روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن
روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن
المحتويات
تتمالك قوتها أمامه وقف أمامها مباشره خطت خطوه للخلف جذبها من ذراعها ليخانقها شعر بدوخه قويه سقط بجسده علي الفراش
شوف مين اللي كان بيتكلم علي الحدود الصبح وبيتعداها دلوقتي متقربش مني تاني بني أدم رخم
ركتله قدمه بقدمها بقوه پغضب وهي منصرفه ركضت مسرعه كي لا يلحق بها لكن لا رد فعل منه أستدارت تطالعه رأته مسطح بعرض الفراش كما هو
أقتربت منه قائله بتوتر بسيط...
بقولك ايه فكك من حركاتك دي أنا عرفاك
صمتت قليلآ ليحادثها لكن لا رد فعل
تقدمت من الفراش من جهة رأسه قائله..
أقتربت منه تمسك بوجهه لتعدله بمكانه شعرت بحرارته مرتفعه
شهقت بلهفه عليه قفذت علي الفراش حاولت أن تضعه بمكانه لكن جسده ثقيل بعد وقت أعدلته بمكانه بصعوبه
تطالعته بزعل منه وحزن علي حالته زفرت بضيق وهبطت لأسفل أحضرت له كوب مياه وأناء أخر موضوع به مياه لعمل الكمادات
عادت مسرعه تقدمت منه وضعت الأشياء علي الكمود وجلست علي الفراش بجواره تطالعته بتوتر وأرتباك تريد أن تزيل ملابسه العلويه لكن خاجله منه زفرت بقوه قائله...
أهدي يايمني وبطلي توترك دا هو نايم والقميص كله عرق
رفعته قليلا ضمته لها حتي أنتهت من خلع ملابسه وقامت بأرتدائه التيشرت بصعوبه وقامت بوضعه بهدوء ليتسطح مره أخري
وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره مازالت مرتفعه أخدت قرص من الدواء الخافض للحراره وقامت برفع رأسه قليلا وضعت الحبه بداخل فمه وقامت بألتقاط كوب المياه من علي الكمود أرتشف منه القليل وهو غائب عن الوعي وضعت رأسه بهدوء ووضعت الكوب بمكانه وقامت بأحضار الأناء الموضوع به مياه الكمادات وقامت بغلق الأضواء العاليه بالغرفه وشعلت أضاءه هادئه.... عادت جلست بجواره تضع له الكمادات
ظلت جالسه علي تلك الحاله حتي أستمعت لأذان الفجر وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره قد أنخفضت وضعت الأناء علي الكمود وقامت بهدوء ذهبت للمرحاض توضت وخرجت لكي تبحث عن سجاده صلاه
سارت داخل غرفه الملابس تبحث عن أي سجاده للصلاه خرجت ممسكه بيدها سجاه الصلاه وقامت بفردها أتجاه القبله فقد رأت المنشاوي مره وهو يؤدي فريضته
وقفت تؤدي فرضتها بخشوع حتي أنتهت رفعت يدها للسماء تدعي له بالشفاء وأنه يوفقه الله بعمله ويبعد عنه أي أذاء
وضعت سجاده الصلاه علي المقعد بعد أن أنتهت وتقدمت من الفراش تسطحت بجواره وضعت يدها الأثنان خلف رأسها
...............
الفصل_الثامن_عشر
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد... فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم كما هي أبتسم بهدوء يتطلع لها مد يده علي أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها البشوش وملامحها الهادئة...
تطلع حلوله يبحث عن هاتفه وقع نظره عن الأشياء الموضوعه علي الكمود الدواء والمياه الخاصه بعمل الكمادات الموضوعه في الأناء
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم..
فاقت بنعاس نظرت له بأبتسامه وضعت يدها علي مقدمه رأسه تتفحص حرارته وجدتها مازالت منخفضة زفرت بأرتياح وأعتدلت جالسه لتقوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده قويه بحراره قائلا ....
مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي
خرجت بعد وقت وهي مرتديه ملابسها تطلعت علي الفراش رأته فاق تقدمت وقفت أمام المرأه بصمت دون أن تحادثه تجفف شعرها وتمشطه
تطالعها بزهول وعدم فهم مما تفعله من دقائق كانت نائمه بجواره ومحتضناه والأن تتجاهله ولا تريد أن تحادثة تنهد بقوه وقام متجها للمرحاض غالقآ الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها من رزعه الباب زفرت بضيق وأتجهت نحو الفراش ترتبه
خرج بعد أن أنتهي تطلع عليها وجدها واقفه بجوار الفراش ترتبه ذهب لغرفه الملابس أرتدى ملابسه العمليه وذهب للخارج وقف أمام المرأه يمشط شعره ويضع البرفان الخاص به
نظرت له نظره مطوله ثم تحدثت قائله...
انت رايح الشغل
تجاهل حديثها وأكمل بما يفعله حزت علي أسنانها بغيظ منه وكررت سؤلها مره أخري لكن هذه المره بنبره حاده
تطلع لأنعكاسها بالمرأه بصمت وبرود وقام بوضع المشاطه وبدأ يشمر ساعيه أقتربت منه وقفت خلفه دارته لها بقوه قائله...
أنا مش بكلمك مبتردش عاااا
شهقت بقوه عندما سقطت علي الأرض وهو فوقها طالعها بأعين غاضبه قائلا بنبره حاده...
حد يشد حد بالشكل دا وكمان أوزعه زيك
نظرت له پغضب ثم تحدثت قائله...
قوم بس وبعدين أبقه زعق براحتك انت تقيل
نظر لها بنصف عين وأعتدل وقف زفرت بنفاذ صبر قائله...
ساعدني أقف
مد يده لها وضعت يدها بتوتر بداخل يده وقام بشدها بحركه قويه وقفت أمامه
تركها وذهب وقف أمام المرأه مره أخري يعدل من هيئة ملابسه وتسريحه شعره وقفت بجواره تتطلع له في المرأه بأستهزاء قائله ....
دا أنا البنت مبهتمش بنفسي زيك كده ولا بعمل اللي بتعمله دا
أجابها ببرود وهو يمشط شعره قائلا ...
والله انتي مهمله في نفسك دا ميخصنيش وبعدين الأهتمام مش للبنات بس لازم أكون واد روش ومز في نفسي كده... لازم أكون عامل حسابي عشان لو في مزه عكستني
أجابته بغيظ وبنبره أستهزاء قائله...
هيعجبوا بيك علي ايه انت وحش أصلا
أستدار بجسده لينظر لها تطالعها بنصف عين قائلا...
دي غيره
ضحكت بسخريه قائله...
هه هغار منك انت... هو في واحده بتغار من راجل
تطالعها بأبتسامه بارده وذهب أتجاه المقعد أخذ سترته وجاء لينصرف توقف علي صوتها تنادي عليه أقتربت من وأشارت له أن ينحني ليكون بمستواها أستغرب من طلبها لكن نفذه لها وأردف قائلا ...
ودا ايه دا إن شاء الله
وضعت يدها علي رأسه بهدلت تسريحة شعره بيدها ووقفت بعد أن أنتهت واضعه يدها بخصرها تتطلع له بنصف عين قائله...
كدا أحلي بكتير
رمقها بنظره حاده وأزاحها من أمامه وقف أمام المرأه يتطلع لنفسه بزهول قائلا...
ينهارك اللي ماهو فايت ايه اللي عملتيه دا
أجابته ببرود قائله...
عشان البنات تعجب بيك
قالت جملتها وركضت مسرعه من أمامه خارج الغرفه وركض هو خلفها ينادي بأسمها ويتوعد لها
هبطت لأسفل أختبئت خلف المنشاوي الواقف يتحدث مع إحدي الخدم وهي تضحك بشده
تطلع المنشاوي عليها
متابعة القراءة