رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى
رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى
المحتويات
بالسيارة قرب البوابة... لحظ فتاة وشاب ېتهجم عليها وهي تحاول الافلات
خرج مسرعا من السيارة... متحدثا بصوت عالي في حاجة يا أنسة
نظرت له بتوسل خليه يسبني
هتف كريم سيبها...
احمد وجه له نظرات ڼارية ملكش فيه... دي مشكلة بين حبيبين اش دخلك أنت
بادل كلاهما نظرة ذهول فهما مختلفان.. نقيضان... هو جذاب وهي عكسه تماما حبيبين...
احمد قال بحدة مټخانقين مع بعض وهي مش قابله الصلح...
همست زهرة امشي من هنا بلاش فضايح
رد عليها بخفوت همشي بشرط... توافقي نتقابل
هزت رأسها بالموافقة متمته بخفوت حاضر
نظر كريم لزهرة قائلا كلامه صح هو انتو زي مابيقول
هز رأسه بانتصار حاضر... نتقابل بعد ماتخلصي شغل
ردت زهرة حاضر
تحرك كريم مبتعدا مبتسما... متمتما... الناس فيما
يعشقون مذاهب
شعرت زهرة بالړعب عندما رأت هذا الراجل يتجه ناحية البوابة فتمنت عدم ملاحظتها...
... تفاجئ بمرور الفتاة أمامه.... تعبر بوابة الشركة
صاح فيها أنتي يا أنسة رايحة فين و اسمك ايه
زهرة شعرت بأحراج شديد انا شغاله هنا واسمي زهرة
تحدث بثبات وشغالة ايه
ردت زهرة متمته شغالة في البوفيه
تحدث له أمرا اللي حصل دلوقتي ميتكررش تاني
هزت رأسها قائلة بخفوت حاضر يابيه
طرق على الباب ثم دخل مباشرة قائلا بابتسامة صباح الخير
زمت شفتيها قائلة بضيق فين الخير ده ياكيمو... انا خلاص جبت اخرى منه
جلس على الكرسي وهو يسأل مالك مانتي كنتي كويسة امبارح
بيسان پغضب كنت ياكريم كنت....
_ خير وإيه اللي جد من امبارح النهاردة
زفرت بحدة وهي تتحدث البيه عمل نفسه ولا كأنه شايفني... عديت من جنبه ولا هان عليه يقولي صباح الخير
حاول كتم ابتسامته فقال بهدوء والزوبعة دي كلها عشان مقلكيش
صباح الخير
ردت بيسان أه ازاي يشوفني وميقوليش صباح الخير... اتصرف ياكريم.... أنا خلاص تعبت ولو ملقتش ليا حل معاه ھموت نفسي
حركت يديها في الهواء بانفعال أفكارك اللي كلها فاشلة ومش بتأثر... لمعت عينيها بالدموع وهي تتحدث....مفيش حد حاسس بيا... أنت متعرفش يعني ايه افضل اربع سنين برا وأقول لنفسي اكيد هنساه لما يبقى بعيد عني... ولا نسيته ولا زفت بالعكس حبه زاد جوا قلبي وهو قلبه حجر... انهمرت دموعها
شعر كريم بالخۏف من حدوث مكروه لها... فهي تبدو في حالة يرثى لها....قام من مكانه وجذبها لتنهض واقفة على قدميها..قائلا برقة وانا روحت فين... كفاية عليكي انا