مشاعر مقيده بقلم فاطمه ابراهيم
مشاعر مقيده بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
السلام ورحمة الله وبركاته ي بنتي معلشي أن كنت قلقتك بس هو حمزة كويس
بتتعدل في قعدتها بقلق ماله صوتك ي خالو هو حصل حاجة
أستنيته زي كل يوم في المسجد مجاش لا في صلاة الفجر ولا الظهر أستغربت .. دا من وقت جوازكم وهو مبيسبش فرض في المسجد أشمعنا أنهاردة
دا حمزة !!
مستغربتش من التحول إلا حصله دا أوي لأني كنت متأكد أنه هييجي اليوم إلا هتصلحيه فيه وتقربيه من ربنا بصي يبنتى مش هكدب عليكي وأقولك أنه كان مقطع نفسه عبادة قبل ما تتجوزوا بس في نفس الوقت مكنش بعيد عن ربنا أوي كان شاب طايش شويه صلاة وشويه شيطانه يغلبه بس الشهادة لله حياته أتشقلبت ١٨٠ بوجودك بس أنا عاوز أفهم هو مجاش أنهاردة ليه
بإبتسامة أيوا ي خالو معاك معاك قول
أقول أيه فين الولا تلفونه مقفول وسألت عليه محدش شافه أنهاردة !
بقلق معقول يكون اا
يكون أيه
طب سلام ي خالو دلوقتي هكلمك بعدين
دخلت الأوضة بسرعة فتحت النور لقته نايم
بتوتر قربت منه حمزة.. حمزة أصحي خالو بيكلمك مبتردش عليه ليه !
بعياط وصوت عالي حمزة رد عليا فيك ايه
دخلت بسرعة جابت بولة ب مايه ساقعه وبدأت تعمله كمادات وهي بټعيط وبتلوم نفسها أنه معاها في نفس البيت ويتعب وهي متحسش بيه فضلت تعمله كمادات لعند ما حست بتحسن والحرارة بدأت تنزل مسكت إيده وبحزن كل ما بقرب منك بحس أني عاوزة أفضل جمبك ع طول أبصلك بس وتأمل في رموشك الطوال دول وغمازاتك إلا عمرهم ما فشلوا أنهم يحركوا قلبي من الفرحة أول ما أشفهم
بأبتسامة سندت رأسها ع رأسه ما أحنا متجوزين عادي يعني من حقي أعاكس فيه
ملست ع شعره بحب لما خالو قالي أنك أتغيرت وقربت من ربنا كنت طايرة من الفرحة عارف ي حبيبي فرحت ليه
ليه ي روحي
لأنك محاولتش تصلح الموضوع بيني وبينك
أنت روحت لربنا ووقفت قدامه وأنت متأكد أنه ..
نزلت عنيها لوشه وإيديها ع شعره كأنها واخداه في بصت عليه وقلبها بيدق جامد لقته مفتح عنيه وبيبصلها
لا تسألني لماذا أخترتك دون غيرك من الرجال .. بل سل قلبك كيف أستطاع أسري دون إذن ولا سؤال...
يتبع
إسكريبت_مشاعر_مقيدة
البارت_الثالث
ي رب أكون سمعت غلط وبتخيل ي رب
وإيديها ع شعره كأنها واخداه في بصت عليه وقلبها بيدق جامد لقته مفتح عنيه وبيبصلها
دقيقتين بدون كلام وهي بصاله
رأسي وجعتني وأنا باصص لفوق هنفضل كدا كتير
بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر من كتر الكسوف أنت اا أنت صحيت أزاي!
نزل رأسه وهو بيشد ع إيديها بإحتواء كنت نايم تعبان ع فكرة مكنتش مېت يعني
سيب إيدي أنا أصلا مضايقة منك أنت أزاي تتعب من غير ما تقولي !
بصلها وهو رافع حاجبه بستغراب
ااا قصدي يعني أتلخبطت أكتر معرفتش تتكلم لما لقته بيشبك إيده في إيدها دقات قلبها عليت
رفع إيديها وباسها بحب كملي بقي كنتى بتقولي أيه بعد حبيبي وفرحانة أوي
بإرتباك حبيبي ! مين قال كدا
بحزن يعني مقولتيش ...أيوا صح أنا قولت كدا برضو يظهر أني كنت بهلوس من السخونية
بتلقائية لما شافته زعلان لأ والله مكنتش بتهلوس
بإبتسامة مكر وهو بيعدل رأسه وبيبصلها يعني قولتيها صح
ببراءة محصلش ع فكرة أنا رجعت في كلامى أنت هلوست وأنا شاهدة
قرب منها وهو بيعدل شعرها لورا فرتبكت أكتر شالت إيديها وقامت بسرعة هروح أعملك شربة خضار علشان أنت تعبان
مش بحبها لأ
بطل لعب عيال لازم تتغذي
بصوت واطي أحم هي مالها قلبت ع أمي كدا ليه
بتقول حاجة !
