رواية عشقي وكبريائى رائعة جدا بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشقي وكبريائى رائعة جدا بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


هتجوز تميم وهاخده ونبعد عنك وعن قرفك للابد
صابر اتعصب من ټهديد كيان ليه وبص بحدة ليها وقرب منها وكان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت عاصم وهو بيبصله باستغراب وهو واقف علي باب الشقة وبيقوله 
ايه ده انت ايه اللي طلعك هنا يا صابر 
صابر اتوتر ورد بكدب وهو بيتصنع الطيبة 
مفيش يا عاصم ده انا كنت طالع اتكلم مع كيان واعرف رافضة تعيش معانا هنا ليه عموما اتكلم انت معاها لانها لسة برضه مصممة علي قرارها سلام
خرج صابر بعد ما خلص كلامه وعاصم بص لكيان وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها بترمي نفسها في حضنه وهي بټعيط بحړقة واڼهيار فضمھا لحضنه وطبطب عليها وحاول يهديها عشان يعرف يتكلم معاها وبعد شوية خرجها من حضنه وهو بيبتسم وبيقولها بفرحة

انا كنت طالع عشان اقولك ان تميم وافق علي شرطك هو لسة جايلي من شوية وقالي انه موافق وانه هيشوف شقة متكونش بعيد اوي عن هنا شوفتي بيحبك ازاي
ابتسمت كيان وهي بتمسح دموعها بفرحة ورجعت تاني حضنت عمها وهي من جواها طايرة من الفرحة لان تميم وافق واخيرا هتبقي ليه وفي نفس الوقت هتبعد عن صابر
.......................
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
اول ما المأذون قال جملته شال تميم ايده من ايد عاصم وقام وقف وقرب من كيان اللي كان قلبها بيدق جامد اوي ومكنتش مصدقة ان حلمها اخيرا اتحقق وبقت مرات تميم كانت باصة في عنيه وعلي وشها ابتسامة جميلة بس اختفت لما تميم قرب منها وحضنها وهمس في ودنها 
مكنتش متخيل ان اليوم ده يوم ما يجي مش هكون سعيد ولا حاسس بأي حاجة ناحيتك ومټخافيش جوازتنا مش هتكمل زي ما انتي عايزة
بعد تميم وبص لكيان اللي عنيها اتملت دموع ووقتها اتفاجأ بيها هي اللي بتقرب منه وبحركة جريئة منها رمت نفسها في حضنه قلبه المرادي هو اللي دق جامد ومكنش عارف يفسر تصرف كيان بس توقع انها عملت كدة عشان الموجودين ميحسوش بحاجة ولقي نفسه بيحاوطها بايديه قصاد الكل
 

تم نسخ الرابط