روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
المحتويات
انا هعمل اي دا استمرار علاقتنا متوقف على اعتذارها معقول هسيبها تتكلم مع مروان كدا عادي ثم فتح هاتفه قائلا انا هكلمها ثم تردد مره آخرى قائلا طب وكرامتي دي كمان ممكن تفكرني مدلوق عليها وتتنك الهانم لا لا يا اياد متكلمهاش انت تستنى لما هي تعتذر ووقتها ممكن تكلمها واذا كنت خاېف على علاقتها بمروان فملاك بتحبك ومستحيل ترتبط بحد غيري وانا واثق ف داه ثم أغلق الهاتف ونام نهار يوم جديد ف الشركه اياد يجلس في مكتبه يريد رؤية ملاك لكنه متردد اخيرا وجد حجه لرؤيتها اخبر نرمين بأن تحضرها لمكتبه لرؤية الملفات التي ارسلها لها نرمين بضيق ذهبت لها قائله ملاك اياد طالبك ف مكتبه وعايز يشوف الملفات ال بعتهالك من يومين ملاك ببرود جذبت الملفات قائله خدي اديهاله نرمين بتعجب نعم ملاك بلامبلاه وضعت الملفات ع المكتب ونظرت ف اللاب الخاص بها قائله بقولك خدي ادهاله انا مش فاضيه دلوقتي نرمين بفرح أخذت الملفات وذهبت بها لإياد وهي تحدث نفسها قائله اكيد اياد بعد الحركه دي هيترضها من الشركه وصلت لمكتب اياد ووضعت الملفات على مكتبه قائله اياد الملفات اهي اياد بتعجب نظر خلفها امال ملاك فين نرمين بسعاده قالتلي مش فاضيه واني أجبلك الملفات بنفسي اياد قام من على مكتبه پغضب قائلا يعني اي مش فاضيه هو الشغل فيه هزار ثم ذهب پغضب لمكتبها وقف امام المكتب فلم يجدها اياد پغضب الهانم فين نرمين معرفش انا سبتها هنا فجأه تأتي ملاك من بعيد وهي ترفع شعرها بيدها لأعلى اياد نظر لها وكأنها سحرته بطريقة رفعها لشعرها واظهار عنقها فجأه يرى مروان يأتي خلفها مروان بإبتسامه ملاك استني دبوس شعرك وقع ملاك نظرت له بإبتسامه أيضا قائله كويس انك لقيته انا كنت بدور عليه ثم مدت يدها لتأخذه لكن مروان لم يعطيها اياها وأمسك بشعرها بلطف ووضع الدبوس بيده فيه اثناء وضعه لدبوس في شعرها لمست يده عنقها ملاك نظرت له بتوتر قائله شكرا اياد كان يراقب المشهد من بعيد ملاك أقتربت من مكتبها فإذا بإياد يقف ومعه نرمين ملاك بتعجب في حاجه لم يستطع اياد تمالك
يتمالك نفسه وضړب الحائط بيده قائلا بصوت مرتفع ازاي تسمحيلو ېلمس شعرك ملاك كانت خائفه جدا لأن اياد كان في حاله ڠضب شديده فلم تنطق بكلمه واحده تحسس إياد بيده قائلا بإبتسامة سخريه وكمان ابتسمتيلوا اي كنتي مبسوطه ملاك بړعب حاولت ا قائله اياد ارجوك سبني انت مش واعي انت بتعمل اي اياد پغضب وصوت مرتفع بتنزلي ايدي من على رقبتك ليه معقوله مش عاجبك ثم قال بضحكه سخريه اكيد ايده ألطف من ايدي مش كدا ملاك پخوف والدموع بدأت تتساقط من عينها اياد ارجوك الجزء الثاني part12 ملاك خرجت من الشركه راكضه وهي تبكي أثناء ركضها زلفت قدمها ووقعت على الأرض لم تستطع السير بسبب چرح قدمها فجلست خلف احد الأشجار ف الشارع خرج اياد راكضا أيضا من مكتبه بعدما رآى أثار دماء على شفتيه علم أن ملاك لم تذهب بعيدا لأنها لم تخرج الا منذ ثواني قليله ظل يرقض ف الشارع يبحث عنها لكن للأسف لم يجدها فوقف يلتقط أنفاسه ويتسأل اين ذهبت فإذا به فجأه يسمع صوت فتاه تبكي
متابعة القراءة