رواية عشقي وكبريائى رائعة جدا بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشقي وكبريائى رائعة جدا بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


وتميم اللي بصلي بلهفة وكأنه كان قلقان عليا اوي سلمت عليهم وحبيت علي ايد عمي اللي طبب عليا بحنان ودخلت المطبخ احضر الغدا وفضلت حوالي ساعتين جوا لحد ما خلصت وطلعت عشان اطلب من حازم يساعدني احط الغدا عالسفرة بس استغربت نظرات تميم اللي كان بيبصلي پغضب وحدة واستأذن من عمي انه هو اللي يساعدني مش حازم فاتوترت ومرضيتش اعترض ودخلت المطبخ وهو ورايا واول ما دخل لقيته بيشدني من ايديا وبيلفني ليه وهو بيقولي پغضب 

عشان كدة كنتي بټعيطي مش كدة عشان هتتجوزيني او مجبرة تتجوزيني للدرجادي انتي مش عاوزاني للدرجادي انا حمل تقيل عليكي ورافضة تبقي معايا 
اتوترت ومعرفتش ارد اقوله ايه فرديت بتهتهة 
تميم انت بتقول ايه ااانا مش فاهمة حاجة ابدا
ابتسملي بسخرية وكأنه عارف اني بستعبط او بكدب وقالي بحدة 
لا انتي عارفة كويس بتكلم علي ايه وانا كمان عارف ان عمي طلب منك تتجوزي حازم وهو اللي قاله اني لسة عاوزك وعمك وافق وعشان كدة انتي كنتي بټعيطي بعد ما وافقتي عشان خاطر حازم وللاسف انا مش قادر اقول لا وخصوصا بعد ما شوفت دموعك يوميها واتأكدت انك فعلا مش راضية بجوازنا بس مقدرتش ارفض لما حازم اتكلم معايا ولنفس السبب اللي انتي وافقتي عليا عشانه وهو ان حازم مرتبط يعني يأما انا يأما هو
دموعي نزلت قدامه بحزن وقهرة من احساس العجز واني دايما مجبورة اوافق علي اي حاجة لاني في وضع ميسمحليش اني ارفض بس دموعي نزلت اكتر لما شفت تميم شاكك في حبي ليه وانه فاكر اني مبحبوش ومش عاوزاه
كان تميم بيبص لكيان وهو قابض علي ايديه پغضب ومش مستحمل يشوف دموعها ونظرة الحزن في عنيها حاول يمسك نفسه قدامها وميتأثرش فقالها بجدية 
متقلقيش وامسحي دموعك مش انا اللي اخد واحدة ڠصب عنها
اټصدمت من جملته فلقيت نفسي بمسك في ايديه قبل ما يسيبني ويمشي وهو اتفاجئ من اللي عملته فرجع بصلي باستغراب فقولتله بدموع 
تميم لو سمحت حازم ميستاهلش مني كدة ارجوك متعملش كدة
 

تم نسخ الرابط