رواية مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز

رواية مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز


يا تاريخ جوازها اريام سطحية ملهاش في الغموض. 
رجعت جيداء البيت جهزت كل حاجه وفضلت صحية لحد الصبح واول ما النهار طلع اتصلت على مساعدها والشخص التاني رتبت معهم كل حاجه وخرجت راحت للقصر. 
شيماء منمتش هي كمان قامت من بدري على غير عادتها تعمل شغلها وخرجت الجنينة فتحت الباب الخلفي للقصر الخاص بخروج العملين بالقصر وتقريبا الأمن قليل في الجهة دي على اعتبار محدش يعرف بالباب ده فتحت الباب والساعة عشرة بالظبط نزلت قابض النور وراحت فتحت باب القصر الداخلي وجريت على المطبخ تحاول تعطل خالتها وباقي الشغالين اتوترت لما لقتش سعاد الدادة وخرجت تدور عليها اټصدمت اول ما شفتها رايحه ناحية جناح

أريام نادت عليها.
شيماء خالتي الحقينا.
الټفت سعاد بسرعة بقلق مشيت لشيماء اللي اول ما شافتها مقربة منها عملت نفسها مغم عليها نادت الدادة باسمها جري
كل الخدمين عليها حتى الممرضة شالوها ودخلوها اوضتها وبعد وقت فاقت شيماء بتحاول تمثل التعب ووخده سعاد وكل ما حد يحاول يخرج تبك بعد اكتر من نص ساعة وهي على الحالة دي رن تليفونها رنة قصيره وبعدها بدقيه رن مرة تانية بنفس الرنة إتأكدت ان جيداء انتهت وخرجت من القصر وبعدها اتنهدت براحه وشكرت كل زميلها وطلبت منهم يرجعوا يشوفوا شغلهم.
سعاد اول وحده خرجت بعد الممرضة راحت ناحية جناح اريام وقفت في نص الكلودور اول ما الكهرباء رجعت بذهول جريت على اوضة أريام مع صړيخ الممرضة.
خرجت برة الاوضة اتصلت على صهيب ونادت بتوع الأمن وبلغت الشرطة. 
صهيب قام من نومه على صوت رنة تليفونه قام بسرعة وخرج برة الاوضة يرد عشان ما يزعجش عمه جري بسرعة وخرج من المستشفى ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة وصل القصر لقي أمن القصر والشرطة ملية القصر دخل صهيب القصر وقفة شرطي ومنعه يدخل وبعد مشادة وزعيق خرج الظابط. 
الظابط لو سمحت ياصهيب بيه ممنوع تدخل الأوضة غير بعد ما المعمل الجنائي ينتهي من المعاينة ورفع البصمات وينتهي التحقيق. 
صهيب مذهول من اللي بيتقال قعد جنب الظابط وهو بيحقق مع الممرضة وكلام سعاد. 
وقف مصډوم وطلع بسرعة اوضة غصن لقي غصن قاعدة بتصلي صړخ فيها وانحن شدها من مكانها وهي ساجدة وبكل قوته ضربها بالقلم اكتر من مرة وغصن خاېفه منه ومن كلامة مش فاهمه هو
بيقول ايه وبتبك من ۏجع ضربه ليها دخل الظابط عليه هو العساكر بعدوه عنها. . 
صهيب زق غصن بقوة نحية الظابط اقبض على المچرمة اللي عملت كل ده. 
غصن پخوف راحت تتحامي فيه الحقني يا صهيب. 
صهيب رجع وراء وپيصرخ فيها وبيقول للظابط اقبض عليها يا حضرة الظابط قبل ما اخلص
عليها بنفسي. 
غصن مش فاهمه حاجه بتنادي عليه ادير وشه ليها شدها الظابط وخرج بيها من القصر ركبها عربية الشرطة وهي بتنادي على صهيب اللي فضل يكسر في الاوضة بعد ما خرج الكل منها وفضل يبك مكانه. 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك. 
اللهم نصرا لأهل غزة يتعجب له اهل الأرض واهل السماء. 
غصن قعدة على الكرسي قدام الظابط بيحقق معها مش فاهمة هو بيقول ايه الظابط اتعاطف معها. 
الظابط ياريت تهدي خالينا نعرف ناخد اقولك. 
غصن صهيب عاوزة صهيب. 
الظابط بعد ما تعب معها قال تحبس لحين العرض على النيابة للتحقيق معها. 
نادي على العسكري يدخلها الحبس وكل خطوة تنادي على صهيب. 
دخلت الحبس قعدت وراء باب الزنزانه تبك پقهر وتنادي على صهيب قربت منها ست من المحبوسين ساعدتها تقوم واخدتها تقعد على كرسي خشب طويل جنبها وبتسألها عن تهمتها. 
غصن معرفش انا كنت بصلي والله العظيم معرفش حاجه صهيب انا عاوزة صهيب. 
الست صهيب مين. 
غصن جوزي صهيب يبق جوزي. 
فضلت تنادي على صهيب وقت طويل لحد ما تعبت وقعدت تبك من غير صوت شهقاتها هي اللي مسموعة. 
سليم بعد ما الشرطة اخدت أقولة واقوال صهيب خرج الظابط يكمل تحقيق مع كل الشغالين في القصر. 
قعد جنب صهيب يهديه اهدي يا صهيب وشد حيلك صحيح اللي حصل ده صعب بس لازم تكون أقوي من كدة. 
صهيب اهدي ايه ياسليم
سليم ممكن تهدي التحقيق شغال مع اني مش مصدق اللي حصل. 
سليم صهيب اهدي وتعالي نشوف الظابط خلص تحقيق ولا لسه. 
خرج صهيب وسليم لقوا الظابط انهي التحقيق.
خرج الظابط وباقي القوة وصهيب وسليم رجعوا المكتب وهم قاعدين يتكلموا دخل قاسم بيسأل عن اللي حصل وليه البوليس كان
موجود. 
قاسم اول ما فاق في المستشفى وملقاش صهيب وعرف انه رجع البيت طلب من الدكتور اسامة انه بخرج وكان نازل على البلد رجع في قرارة وراح للقصر عند صهيب 
يشوف اريام وصل القصر شاف الشرطة خارجه من
القصر دخل مكتب على صهيب انهار وكان هيقع من بكاء صهيب. 
قاسم صهيب مالك يابني شغلتني في ايه والبوليس كان هنا بيعمل ايه. 
صهيب بعد شوية اتمالك اعصابه وطلب من سليم يحكي لعمه وبعد ما سليم خلص كلام وقف قاسم وبكل قوته ضړب صهيب بالقلم غبي وهتفض طول عمرك
 

تم نسخ الرابط