روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
أتصلت عليا عشان الفطار أستاذنت منه عشان أنزل وأنا بقوله
_ لو في حاجه ناقصه خلي طنط حياه تبعتلي وانشاء الله ميكونش فيه حاجه..
رد عليا وهو بيقولي_ طيب ثواني أنتي أخدتي الحساب
نزلت السلالم بسرعه وأنا بشاورله بأيدي وبرد عليه
_ خلاص بقا بالهنا والشفا عندنا المره دي ..
نزلت بسرعة ومستنش رده بس كنت سامعه صوته بينادي بأسمي ..
اول ما دخلت المطعم لقيت في عربية بتركن قدام العمارة وبينزل منها اربع أشخاص بنتين وراجل وست كانوا ناس باين عليهم الرقي ولقيت عمر وعبدو ظهروا وهما بيستقبلوهم بهدوء قربت بنت منهم من عمر وهي بتكلمه وأنا متبعاهم لحد ما رفع عمر عينه ليا فجأه أتوترت في وقفتي وأنا ببعد عيني عنهم وعملت نفسي بعدل الترابيزة اللي قدامي لحد ما مشوا زقيت الكرسي بغيظ وأنا حاسه بالغيرة ..
لفيت لماما وأنا بهز رأسي بنفي وأنا بقولها ..
_ بالعكس أطمنوا عليا وهزروا معايا مكنش في رد فعل غريبه لا ..
شدت ماما كرسي وقعدت وهي بتشاور بعينيها علي العربية اللي راكنة برا ..
_ الناس وصلو
هزيت رأسي وأنا بقولها ..
_ ايوه لسه واصلين وأخدوهم وطلعوا ..
رفعت ماما عينيها ليا وهي بتقولي ..
_ يارب الأكل يعجبهم تفتكري هيعجبهم
بوست خدها وأنا بقولها ..
_ هو أنتي بتعملي حاجه وحشة ولا اي
ضحكت ماما وبدأت أحول الفطار مع البنات وقعدنا نأكل في جو رمضان الهادى في وقت الفطار والشارع خالي من الناس وصوت القرآن اللي موجود مالي الشارع أمان مع ضوء الفانوس اللي منور الشارع..
_ تسلم ايدك بجد الاكل زي السكر ..
لمعت عين ماما وهى بتقولها بفرحة ..
_ ريحتي قلبي والله كنت قلقانه خالص بالهنا والشفا علي قلبكوا ..
طبطبت تيته حياه عليها وهي بتقولها ..
_والله بجد شرفتيني انهارده الناس كانوا مبسوطين بالأكل خالص وعجبهم اوي ..
قرب جدو عبد الرحمن وعمر