روايه صماء لا تعرف الغزل كاملة للكاتب وسام الاشقر
روايه صماء لا تعرف الغزل كاملة للكاتب وسام الاشقر
المحتويات
لتجد تقي تضمها الي قائلة بتأثراهدي يا ملك اكيد هي بخير يوسف بيحبها وعمره ماهيأذيها لترفع عينيها لتجفل للحظة من العينين الناظرة لها بغموض فتشيح نظرها عنه بسرعة لتداري ارتباكها لتقف متجهه اللي المطبخ قائلهأأنا انا راحة اشرب لتتبعها نفس العينين
الغامضتين حتي اختفت داخله
ليقول يامن لعمهانت عرفت ازاي اللي حصل مين بلغك ناجيانت فاكر ان سايب بنتي ومش عارف ايه اللي بيحصلها يايامن انا عارف كل حاجة وعارف اللي حصل يوم الفرح ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزيانت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة
وانا فعلا غلطت لما سمحتلك تتجاوز حدودك معايا واحنا مافيش بينا رابط شرعي ولو كنت امنتلك من قبل كده ده لان كنت معتبراك شي مختلف بالنسبة لي يامن بإرهاق يغمض عينيه بقوه ويفرك جبهته لتظل صامته تراقبه قائلهانت كويس تحب أنادي لحد ليبتسم بإرهاق علي طيبتهايعلم انها تعشقه ولكن من الصعب عليه مواجهه نفسه بذلك بعد علمه بحبها لاخيه من قبل اعتبر ان علاقتهما كتبت نهايتها قبل بدايتها ليقوللو سامحتيني من قلبك هكون كويس انا هقولك انك احسن بنت شوفتها في حياتي واي كلمة طلعت مني جرحتك بيها انتي عكسها ياتقي يمكن تصرفك غلط بس جواكي نضيف وانا متاكد من ده عايز اطلب منك تسامحيني لان يمكن مايتكتبش لينا نشوف بعض تاني لينقبض قلبها من حديثه وقبل ان ءتسأله معني حديثه يصدح رنين هاتفه الخاص ليسرع بالاجابه مبتعدا عنها قائلاايوه تمام في رسالة مع السلامة لتقولفي حاجه ! ليقول يامن بغموض مطمئنا إياها لا دي المستشفي بتشوف هرجع امتي نكمل كلامنا بعدين عن إذنك لينصرف تاركا خلفه قلبا مكسورا يتمني الرجوع الي سكنه
تقف نانسي صاړخة بوجه يوسف المتعرق من شدة المجهود مانعة إياه من الاقتراب من الحجرة مرة اخري فبعد تعريفه لها بانها زوجته ثارت غزل تتهمه بأبشع الصفات الدنيئه كانت في حالة من الاڼهيار التام لتلاحظ بعدها خلع يوسف حزام بنطاله ليلف طرفه علي يده وتصرخ بوجهه ان يتوقف عما يفعل فهذا سوف ېقتلها الا انه دفعها بقوة لټرتطم أرضا مټألم وتشاهد وصلة تعذيبه لها مع علو صړاخها المټألم ويرفع في كل مره يده باقصي قوته لټرتطم القطعه المعدنية بحزامه بجسدها فينتج چروح غائرةبجسدها وأذرعتها الا انها لاحظت عدم مقاومتها كلما فعلته حماية وجهها وخصرها من بطشه لتندفع اليه مره اخري محاولة سحب الحزام من يده صاړخة بوجهه مھددة انها ستبلغ عنه اذا تمادي اكثر من ذلك لتتركها غارقه بچروحها ودمائها السائلة لا يصدر منها الا كلمات تخرج مټألمة مغلقة بابها قائلةانت اكيد مچنون انا مش
متابعة القراءة