روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
پغضب ليردف عشان كده رافضه تكلميني او حتي تتعاملي معايا زي الاول !!
قالها عمر پغضب وغيره شديده حين سمع حديثها الاخير وانها علي وشك مقابله شخص ما وهي تشتاق اليه ولابد من عودته اليها .. اردفت ايمان بهدوء مصطنع وثقه قصدك ايه بكلامك كده ! .. ومهما كان اللي وصلك ولا اللي تقصده ميفرقش معايا اصلا .. اما موضوع بتجاهلك ورافضه اكلمك ده سوء فهم من عندك انت مش مني خالص .. انا بتعامل معاك في حدود الادب والرسميه واللي المفروض يكون بين واحده وابن عمها يا ابن عمي .. انت شخص غير محرم عليا وعشان كده بتعامل علي الاساس ده .. يمكن زمان مكنتش بعمل كده عشان كنت صغيره و مكنتش فاهمه كويس .. لكن دلوقت الحمدلله فهمت
وانا حره فيها .. احب ولا اتجوز ولا اۏلع في نفسي دي حاجه ترجعلي وانا مش صغيره ..
لتكمل بأبتسامه خبيثه زي بالظبط كده لما انت رحت اتجوزت من غير موافقه حد ..
اسرع عمر مجيبا في حده انا متجوزتش وانتي عارفه ده كويس ان الموضوع متمش
رددت ايمان ببرود وكبرياء حتي لو تم .. صدقني مكنش هيفرق معايا .. زي ما هو مش فارق دلوقت بالظبط .. وعن اذنك عشان عندي شغل
تركته وغادرت الغرفه قبل ان تراه يغضب مره اخري لتهم بالخروج من المنزل لتجد يد تشدها الي داخل غرفه اخري وهي تبتسم في انتصار برافو عليكي يا ايمان
لكزتها مديحه في خبث اوعي .. اوعي تديله ريق حلو خليكي كده دايما .. خليه يندم ويشوف الفرق بينك وبين اللي كان عايزها
لتجيبها ايمان في حسره وحزن وهيفرق ايه لما يشوف الفرق يا عمتو .. هو يعني كان بيحبني !
لامتها مديحه قائله يبقي انتي مشوفتهوش لما سبتينا وسافرتي كان عامل ازاي .. مفرقش معاه جوازه اللي اتلغي قد ما فرق معاه انك مبقتيش موجوده .. طول الخمس سنين وهو عايز يكلمك بس احنا مرضيناش زي ما انتي طلبتي ..كل مره كنا نفتح معاه موضوع الجواز كان بيرفض .. يمكن وقتها مكنش عارف يحدد مشاعره الحقيقيه يا بنتي .. لكن دلوقت .. ھيموت عليكي .. ده ابني وانا عارفاه اكتر حد في الدنيا .. بس برضه مش بالساهل كده
هو انتي رايحه تقابلي مين يا بنتي خلاه يتعصب كده !
ابتسمت ايمان وهي تتذكر حالته قائله لا مټخافيش .. ده كله شغل تبع الدكتوره اللي شغاله معاها
ربتت ربنا يوفقك يا بنتي ويصلح لك الحال
امنت ايمان علي حديثها قبل أن ترحلامين يارب
دلف ادهم مكتبه في مقر
________________________________________
عمله بعد حوالي ثلاث ساعات منذ ان ترك تلك السيده .. عقله ما زال مشغولا بحديثها وما طلبته منه بأمر حبيبته العنيده وعلي الرغم من ان ذلك لمست قلبه ووجد هناك طريقا مفتوحا امامه للوصول اليها لكن تظل نقطه رفضها له منذ سبع سنوات عالقه بذهنه وتناديه بتخليه عنها مثل ما فعلت في الماضي .. فأجل تفكيره في هذا الموضوع حين الانتهاء من عمله علي الرغم من انه اخذ قرارا مبدئيا حول امرها ....
قالها عمر وهو يرحب بأدهم الذي بادره بقلق مقدرتوش برضه توصلو لحاجه ومين اللي له يد في الموضوع ده !!
هز عمر رأسه نافياللأسف يا باشا .. واضح قوي انها عمليه اڼتحار .. الظاهر خافو ليتكشفو فشنقو نفسهم
ادهم بشكهنشوف دلوقت
هز رأسه بإيماء
تمام يا عمر
ثم امر احد العساكر قائلا نزلي يا ابني الاتنين دول
نفذ العسكري امر سيده وقام بانزالهم الي الاسفل .. تقدم ادهم بأتجاهم وفحصهم جيدا وهو يبتسم بخبث ثم استدار الي عمر قائلا .. تعالي يا عمر علي مكتبي
عمر بعمليه تمام يا فندم
بعد ان دلفو الي المكتب الخاص بالمقدم ادهم واغلق عمر الباب خلفه استدار له ادهم قائلا في ثقه مين الحراسه اللي كانت موجوده بالليل يا عمر .. او تحديدا وقت وقوع الچريمه دي !
حضرتك امرت اننا نحطهم بحجز انفرادي لوحدهم وعشان كده مكنش عليهم غير العسكري خليفه طول الليل...
جيبلي خليفه هنا يا عمر بسرعه
تحت امرك يا فندم بس انا عرفني في ايه !
اجابه ادهم بثقه وثبات دي چريمه قتل يا عمر .. مش اڼتحار زي ما اللي قټلهم عايز يوصلكم .. جيبلي
متابعة القراءة