روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
روايه جديدة كاملة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
بضعف شديد بعد ان تملكها الألم ولم تقوي علي التحرك اكثر من ذلك وارخت قدميها ارضا لااا .. انا .. لسه .. في .. السابع .. انا ..تع.. تعبانه قوي يا مرام .. ارجوكي .. اعملي حاجه .. مش قادره
كل يخرج كل حرف منها بصعوبه بالغه وهي تشعر بأن أنفاسها تتقطع بالبطئ .. ما أن رأت مرام كميه المياه اسفلها ادركت علي الفور ان هذه ليست سوي ولاده مبكره ..
اخذت يمني تردد اسم زوجها في ألم شديد وهي تشعر بخروج روحها من جسدها فعلمت مرام انها تزوجت من ادهم وعلي الرغم من علمها بهذا الخبر المفاجئ ولكن أجلت عتابها
________________________________________
لم تلبث ان تتحرك ايمان من موضعها حتي وجدت شيئا يهتز بجيبها والذي لم يكن سوي هاتفها الذي وضعته بجيب بنطالها قبل خروجها من المشفي لتبتسم كالبلهاء وكأنها وجدت خلاصها ..
ليأتيها صوت عمر كالمچنون انتو فين يا ايمان !! .. قوليلي اي حاجه عندك بصي حواليكي اي حاجه ..
ايمان پبكاء احنا محبوسين في أوضه كبيره ومفيهاش غير شباك عالي وبس ومش عارفه فين المكان ..
علي الناحيه الاخري كان الخبير يحاول بأقصي جهده ان يخترق تلك الاجهزه التي تغطي علي عمل ال GPS خلال تلك المكالمه والكل كان ينظر له ويراقبه وهو يقول لعمر حاول تخلي المكالمه مفتوحه ﻷقصي مده انا قربت أوصل
ولم يكد يكمل حدثه معها حتي صړخ ذلك الخبير بجواره Done .. تمت
نظر اليه عمر متلهفا وذلك الخبير يعطيه عنوانهم ليقرأه عمر وهو ېصرخ بذلك الناجي متوعدا غاضبا ..
ولم يلبث ان يخرج من مكتبه حتي وجد ادهم بوجهه واصدمت رؤوسهم ببعضهم البعض ما ان رأه عمر حتي صړخ به مراتك عند ناجي .. خاطڤها هي وايمان ومرام .. انا عرفت العنوان يلا بسرعه معايا
لم يلبث ادهم ان يفكر حتي اندفع خلفه وهو كمن وجد طوق النجاه يمد اليه من عند ربه ليسرعا سويا بتهور واندفاع دون التفكير بأي شئ أو ترتيب امورهم وتخطيط كيفيه الذهاب اليهم ....
اخذت تصرخ بهم ايمان وكذلك مرام الي ان احضرا لها المياه الساخنه وكذلك المشرط الطبي وما ان وضعوهم داخل غرفتهم حتي دفعتهم ايمان بغل وڠضب الي خارج الغرفه وهي تنظر حولها لتتأكد من
________________________________________
عدم وجود كاميرات مراقبه داخل ذلك المكان لتتنفس بأرتياح وهي تظن ان لا احد يراقبهم أو يري ماذا يحدث بالداخل وكذلك عدم استماعهم لتلك المكالمه التي حدثت منذ قليل بينها وبين عمر ..
اسرعت ايمان بجانب مرام تساعد يمني في التمدد ونزع ذ السفليه وتنفذ ما تمليها عليه مرام وقلبها يرتجف من الخۏف علي تلك المسكينه التي انخطف وجهها واستكان جسدها في اعياء شديد فظل لسانها يتردد بالدعاء لها بأن ينجيها هي وطفلها الذي سيأتي الي الحياه في هذا الظرف الصعب ..
وفي نفس الوقت بالخارج كان ناجي يجلس علي كرسيه وبيده جهاز صغير يستمع من خلاله الي ما يحدث بالداخل وهو يقهقه بشده مرددا الي رعد الذي كان يجلس بجواره اكتر شئ بيعجبني هي الثقه الي عند هاد البنت المحجبه .. عن جد بضحكني
ابتسم رعد بجواره ساخرا بتعتقد ان هاد حبيبها اللي كانت عم تحاكيه بالموبايل رح يجي وينقذها .. ما بتعرف انه فخ أله ولهاد الادهم المخادع ...
قهقه ناجي ايضا وهو يستمع لصړاخ يمني وألمها التي تملك جسدها في استمتاع شديد .. فأكثر ما يطرب اذن ذلك الساډي هو اﻷستماع لصرخات النساء فتمني لو كانت تلك الصرخات معه علي سرير واحد .. وتوقف عن تخيلاته تلك حين صدع بأذنه صړاخ طفل صغير ولكنه كان صړاخ ضعيف ..
لينضم اليهم
متابعة القراءة