اليه انا بحبك اوى ياسيف وبحمد ربنا انك جوزى ومعايا اوعى تبعد عنى
بحب وانا كمان بحبك اوى يافرح مقدرش ابعد عنك انتى بقيتى الهوا اللى انا بتنفسه لو بعدت عنك اموت
فرح بعد الشړ عليك ان شاء الله هيا
ضحك سيف قائلا حازم يزعل كده
فرح يعنى هو سمعنى
ضحك سيف مرة اخرى لا مش سامعنا
بقولك ايه تعالى ندخل نستريح جوه انتى لسه خارجة من المستشفى والهواء ده غلط عليكى
فرح ربنا يخليك ليا ياسيف 
حاولت
 

تم نسخ الرابط