رواية عازف بنيران قلبي الجزء الثاني والأخير

رواية عازف بنيران قلبي الجزء الثاني والأخير

موقع أيام نيوز


ڼارية بعد تأخرها عن كل ليلة..اعتدل يمسح على وجهه پغضب متذكر ليلة رمضان
ممكن تكون بتصلي القيام
نهض متجها إليها وجدها تغفو بسلام فوق فراشها اتجه إليها بخطوات متمهلة
جلس بجوارها لبعض الوقت
اتجه إلى الجانب الأخر من الفراش ينظر بساعته ثم ابتسم بدهاء
لسة على
الفجر 5 ساعات..
رمضان كريم مولاتي 
فتحت عيناها مبتسمة مابين النوم واليقظة ثم رفعت 
الله اكرم حبيبي 
لولة حبيبي قومي عايزك في موضوع 
قائلة 
عايزة أنام ياراكان..ابتسم عليها كانت تشبه الأطفال بنومها .. لفترة وهناك معركة حامية بين كبريائه واشتياقه لها فألقى بعقابه خلف ظهره واستسلم

حبيبي وحشتيني..هبت فزعة من نومها عندما تيقنت إنه حقيقة وليس حلما 
فهتفت بتقطع 
بتعمل إيه هنا! 
قطب مابين حاجبيه على ذهولها فجذب عنقها إليه 
جاي اقولك حدوتة قبل النوم 
بصرت إليه قائلة بنبرة ساخرة 
لا ياحبيبي متعودة انام قبل حدوتة النوم ياله روح شوف حد احكيله حودايدك 
دفعها غاضبا حتى سقطت على الفراش 
هتسمعي الحدوتة ياليلى ومش بس كدا هتشكري فيها 
اصلها شيقة وهتعجبك..جحظت عيناها من مغذى حديثه فدفعته قائلة 
قولتلك كبرت على الحواديت ياريت حضرتك تروح تشوف عيل صغير زي أمير كدا وتحكي له حواديتك
مش بقولك الحدوتة هتعجبك 
أشارت بسبباتها ساخطة 
ايه اللي عملته دا دنت بركبتيها تغرز ليلها بشمسه اللامعة 
ايه هو العقاپ بتاع حضرتك مدته انتهت الصبح كنت عامل تنين وتبخ ڼار في وشي
قوم ياحبيبي صلي القيام اهو تاخدلك كام حسنة يرفعوا ذنوبك اللي اتوزعت على أهل البيت كله 
جز على أسنانه يضغط
اغلطي اغلطي كمان يابنت المححوب 
آه بنت المحجوب ومرات التنين متنساش دي والأهم من دا كله اسمي ليلى البنداري قالتها مبتعدة ..لقد ثارت جيوش غضبه دفعها بقوة مرة أخرى
لأ يامدام..إنت ليلى راكان البنداري مش ليلى البنداري خلي بالك من كلامك ..ابتسامة شقت ثغرها فرفعت 
وأنا قولت غير كدا ياحبيهو فيه في العيلة غير راكي حبيبي..
قوم صلي القيام ياحبيبي نبدأ رمضان بالعبادات مش حواديتك التافهة..قالتها بنبرة استفزازية 
عليها لعدة دقائق ثم نهض متحركا للخارج 
اعمليلي قهوة..توقف يرمقها شزرا 
إياكي تنامي انزلي دلوقتي اعمليلي قهوة وجهزيلي السحور ومتنسيش الفواكه كلها والخضروات الاقيها على السفرة تراجع خطوة واستأنف حديثه قائلا 
والزبادي ولازم تكوني عاملاه بايدك الحلوة دي وبالفروالة ياروحي اصلي بعشقها ابتسم بسماجة قاصدا إثارة ڠضبها فاستأنف 
عايز عشر علب زبادي اصلي بحبه ياله ولا مابخدش منك غير لسان وبس
اشتعلت أعينها ورمقته بإذدراء من استفزازه ظلت تطالعه بصمت ثم 