لأ أبدا مفيش
بإبتسامة عشر دقايق وهتبقي جاهزة
بعد شوية سمعت صوت خبط على الأرض بقوة جريت مڤزوعة لقته واقع عن باب الأوضة
پخوف حمزة !!
بصلها وهو دايخ أنا كويس متخفيش
بعياط أيه قومك من السرير بس أنا كنت جيالك
قرب إيده من وشها ومسح دموعها دموعك دي أغلي مني متنزلهاش تاني علشان خاطري
أنا قلبي بيوجعني كل ما بشوفك بټعيطي
وهي بترشف بعد الشړ عليك أنا لازم أجبلك دكتور بسرعة
جت تقوم شدها وقعدها جمبه تاني وبصوت ضعيف وجودك جمبي بيحسسني بالقوة متسبنيش
حمزة مالك متقلقيش عليك أكتر من كدا بالله عليك
حاول يقوم وهو بيسند ع الكرسي جمبه جت بسرعه ومسك إيده بتلقائية أسند عليا متخفش أنا معاك
بصلها بدموع قولتيلي أنك فضلتي تلات سنين تدعي ربنا يجمعنا مع بعض علشان تلاقي السند والحنان بس مكنتش أعرف أن ربنا بيحبني أوي كدا وأستجاب ليكي علشاني مش علشانك أنتي إلا بتديني السند والحنان ي حور كل مدي ما بتكبري في نظري وبصغر في عين نفسي أوي كل ما فتكر أني
قاطعته بإبتسامة ودموعها نازلة كفاية كلام بقي أنت تعبان مش وقته ولا أنت حبيت الموضوع وهنفضل واقفين كدا كتير وأنت ساند عليا
أنا
أسف بجد عاوزك تعرفي أني لو كنت في وعيي عمري ما كنت هعمل كدا أبدا
بإرتباك وهي بتحاول تقفل الموضوع تلات دقايق وهنقع أنا وأنت وهندور ع حد يسندنا هه
ضحك من قلبه وهو ساند عليها
مقولتليش كنت قايم ليه
نمت كتير أوي وفاتني فروض اليوم لازم أصلي
بفرحة هصلي معاك
بتشبطي وكدا
ضحكت فقرب وباس رأسها هدخل أتوضي ونصلي جماعة عارف أنها جت متأخرة بس اا
قاطعته پخوف وهي شايفة العرق بيزيد ع جبهته ووشه بدأ لونه يتغير حمزة أنت تعبان
بيقاوم بعند أنا كويس جداا
يالا جاهزة
طب طب صلي ع كرسي أنت تعبان
متقلقيش انا كويس
صلي بيها وهو صوته مليان خشوع عجيب بالرغم من أنه كان ضعيف من التعب بس كان يدخل القلب لدرجة أنه بكي وهو بيسجد فعيطت هي كمان وكأن الركعتين دول شوق وإنتظار من وقت طويل
تعالي أرتاح بقي ع سريرك أنا لازم أجبلك الدكتور
صدقيني أنا كويس دول شويه تعب مش مستاهلين
بحزم أنت عنيد أوي حطت
إيديها ع وشه لقت حرارته بترتفع تاني
بإنفعال عاجبك كدا أنت مصمم تخوفني عليك بتتبسط وأنت شايفني قلقانة كدا هتصل بخالو يجيب دكتور بسرعة ومش عاوزة نقاش
هو بس
بتقول حاجة
أحم لأ أبدا براحتك
طمني ي دكتور أبني عنده أيه
دي حمي بس متقلقوش هو بس يلتزم في السرير أسبوع وينتظم ع الدوا دا وإن شاء الله هيبقي زي الفل وكمان هكتبله نوع الأكل إلا هياكله بس لازم كمادات بإستمرار علشان حرارته تستقر
شكرا ي دكتور تعبناك معانا اتفضل
حور كانت واقفة ورا بټعيط بدون صوت
ي بنتي أنتى لسه واقفة عندك
لفت وشها ورفعت النقاب مسحت دموعها بسرعه وبعدين بصتله جاية أهو ي خالو
أيه بقي الدموع دي عاوز أفهم!
مفيش ي خالو دي دي
طبطب ع كتفها بإبتسامة متزعليش ي بنتي هيبقي كويس وإلا متأكد منه طول ما أنتي جمبه بإذن الله هيبقي زي الفل وهيتحسن أكتر
أفتكرت حور كلام حمزة
متابعة القراءة