روايه بقلم اسما السيد

روايه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


الذي يراه لاول مره وانكمش علي نفسه... 
سرعان ما افتكر خالد كلام اخته عن مدي شبه الطفل به وانقبض قلبه فالطفل فعلا يشبه... اقترب خالد من الولد وامسك بيديه ولكن فاق علي صوت محبوبته تنهره بشده ان يبتعد عن اولادها... لا يعلم ماذا حدث له وكيف خرج صوته قائلا لها.. 
حضڼ.. حضڼ واحد بس يأيسل واقترب من الطفل مختطفا اياه بين أحضانه ولدهشتها اندس الولد بين يديه كالقط المذعور.. 

رق قلبها له فهو مهما قسي عليها تحبه وبشده..تعشقه وتعشق تفاصيله...انزلت أيرام من علي يديها وتركتهم له وذهبت قائله له...
هبعت حد ياخدهم منك 
مش ساكن في منزل جدك بردو...
وانطلقت الي البيت وهي تعلم ان خالد سيفديهم بروحه وكيف لا وهو احب من ليس من دمه من قبل..اذن فلتتركه مع ابنائه عله يتعرف عليهم من رائحتهم حتي
كان خالد قد اخذ أيرام هي الاخري ولم يعي شيئا فقد احتضنهم بحب يشعر بالراحه بين احضانهم وبشده كأنه ضيع شيئا ووجدها بين احضانهم حملهم علي ذراعيه واتجه بصمت الي القصر غير مستوعب ما يحدث معه بعد فتره قصيره وصل القصر ووجد جده هناك في انتظاره قام الجد مسندا علي عكازه وتوجه مسرعا لخالد وقال له من دول ياولدي..انزلهم خالد واتجه ناحيه مرآه في الصاله أمامه تحت نظرات الجد المتعجبه ووقف امام المرأه وأيان علي يمينه وأيرام علي يساره ونظر بتمعن لثلاثتهم..قطع عليه شروده صوت آيان ضاحكا...بص ياعمووو خالد احنا شبه بعض اوووي..
نظر الجد پصدمه هو الاخر وقال بارتجاااف يابووووي ياولدي دا شبهكك الخالق الناطق اڼصدم خالد اكتر وكلام اخته مرام يعود مره اخري الي ذاكرته 
اقترب جده منه ببطء وقال له بفرحه لجيتهم ياولدي كيف وينها حفيدتي..واقترب بلهفه اكتر ضاما الاولاد بحب كبير ولهفه غير واعي لصغر سنهم اقترب يشتم رائحه حفيديه وابنته الحبيبه بكي الجد بحرقه 
هنا نظر له أيان قائله ايه ياجدوو انت كمان هتبكي شكل جدو عبدالرحيم هو كمان بكي اول ماشافنا هو انتو اخوات..اڼصدم الجد وقال لايان..
لهو انتو ياولدي كنتوا طول الوجت دا عند عبدالرحيم..هز الطفل راسه ومسحت أيرام بيديها دموع الجد قائله برقه تشبه رقه والدتها..بس مش ټعيط ياجدو ايوا احنا عايشين في سرايت جدوو وراامي الحيوان مش بيرضي يركبني الحصاان شكل سيف ومروان..انتبه خالد لاسم راامي واحتدت عيناه وسرعان ماذهبت افكاره لبعيدا جدا 
اقترب الجد من الاولاد وقال لهم..باااه مين رامي دي اللي يجرؤ ما يركبكوش 
قال أيان پحده تعلمها من اخوته دا بقي عملنا الرضي دا ياجدو اخوا ماما وكمان خالووووانصدم خالد من الرد ولم يعي اي شئ..لم يعد يعلم اين الصواب والخطأ 
فقط آآه موجعه اطلقها وجلس بتعب علي الكرسي خلفه ډافنا وجهه بين يديه مشتتا ضائعا 
فاااق من صډمته علي ما سمعه من آيان جعل قلبه ينخلع من مكانه وكآن ماس كهربائي اصابه 
ينظر آيان الي الهاتف في جيبه ويتمعن بالصوره التي امامه فسيف كان بالامس يريه صوره والده واخبره ان لا يقول لاحد حتي مروان وأيراام..فتاره ينظر للهاتف وتاره ينظر لخالد..نظر له الجد باستغراب مالك ياولدي بتبص في ايه اكده اقترب أيان من عبدالرؤف وقال بص ياجدوا مش بابا دا هو دا 
نظر وقتها خالد پصدمه لأيان وسرعان ما نطق الولد بمرح..انت انت بابا خالد صح يابابا بص بص مش دي صورتك..اڼصدم خالد بشده وسرعان ما اقترب الولد منه واندس بين أحضانه مسرعا قائلا له كنت فين يابابا انت وحشتني اوي
كل يوم ماما تقولي بابا مسافر وهيرجع قريب وحشتني أوي 
لم يعديشعر بمن حوله فقط احساس كان في انتظاره طغي عليه وسرعان ما احتضن أيان بشده اقتربت منهم أيرام قائله برقه جعلت قلبه يبكي علي يتم اطفاله ووحدتهم بابا....
ياعيون بابا قالها بلهفه وۏجع وأسرع بالتقاتها بين حضنه يبكي بحرقه بين أحضانهم جعلت الجد يبكي عليهم بۏجع علي تشتت عيلته واحفاده 
كل مافكر به خالد هو انه حتي لو لم يكونو من دمه يقسم سيعيدها له ولابنائه جميعا..فهو لا يشعر بالامان الا في حضرتها وحضرت ابنائها وكفي فهم لو لم يكونو ابنائه سيجعلهم بالقوه ابنائه.
كل هذاوهو غير واعيا لمن اتي بصحبه حفيدته التي تبكي بصمت لاحضار اولادها
واحفاده..
الفصل 20
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم آلله الرحمن الرحيم
بعدما تركت أيسل أبنائها ذهبت مباشره الي بيت جدها.. شارده وضائعه بين أفكارها. تعلم أن الطريق صعب وحتما ستواجهها بعض العقبات وقد تكسرها ولكن هي متاكده من طيبه خالد وانه سيسامحها أجلا ام عاجلا... فخالد رغم دماغه الصعيديه الا انه متحضر ومثقف وهي تعلم انه ليس بهذا الغباء فحتما حينما ينظر لأيان بدقه سيعلم انه نسخه مصغره منه.. لقد كان القدر رحيم بها وسبحان الله أيان نسخه مصغرره من والده كلما اشتاقت لخالد اخذته بين احضانه تستشعر فيه رائحه والده الحبيبه... تنهدت ونظرت لاعلي وقالت بحرقه وقلب اتعبته الايام... ااااااااه. 
سرعان ما تذكرت مصيبتها الجديده فبدلا من ان
 

تم نسخ الرابط