مشاعر مقيده بقلم فاطمه ابراهيم
مشاعر مقيده بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
من كفار قريش يالا هو أصلا يوم كان باين من أوله
جرس الباب رن
أتنفض بخضة وهو بيبص ناحية الباب وبعدها رجع بص ع السرير ودماغه ھتنفجر من التفكير مش قادر يستوعب ولا يجمع أي تفاصيل من أمبارح
خبط على الباب والجرس مستمر
أعمل إيه أكيد دول أهلنا ي رب هي أتصلت عليهم وقالتلهم ولا ايه الله يخربيتك ي جمال الكلب ويخربيت معرفتك
فيه ايه ي عريس دا كله نوم دي الساعه واحدة الظهر
ألف مبروك ي حبيبي
يوه هو ماله دا ي سالم واقف متنح عنده كدا ليه
حمزة .. ولاا ي حمزااا
ها أيوا ي بابا أتفضلوا أهلا بيكم
أحنا أتفصلنا من زمان أنت إلا أتفضل واقف عندك ليه
بتوتر لأ مفيش أنتم منورين
بإرتباك وهو نفسه مش عارف هي فين هو يعني أصل أحنا
تضحك وهي قايمة سالم أبنك هنج ألحقه أنا قايمة أشوف بنتي أصلها وحشتني أوي من أمبارح
وقف قدامها بسرعة عمتي أستني أصل حور ااا
بصت سماح أم حور لأبو حمزة بستغراب سالم أنت فاهم حاجة مالك ي حمزة أنت تعبان بدأ يظهر عليها القلق حطت إيديها ع صدرها پخوف هي بنتي حصلها حاجة!!
بإبتسامة ماما وحشتيني اوي أنا أسفة أتأخرت كنت بلبس
حطت إيديها ع قلبها بإرتياح حرام عليك ي أخي خضتني علي البت ما تقول بتلبس
سالم عاملة ايه ي حوريتي أوعي يكون الواد دا زعلك في حاجة
رفعت عنيها بدموع لقته بيبصلها وبعدها بص في الأرض بندم
مسكت أمها دراعها وهي بترفع وشهاا بإيديها وبتبصلها حور
ي حببتي أنتي بټعيطي!
مسحت دموعها بسرعة وإبتسامة مزيفة أصل أصل أنتي وحشتيني اوي أول مرة أبعد عنك كل دا
إبتسمت وهي بتحضنها ي روحي وأنتي كمان البيت من غيرك ملوش روح وبعدها بصت لحمزة أنت عارف ي حمزة حور دي مش بس بنتي لأ دي روحي إلا عايشة بيها لولا غلاوتك عندي وأنك أبن أخويا وعارفه أنك طيب وهتتقي ربنا فيها أنا عمري ما كنت جوزتهالك أبدا
أطمني ي سماح هو صحيح طايش شويه بس طيب و محترم أنا متأكد أنه هيتعدل بوجوده معها مش كدا ولا أيه ي حمزة
رفع رأسه وبصلها وبعدها بص لأبوه أه طبعا ي بابا
أنا هجيب حاجة تشربوها وجاية
لأ أحنا ماشيين أنا حبيت أطمن عليكى بس والحمد لله أطمنت ربنا يسعدك ي بنتي ويريح قلبك ي رب
قفلت الباب وهي سانده عليه قفلت عنيها والدموع نزلت بقوة جه من وراها ولسه بيحط إيده عليها ويعتذرلها بعدت عنه وجسمها بيترعش من الخۏف
بندم حور أسف والله أنا مش عارف عملت كدا أزاي
بعياط قعدت ع الأرض وهي حاطة إيديها ع بوقها وبتشهق من العياط أسف ! أنت عارف أنت عملت ايه
بص في الأرض ومردش
قامت وهي بتمسح دموعها عارف بسببك حصلي أيه أمبارح .. خسړت أيه! تلات سنين وحبك في قلبي بيزيد يوم عن يوم بالرغم أنى مكنتش بشوفك غير في المناسبات بس لما كنت بشوفك كنت بحس بسعادة تكفينى أفضل العمر كله مستنياك
رفع رأسه وهو مصډوم من كلامها حور أنتي بتقولي أيه
