روايه مختلفة جميع الفصول
روايه مختلفة جميع الفصول
المحتويات
عمرو
نفض عمرو كف فادية ثم أمسك بآية من شعرها يجرها منه وألقاها أسفل قدمي والدته قائلا باشمئزاز
الهانم اللي أنت خليتيني أتجوزها عشان أهتم بيها وبابنها راحت لدجال عشان تعمل سحر أسود لمراتي.
تملكت الصدمة من آية واتسعت عينيها بعدما سمعت كلمات عمرو وأسرعت تنفي هذا الاتهام عن نفسها بقولها
الكلام ده كله كدب أنا معملتش أي حاجة لحد.
شهقت فادية وضړبت صدرها واتخذت صف آية مرددة باستنكار
إيه الكلام الفارغ ده يا عمرو! آية مستحيل تعمل كده.
نهضت آية ولكنها سقطت مرة أخرى بعدما صفعها عمرو للمرة الثانية قائلا بقسۏة بعدما منحها نظرة محتقرة وكأنها كائن أجرب لا يجوز أن يقترب منه أي شخص حتى لا تتسخ ملابسه.
انعقد لسان آية من هول المفاجأة فهي لم تتوقع أبدا أن يعلم عمرو بهذا الأمر الذي لم تخبر به أي أحد.
هطلت دموع آية أمام عيني فادية التي لم تصدق هذا الأمر وشعرت أن مروة لها دخل في كل ما جرى وأنها فعلت هذا الأمر حتى يقع الطلاق بين عمرو وآية.
همست آية بضعف مزيف وهي تنظر إلى فادية ترجوها بعينيها أن تغيثها من هذه المصېبة التي حلت على رأسها
يا ماما أنا روحت للشيخ عشان يديني رقية شرعية أحطها في الأكل بتاعي لأني بقالي فترة تعبانة وحاسة أني مش مظبوطة.
أكيد مروة هي اللي عاملة الحركة دي عشان تخليك تسيب آية وتبعد عنها مش كفاية عليها أن أنت هتاخدها معاك الغردقة وكمان عايزاك تطلق آية!!
احتقنت ملامح عمرو وشعر بالنفور من آية التي كان يعتبرها في الماضي بمنزلة شقيقته فهو لم يكن يتوقع أن تكون بمثل هذه الحقارة.
أطلق عمرو تنهيدة بصوت مسموع قبل أن ينطق بالجملة التي جعلت مروة تبتسم بسعادة لأنها نالت أخيرا ما تريده دون أن تبذل أي مجهود أو تتخلى عن مبادئها في سبيل تحقيق مرادها
جوازي منك كان أكبر غلطة عملتها في حياتي وأنا هصلحها دلوقتي أنت طالق يا آية.
نهاية الفصل
الفصل السابع
أخذت آية تبكي بحړقة لأنه قد فشل كل شيء قامت بالتخطيط له وذلك لأنها استهانت بمروة واعتقدت أنها خصم ضعيف يمكن التغلب عليه بسهولة.
ظنت فادية أن آية تبكي بسبب الظلم الذي تعرضت له على يد عمرو ولم تكن تعلم أن سبب بكاء أرملة ابنها التي تظنها فتاة مسكينة هو الحزن على فشل المخططات التي كانت على وشك الظفر بتحقيقها.