نادره وحسن
نادره وحسن
المحتويات
المواعين قبل الجواز
دعاء و هي بتقعد جانبها
كان بيروق الشقة كلها و بيجهز الاكل كمان بس دا لما بكون تعبانة
غير كدا بيصعب عليا اخليه يجي من الشغل يعمل حاجه
نادرة ابتسمت براحة و هي بتمسك ايدها
حسن طيب و أنتي عرفتي تربيه
دعاء ابتسمت بحب و هي بتربت على كتفها بحنان
الولاد نعمة يا نادرة و تربيتهم عمل عظيم لان احنا مش مهمتنا بس ناكلهم و نشربهم
نادرة ابتسمت و هي بتبصلها
بعد شوية
خرجت تبارك و هي شايلة صنية الشاي و خرج معها حسن و هم بيتكلموا
نادرة
على الله تكون نضفت المواعين يا أخينا
حسن
مجتيش تتفرجي عليا يعني
نادرة
خفت اني احرجك
حسن بسخرية
خوفتني تحرجيني و لا خفتي اقولك تغسلي انتي الاطباق
مبحبش غسيل المواعين يا حسن
تبارك
الشاي بالنعناع....
بحر قامت وقفت على الكنبة جنب حسن قربت منه و همست في ودنه بلطف كأنها بتطمن له هو
يا ابو علي أنا عايزاه عصير من اللي مامتك جابتلي منه اول ما جيت مش بحب الشاي.
حسن ابتسم بود
حاضر يا ست بحر... بقولك يا ماما
في عصير من اللي كنتي جايبة منه لبحر
اه
حسن
طب ممكن تجيب لبحر منه لان الشاي مش كويس ليها لأنها صغيره
دعاء
حاضر يا حبيبي من عنيا...
بحر صقفت بسعادة و هي بتقعد جانب حسن اللي غمز لنادرة بشقاوة و هي ابتسمت بحب......
.....................................
بعد كم يوم
حسن كان واقف أدام المرايه وهو بيزرار قميصه و بيجهز لأنه هيروح طنطا في أهم مشوار بالنسبة له حاليا
ما بلاش يا حسن تسافر أنا مش مرتاح قلبي بيقولي ان السفرية دي مش هيجي من وراها خير
حسن لف و بصلها و هو مبتسم
متقلقيش كدا ان شاء الله خير و بعدين انا بس
مش محتاج غير دعواتك ليا ان ربنا يوفقني أنا و عامر في المشوار دا بالذات يا نادرة
صدقيني لو حصل حياتنا هتتنقل ناقلة تانية خالص و أنا حقيقي محتاج أني اكمل المشوار دا
طب هتقعد في طنطا اد ايه
حسن
و الله مش عارف ممكن يومين تلاته او اسبوع بالكتير
اللواء كمال قاعد دلوقتي في فيلاته في طنطا و دا انسب وقت اعرف اوصله فيه و أعرض عليه عرض الخواجة اللي اسمه نيكولاس
و الصراحة انا لما قعدت معه اتأكد أنه فعلا عايز المراكب و بالمبلغ اللي تستحقه
أنت متأكد من الخواجة دا و كمان أنت بتقول ان في ناس واقفين في البيعه علشان متكملش
حسن بابتسامة
اللي ربنا عايزة هيكون يا نادرة لو ليا رزق فيها انا و عامر صدقيني هناخده و بعدين مش يمكن دا رزق اللي في بطنك و الغلبان اللي نايمة في اوضتها دي
ادعيلي بس يا نادرة
نادرة
روح يا حسن اللهي ربنا يرزقك من الوسع و يفتحها عليك و يوقفلك ولاد الحلال و يطمن قلبك و يسعدك يا رب
حسن و غمض عنيه
ربنا يحفظك يا نادرة.... المهم تخلي بالك على نفسك و انا هكلمك كل شوية اطمن عليكي أنا كلمت امي و هي قالت إنها هتيجي تقعد معاك و تخلي بالها عليكي
و كمان جليلة قالت إنها مش هسيبك
لو تخافي تقعدي لوحدك ممكن تروحي بيت ابوكي
نادرة
متخافش عليا اطمن انت و بعدين انا مش هسيب البيت
حسن
طب مش نفسك في حاجة اجيبهالك معايا من طنطا
نادرة بحماس
المدلعة... عايزة المدلعة بيقولو حلوة اوي في طنطا
حسن بمراوغة
و الله ما في حد متدلع هنا غيرك انا بقول ناجل السفر
نادرة
عامر بيرن عليك زمانه تحت
حسن بضيق
الواد دا بيجي في اوقات غلط
نادرة
معليش يا حبيبي بس المهم تخلي بالك على نفسك و بلاش يا حسن تقرب من الڼار و لو حست انك داخل في مكان مش بتاعك و الناس دول هياذوك بالله عليك ابعد يا حسن علشان خاطري
حسن باس رأسها و طمنها
خرج من اوضتهم و دخل طمن على بحر اللي كانت نايمة و خرج بعد ما ودع نادرة
.... الحلقة الثامنة و العشرون
حسن خرج من البيت حوالي الساعة 12 بعد نص الليل
نزل من البيت كان عامر واقف بعربية حسن ركب جانبه و هو ساق العربية في طريقهم لطنطا.
نادرة كانت واقفة في البلكونة و هي بتبص عليه مقفلت البلكونة و دخلت
كانت حاسة ان الموضوع دا مش هيجي من وراه خير
دخلت اتوضت لبست الايسدال و وقفت في اتجاه القبلة تصلي بهدوء و خشوع
سجدت لوقت طويل و كأنها بالتدريج عرفت ليه حسن كان بيطول في السجود
كل ما الإنسان يكون ليه أمنيات و رجاء بيتمناه بيلجا لله وحده.. بيتضرع ليه بقلبه و هو بيدعي.
بعد مدة دخلت أوضه بحر نامت جانبها و هي .
نادرة
يارب أنا عارفة أننا مالناش غيرك بس أنا و بحر و اللي في بطني حياتنا كلها متعلقة بوجوده و هو شيلته تقيلة أمه و أخته و أنا و ابنه... يارب ارزقه و احميه من أي شړ يقرب منه و أكرمه يارب.
اتنهدت بعمق و بحر و هي بتغمض عنيها بتحاول تنام.
في الطريق
حسن كان ساكت
متابعة القراءة