مطت شفتيها وابتسامة مستفزة تجلت بملامحها قائلة 
أي أوامر تانية حضرتك..قالتها وهبطت من فوق فراشها تجذب مأزرها ...تتحرك بخطى سلحفية 
مش عجبك كلام حبيبك يالولة
راكان إبعد لو سمحت..
لو زعلانة على اللي حصل الصبح فدا ڠصب عني رفع رأسه يطالعها بإشتياق 
بنظرات تخصها وحدها 
لو تعرفي إحساسي وقت ماعرفت إنك بين أمجد ايه كنتي عزرتيني واردف بنبرة شجية مټألمة 
كأن حد مسك جمرة وحطها جوا قلبي كنت حاسس بڼار لو طلعت مني كانت حړقت الكون كله كل مااتخيل بس إنك بين ايد واحد حقېر زي أمجد 
حد خنقني بجنزير من نيران
عقلي واقف وقلبي ڼار بتغلي 
أطبق على جفنيه وهتف 
العجز صعب لا مش صعب مؤلم لدرجة تتمني المۏت ومتعرفيش توصليله 
وهتفت بنبرة متأسفة 
آسفة مكنش قصدي انا كل اللي فكرت فيه زين وبس 
وأنا فين فين من حياتك ياليلى من أول مقابلة لينا ودايما شايفني آخر واحد تلجأيله 
وقف مشدوها ېتمزق بين ضعف قلبه
وقلة حياته فعشقها أصاب القلب بداء الضعف
أسفك هيعملي ايه لو عمل فيكي .انسابت عبراتها تهز رأسها پعنف 
مخلتوش يقرب مني صدقني حافظت على نفسي بكل عزيمة لو كان قرب كنت مۏت نفسي وأكيد أنت متأكد من دا 
مصدقني صح اوعى بعدك عني بالطريقة الموجعة دي علشان كدا ياراكان 
انسابت عبراتها بغزارة
لو علشان كدا يبقى أذتني أكبر أذى لأن مراتك مش ضعيفة ابدا علشان تخلي حد ياخد حاجة مني تخصك لوحدك 
بتر حديثها 
تراجع للخلف محاولا السيطرة على اتزانه ولا يختلف الأمر لديها فجلست عندما خانتها سيقانها ..اهتز صوتها تجيب 
أيوة..تحدثت داليا من خلف الباب 
مدام ليلى آسفة لكن زين صحي وعايز حضرتك 
متتأخريش وبعدين زين متعود يصحى ويبقى عايزك كدا عقدت رباط مأزرها تطالعه پغضب فلقد تحولت عن من ماكانت عليه منذ قليل واقتربت منه تنذر بعاصفة هوجاء قائلة 
أنا مبقتش عايزة داليا ياراكان ومن بكرة البنت دي تطلع من البيت وقبل ماتتكلم وتقولي بتقطعي رزقها شوفلها شغل تاني بعيد عني وعنك ودا آخر كلام 
لکمته
مبتردش ليه بقولك البت دي عايزاها تمشي نظرت للذي ينظر إليه 
رفعت كفيها تغلق مأزرها جيدا وبدأت تسبه 
مستفز وبارد
وقليل ادب كمان 
تمدد ينظر لسقف الغرفة 
قدامك عشر دقائق والاقيكي هنا..رفعت حاجبها ساخرها 
الأمر والطاعة سيدي الملك قالتها وتحركت من أمامه سريعا تسبه بسرها خرجت متجهة إلى غرفة ابنها وجدت داليا تحمله وتحاول تهدئته 
ماله زين ماهو كل يوم بينما اشمعنى النهاردة قالتها بنظرة ساخطة 
هزت أكتافها قائلة 
معرفش يامدام كنت نايمة فجأة لقيته صحي وبعيط..قالتها داليا وهي تنظر لثياب ليلى بتركيز 
أشارت ليلى غاضبة 
روحي نامي وانا هفضل معاه..خطت إليها خطوة وهتفت 
لأ ..هبات معاه ممكن تكوني مشغولة ولا حاجة رمقتها بنظرة اخرصتها فتحركت للخارج 
حملت ابنها
 

تم نسخ الرابط