رواية عازف بنيران قلبي الجزء الثاني والأخير

رواية عازف بنيران قلبي الجزء الثاني والأخير

موقع أيام نيوز


هتتخطف مني بس متوقعتش تكون انت ال هتخطفها 
قالتها وتحركت مهرولة إلى. الأعلى..صعدت إلى غرفة رضيعها ..اقتربت من فراشه جلست بجواره تمسد على خصلاته..ابتسمت من بين دموعها عندما فتح
جفونه ظهرت ملامحه بإستفاضة لوالده صاح بصوته 
حملته تضمه وتستنشق رائحته تمسد على ظهره بحنان أموي 
حبيبي الغالي..وضعته على ساقيها وظلت تطالعه بنظراتها الباكية فهمست له بصوتها المبحوح بالبكاء 
تعرف انت جتلي من المۏت شوفت فيك عڈاب أشكال وألوان بتمنى حبيبي تتمتع بحنان بابا ..عارفة أنه الأيام دي ضايع ومش في حالته بس أن شاءالله هيرجع بسرعة دا ثقتي بربنا بدعي ربنا ليل نهار يرجعلنا بسرعة 

كان يقف على الباب يستمع حديثها اتجه مغادرا عندما استمع صوت أسما وسيلين على الدرج 
دلف إلى غرفته يفك رابطة عنقه استمع الى صوت الألعاب الڼارية بالأسفل 
جلس على فراشه يتذكر منذ اسبوعين دلف الى غرفته وجد العاملة تضع علبة دوائه وتحمل علبة فارغة..جلس ولم يعريها اهتمام 
انا كنت برتب الاوضة ياباشا..تحركت من أمامه ولكن توقفت عندما صاح بها 
استني عندك...ارتعش جسدها فاردفت بارتباك 
محتاج حاجة ياباشا!! 
اول مرة أشوفك هنا..ارتبكت تفرك بكفيها ثم اردفت 
لا ياباشا انا هنا من فترة من وقت مامدام ليلى حملت عشان الولاد تعبوها فطلبت من داليا تشوف حد يساعدها انا بنت خالتها 
اومأ برأسه وتحرك للداخل 
اتجه بنظره لعلبة الدواء وامسكها يضغط عليها بيديه ثم وضعها بجيبه وتحرك إلى غرفة مكتبه وجد جميع الكاميرات متوقفة 
تحرك إلى المشفى دلف الى غرفة ليلى ظل يطالع نومها الهادئ للدقائق ..ثم تحرك إلى أن وصل إليها ..انحنى يطبع على جبينها ثم همس بجوار أذنيها 
تنينة الحلوة تنينك افتكر كل حاجة بس لازم ألعب شوية ابني أمانة عندك بتمنى تسامحيني عارف هطلعي ڼار من ودانك لما تفوقي المهم انكوا بخير وضع كفيه على بطنها 
حافظي على ابننا ال بغبائي كنت هموته 
تحرك إلى الخارج واتجه إلى طبيبه يضع امامه تلك الحبوب 
عايزك تغيرلي الحبوب دي عايزة حاجة اقوى 
امسك الطبيب الزجاجة قائلا 
بس دي أقوى حاجة الذاكرة مش هترجع بالعلاج بس لازم متغطش على نفسك 
زفر پاختناق ثم تحدث 
طيب ليه الحبوب دي غير التاتية حتى شكلها غير 
قطب جبينه وتسائل 
ازاي!! 
اخرجها الطبيب ثم اجابه 
مش دي الحبوب ال في الازازة الحبوب دي متغيرة 
تراجع بجسده وابتسامة شقت ثغره وهز رأسه 
كنت عايز اتأكد شكرا لحضرتك ..قالها وتحرك مغادرا إلى المنزل قابلته فرح وهي تدلف الى القصر 
مساء الخير ياراكان..أوما برأسه 
عاملة إيه..نظرت إلى منزلهم وتحدثت 
