روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
روايه عيله الدهبي بقلم الكاتبة ريم خالد
المحتويات
صوت ضحكته ورايا لفيتله فجأه وأنا بقوله ..
_ بس أنت خاطب
هز رأسه بنفي وسرعة وهو بيقولي ..
_ محصلش..
بصيتله بأستغراب شاور بعينيه علي واقف عند الباب لفيت لقيت عبدو وحياه وواقفين قربوا مننا وهي بتقولي
_ بصراحة أنا اللي أخترعت الحوار دا !
ضحكت وأنا ببصلها بأستغراب ردت وهي بتبص علي عمر ..
_ أنتي كنتي مزعلاه وكان زعلان اوي كمان قولت لما أنزل أجس نبضك كدا وأعرفك أن الواد بيضيع ..
ضحكنا كلنا علي كلمتها قربت حاوطتني بأيديها لما حست بكسوفي وعبدو وقف جنب عمر وهو بيقولي ..
_ وأهم قرار أتغير بقا أنه أخيرا هنفرح بيه .
_ وباين علي حضرتك مشجع تغيير القرار
ضحك وهو بيطبطب علي عمر وهو بيقولي ..
_ صدقيني من قبل ما أشوفك وأنا مشجع الموضوع عشان لمعة عينه في كل مره تيجي سيرتك بس ..
أبتسمت بهدوء وقربت أنا المرة دي خطوة من عمر وأنا بقوله ..
_ أنت بجد بتتكلم بجد
هز رأسه وهو بيرد بثقة..
_ بتكلم بجد جدا ..
هزيت رأسي بعدم استيعاب وأنا بقوله ..
_ بس ازاي أنا من يوم ما جيت مبطلناش خناق!
ضحك وهو بيرفع أكتافه وقالي ..
_ ما القط مبيحبش إلا خڼاقه بقا .!
قبل ما أرد طبطب عبدو علي كتف عمر وهو بيقولي
أبتسمت وأنا ببصله بحب وهو هكذا وتيته بتحط أيديها علي كتفي وعبدو بيحط أيده علي كتف عمر بحنية وهما بيبصوا لبعض بنفس نظرة الحب ..
يوم رؤية هلال رمضان في السنة الجديدة كنت في المطعم عند ماما واقفة في المطبخ حسيت بنفس دافئ واقف ورايا من غير ما آلف ضحكت وأنا بقوله ..
_ مش هتخض لأ ..
سمعت ضحكته وهو بيحاوطني بأيده وقالي ..
_ يا واد يا جامد ..
لفيت بين أيديه وأنا بقوله بثقة ..
_خلاص أخدت علي حركاتك ..
ضحك وهو بيرفع حاجبه حطيت أيدي علي كتفه وأنا بقوله بشقاوه .
_ كنت جاي ليه
بص في عيني وهو بيقولي بحب ..
_ جيت أطمن غايبه عن عيني بقالك كتير ..
رديت
متابعة القراءة