روايه بقلم اسما السيد
روايه بقلم اسما السيد
عن ظهورها. نظر لها كي يتاكد هي ام لا وكذلك ادم. ثواني او دقايق حتي اقتربت ايسل منه غير واعيه بانه هنا من ملك قلبها ووالد ابنائها وصعدت ايسل بطله اقل ما يقال عنها انها خاطفه للانفاس. واقتربت من المقدمه واخذت المايك بثقه ليست ببعيده عنها فهي كانت وما زالت امراه قويه ع الرغم من ما مرت به. ثواني والقت كلمتها شاكره الاستضافه والمقدمين واخيرا اهدت النجاح لابوها الروحي وصديقيها الذين قدموا معها واخيرا ا قالت كلماتها الاخيره بمرح معتاد منها احب اوجه شكر خاص خاص خاص 3خاص لا 4خاص ياجماعه لحبايب قلبي وفي هذا الاثناء صدح صوت محبب لخالد يعرفه جيدا في حين قالو ا الاولاد ف حس واحد معرفين عن انفسهم سيف ومروان وفي هذا الوقت حمل عادل ايان وايمي ايرام وقالوا في نفس واحد وشكر خاص لايان وايرام وتعالت التصفيقات بشده ما بين فرح ومحب وعاشق ومعجب وحاسد وحاقد ومنهم من يمسك قلبه يشعر بكل هذا قائلا..
..ثواني فقط هي ثواني وتفاجأ بوجود احد بجانبها يمسك يديها وينظر لها بحب حينما هاجمها الصحفيون هنا جن جنونه واشتعلت عينيها سرعان ما خرج من كبوته وهم ان ينهض للحاق بهل وينوي بتحطيم فك هذا الذي يمسك يدها والغبيه تحاكيه بحب واضح..هنا لحق به ادم ممسكا بيديه بشده قائلا له
هنا جن جنونه وقال له..ابعد ابعد عني يا ادم اوعي وازاحه پحده وتوجه ببصره ينظر بالاتجاه التي كانت به ولكن كانت قد اختفت
خرج مسرعا ورائها غير مهتم بمن ينادون علي اسمه عاليا
وحينما خرج لمحها وهي تركب السياره ويفتح رامي لها الباب لتركب ثواني وانطلقت السياره
ردد بصوته عاليا پجنون
أيسل حسابك تقل اوي معاياااااا اقسم بالله لهربيكي
لحقه ادم وقال له اهدي ياخالد ڤضحتنا..
نظر له پحده قائلا..دقايق وتعرفلي طريقها فين ياادم والاااا...
نظر له ادم پخوف وقال له مفيش والا.. نص ساعه واجيبلك كل حاجه عنها...
عند أيسل كانت ترتجف داخليا ويحاول رامي تهدئتها ولكن لافائده
اهدي ياايسل الموضوع بسيط وانتي كدا او كدا كان لازم هتتقابلو واظن ان دا الصح واهو الحمدلله قدرنا نطلع من غير فضايح دي كانت عنيه بطق شرار لما شافني بقرب منك..
الحمدلله اني طلعت سليم..انتو مجانين وهتجننوني معاكي
نظرت له أيسل پحده وقالت له والله هو دا اللي همك مش كدا
نظر له بمكر يشبه التعالب وقال انا ابدا ياايسل انتي تعرفي عني كدا
نظرت له بتفكير وقالت طب خد الاولاد وديهم عند طنط ليلي وانكل محسن انا حاسه ان الليله دي مش هتعدي علي خير ابدا...
وقد كان
مرت نصف ساعه علي خالد كانه عمر كامل حدثه ادم واعطاه كافه التفاصيل وانطلق ادم الي العنوان الذي وللحظ لم يبعد كثيرا عن قصر خالد
دقائق ووصل خالد للعنوان شاهدته أيسل من أعلي ونزلت الدرج مسرعه قلبها يعلو ويهبط پخوف وسعاده في نفس الوقت
كانت تقف خلف الباب ويخفق قلبها بشده
كان يدق الباب پعنف كبير ويعلم انها هي من خلفه وكيف لا يعلم
وهو يشتم رائحتها التي يعشقها يعلم انها ورائه فهو يقسم انه يستطيع ان يميزها من رائحتها التي تسكره ولو بعد الف عام
اما هي فهي من الاساس كانت تتوقع وصوله في ايه لحظه لذلك تركت ابنائها بصحبه ليلي ومحسن ومعهم لوزي
أيسل افتحي الباب دا حالا انا عارف انك
هنا.. افتحي وخبط الباب پعنف
ا