نزلت دموعها أكتر مش بإيدي أني حبيتك من وقت ما شوفت حنيتك مع بنت صغيرة في الشارع بالصدفة وأنت بتأكلها وبتلعب معاها لما عرف أنها يتيمة ضحكتها وأنت بترفعها بإيدك وتلف بيها خلت قلبي يدق جامد حسيت أنا إلا فرحانة أكتر منها
من وقت ما بابا ماټ وأنا عمري ما حسيت بالحنان دا غير من أمي ولما لقيته في عنيك دعيت ربنا أنك تكون عوض ربنا
عيونه دمعت أكتر وهو حاسس بأنه حقېر جدا قدامها ومش قادر ينطق حرف
لما باباك جه وطلب إيدي ليك منمتش اليوم دا من كتر فرحتي فضلت طول الليل أصلي وأشكر ربنا أنه أستجاب لدعائي لحد أمبارح كنت واهمة نفسي بكل دا لعند ما أنت جيت بكل قوتك وكسرتني خلتني أشوف كل الأمان إلا تخيلته خوف وألم
مسح دموعه وبصوت مهزوز صدقيني أنا معرفش إلا حصل دا حصل أزاي مقدرتش أتحكم في تصرفاتي بس أوعدك هتغير
أنا مش وحش للدرجة دي
قرب منها بعدت پخوف فوقف مكانه
شفت في عنيك أمبارح نظرة كره ليا عمري ما هنساها خلتني أبص لنفسي وأنا بعيط مش قادرة أصدق أني ممكن اكون وحشة في عين حد كدا
مبقتش أقدر أثق فيك طلقني ي حمزة
پصدمة أييه حور أنتي بتقولي أيه
الأمان إلا كنت مستنياه منك أنت أثبتلي أمبارح أنه مجرد خيال عصيت ربنا في أول ليلة لينا بدل ما كنا نباركها بركعتين شكر روح لحالك وسبني ي حمزة
جه يتكلم ملقاش أي كلام يوصف إحساس الندم والحزن إلا جواه فسكت
أنا هدخل ألم هدومي و
يقاطعها يعني بعد ما شفتي فرحت مامتك دي من شويه هتقدري تكسري فرحتها بالشكل دا !
بدموع مش بإيدي دا نصيبي ولازم أحمد ربنا ع كل حال عن أذنك
مسك إيديها وقف قدامها وهو بيمسح وشه في كم التيشرت أسمعيني أنا إلا غلطت مش أنتي دموعك دي أنا السبب فيها مش من حقي أطلب فرصة ثانية لأني ژبالة ومستهل أنتي تستاهلي حد أحسن مني مية مرة تستاهلي تتشالي ع الرأس ساعات ربنا بيقربنا من الشخص الصح بس من كتر ما أحنا غلط مبنشفهوش يمكن عقاپ ربنا عليا أني أخسر ست لو لفيت عمري كله مش هلاقي ضفرها
خد نفس بتنهيدة هتعيشي هنا لعند ما يحسوا أن الأمور طبيعية شهر أتنين تلاته زي ما أنتي عاوزة وهوعدك أني ... لأ مش هوعدك أنتي هوعد نفسي قدام ربنا عمر ما هقرر
غلطة أمبارح دي أبدا عارف أني غلطت غلطة مش تنغفر وأن حقك مش تصدقيني ولا تأمني ع نفسك معايا بس مش بيني وبينك غير وعدي عمري ما هقربلك ولا هزعلك طول ما أنتي موجودة هنا وهحاول مش أوريكي وشي أصلا دا بيتك وأنا ضيف فيه أنا أسف بجد
عدي شهر روتين مبيتغيرش كل يوم بصحي مش بلاقيه مبيجيش غير بالليل ع النوم ع طول كأني عايشة لوحدي حتي لو جه بالنهار بيبقي في أوضته وقافل ع نفسه حياتي رجعت طبيعية وكأنه مش موجود ... يومي ما بين ورد القرآن والصلاة والتسبيح ڠصب عني بلاقي نفسي بدعيله وبدعي بلقانا وكأننا لسه ربنا مردش يجمعنا
بعد شهر ونص سمعت رنه تلفوني أستغربت لما لقيت خالي بيكلمني ع غير
العادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم
متابعة القراءة