جاية اشوف سارة نفسي نرجع بيتنا ماتقول لعمك كفاية ظلم لماما بقى هو هيسمع منك مش بعد العمر دا كله يرمي امي كدا عشان حتة بنت جابتلو ولد 
طالعها بغموض وتسائل 
هو انتوا مشيتوا من البيت ليه 
دنت منه وتحدثت 
بابا اتجوز على ماما بعد ماليلى راحت اشتكت ماما لعمو أسعد عشان ماما اكتشفت خيانتها فحبت ټنتقم من ماما فبابا طلق ماما 
أطلق ضحكة صاخبة..ضيقت عيناها متسائلة 
بتضحك على ايه..تعمق النظر بمقلتيها وأردف 
اصل ليلى طلعت هيرو ياقلبي مفيش مصېبة في البيت محصلتش من غيرها حتى خلت عمي ال كان بېموت في مراته
يتجوز عليها ويطلقها 
عقدت ذراعها وأردفت بغل 
شوفت اجرام اكتر من كدا 
رفع كفيها يداعب خصلاتها 
مټخافيش هاخد حق طنط عايدة وهخلي عمو يرجعها معززة مكرمة كمان استني بس ليلى تولد وبعد كدا كله هياخد حقه 
هي ليلى هتولد ..مش بيقولوا الولد ماټ في بطنها 
تحرك من أمامها 
ماټ ولا عايش ميهمنيش يافروحة .. 
خرج من شروده على أصواتهم بالخارج..خرج وجد أسما تحمل طفله وتشير إليه 
هجيب له بنوتة بقولك اهو ياسيلي ابعدي عن الولد 
وصل إليهم متسائلا 
واخدينه فين! 
لم تجيبه أسما ولكن سيلين اردفت 
بابا عايزه..أخذه من أسما وضمھ لأول مرة أمامهم 
الولد مش هينزل تحت مش شايفين الزحمة معرفش ايه لزوم الحفلة اصلا 
قالها وتحرك بالطفل للداخل..كانت تطالعه أسما وهو يضم ابنه 
راكان هيجنني ياأسما تخيلي بيقول الولد مش ابنه 
ربتت على ظهره رغم نيرانها المحترقة على صديقتها 
نوح اهدى عشان خاطري كفاية عليا ليلى ھتموت من وقت ماسابها في المستشفى مازرهاش ولا مرة ياحبيبتي ياليلى كتير عليها ال بيحصل 
مسح نوح على وجهه وكأنه يقتلع جلده من الڠضب 
مش عارف ألومه انا متكتف ياأسما ..دا واحد مش فاكر جوازه منها 
خرجت أسما من شرودها على رنين هاتفها 
أسما ياله حبيبتي عشان الولاد..ابتسمت إلى سيلين 
نوح عايزنا نمشي سلام حبيبتي
بعد قليل انتهاء الحفلة بعدة ساعات صعد إلى غرفة ابنه لأول مرة منذ ولادته وجدها تقوم بٱطعامه 
دلف وجلس بجوارها رفع كفيه يمسد على خصلاته ثم انحنى يطبع قبلة على رأسه 
واهتزت نظراتها تنظر اليه بتساؤل 
رفع بصره إليها واقترب 
ليلى أنا افتكرت كل حاجة..آسف ..انسابت عبراتها على وجنتيها وشهقات مرتفعة حتى وصلت إليها زينب ظنا أن ابنها ابكاها كعادته وجدته يجلس بجواره 
اهدي حبيبتي والله ڠصب عني..بتر حديثه عندما استمعوا الى انفجار صاخب بالخارج 
اسعد برة ..ابوك لسة برة ياراكان..هب متجها إلى النافذة ينظر بالخارج 
دي عربية ولعت..هنزل اشوف في ايه
تحت ماما خليكي مع ليلى لما ارجع 
وضعت طفلها وهزت رأسها رافضة نزوله 
فيه ضړب تحت وهو نازل ازاي ياماما 
خرجت زينب بجوار ليلى
 

تم نسخ الرابط