روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن

روايه ممتعة للغاية بقلم آية الرحمن

موقع أيام نيوز

 

 

خرج من غرفته وهو يربط رابطه عنقه قائلا بغيظ منها... 
خلاص ياأمي خلصت أهو الجيران سمعت صوتنا ايه 
رأيك 
أبتسمت نعمه قائله ... 
بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك من العين ياقلب أمك والله عشت وشوفتك عريس ياوله 
أبتسم وحيد وضمھا له قائلا... 
ربنا يخليكي ليا ويطولي في عمرك ياست الكل جاهزه
نمشي 
أبتسمت قائله... 
أيوه يلا عشان منتأخرش العيال اللي واقفين تحت زمانهم خللوا 
ضحك وحيد قائلا ... 
خليهم واقفين أنا العريس أنزل براحتي 
ضحكت قائله... 

ماأحنا لو اتأخرنا أكتر من كده سليم هيطلع يخليك چثة مش عريس 
تنحنح وحيد قائلا... 
يلا ياأمي قدامي مش معقول ساعتين مأخرانا ايه دا 
رمقته نعمه بغيظ قائله ... 
أنا اللي مأخراك برضة يابن الجذمه.. جيب الحاجات دي ويلا 
أخذ وحيد الأشياء الموضوعه علي الطاوله 
هبط هو ووالدته لأسفل وجدهم واقفين بالسيارات خلف بعضهم سليم وزوجته وشقيقته بسيارته وبالسياره الأخري بها يزن ويزيد وكلآ منهم يتطلعه بنظرات ناريه بسبب تأخيره 
تطلعهم بأبتسامه بارده وشماته وتقدم من سيارتة وضع الأشياء بداخل السياره وساعد والدته في الجلوس وعاد جلس بمكانه وأنطلق بالسياره إلي منزل هنا وهم خلفه
..........
تقدموا جميعهم للداخل خلف بعضهم أستقبلتهم رجاء بترحاب قائله...
أهلا وسهلا نورتونا 
عنقتها نعمه بود قائله...
منور بصحابه ياحببتي 
وضه وحيد الأشياء الممسكها بيده وتطلع في المكان يبحث عنها لكذته هنا في ذراعه قائله بهمس...
مش هنا لسه في أوضتها بطل تتطلع حوليك 
رمقها وحيد بغيظ تطالعته بشماته وأردفت قائله...
هنا في أوضتها ياطنط 
أجابتها رجاء بأبتسامه قائله...
ايوه ياحببتي أدخلي ليها عقبالك يارب وافرح بيكي 
أبتسمت حنين بخجل قائله...
يارب ياطنط عن اذنكم 
تركتهم وأنصرفت لغرفة هنا جلسوا السيدات بجانب وتقدم الشباب ليجسوا بالجانب الأخر
تقدموا ليجلسوا بالمكان الأخر الموجود في البهو لكن يبعد قليلا عن السيدات 
أعتلي صوت رنين الهاتف الخاص بوحيد 
تركهم وأنصرف للخارج وقف بالشرفه ليتحدث وقع نظره علي فتاه واقفه بشرفه منزلها ظل يتطلع لها حتي أنتهي من مكالمتة وضع الهاتف بداخل جيبه وأشار لأصدقائه بأن يقتربوا منه أستغربوا من فعله لكن تقدموا الثلاثه له
علي الجانب الأخر تحدثت نعمه قائله...
متؤخذنيش ياحببتي فكرتكم هتقعدوا هنا عشان كده قعدت علي طول 
أجابتها رجاء بود قائله...
ياحببتي البيت بيتك تقعد في المكان اللي يعجبك أستأذن أقوم أجيب حاجة نشربها 
خرجت هنا من الداخل أقتربت من نعمه قائله بأبتسامه...
السلام عليكم 
وقفت نعمه تطالعها من أعلاها لأسفلها بأعجاب وقامت بأحتضانها قائله...
بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك 
أبتسمت هنا بخجل قائله...
مرسي ياطنط عيونك اللي جميله 
أبتسمت نعمه لأدبها قائله...
تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي 
قطعتها حنين قائله...
طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس 
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله...
أنا طنطك نعمه أم وحيد 
أبتسمت يمني قائله...
أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني 
أجابتها نعمه قائله...
عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك 
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين...
مالهم دول واقفين كده ليه 
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله...
اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس 
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا...
انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع 
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا...
مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه 
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا...
اه هي.. بس أحلوت بنت
الأيه 
أردف وحيد قائلا...
الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها 
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني هاي أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها ...
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله...
اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ 
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله....
وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح 
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه....
سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها 
أيده يزيد في الرد قائلا...
أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده 
رمقتهم نعمه بمكر قائله...
لا ياشيخ وايه كمان 
أجابها يزن قائلا...
مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد 
رمقته پحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء...
مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري 
منهم 
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا...
ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ 
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله...
هاااا نحن مين.. انت مين ياواد 
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا..
نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي 
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله...
رايح فين 
أجابها سليم قائلا...
مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن 
أبتسمت نعمه بمكر قائله...
لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي 
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا...
اصلي هنا فين 
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج...
اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه 
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا...
بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده 
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل 
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه...
هنون أفتحي الباب 
رمقته هنا بغيظ وڠضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا....
أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي... لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده 
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا....
مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي.. أضحكي ياشيماء كله منك 
زفر سليم بضيق قائلا....
هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة 
ضحك يزيد قائلا....
في غسيل منشور أهو تعالي لمه 
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا....
يمني أفتحيلي... صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي 
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا پحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق... 
علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا 
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا ... 
جداااا 
زفر يزن بضيق قائلا... 
طب انتوا
 

 

تم نسخ الرابط