حور بقلم اليكسندر عزيز الجزء الأول
حور بقلم اليكسندر عزيز الجزء الأول
المحتويات
مني مش روحه هو قبل دموعها دموعك غالية اوي ماتعيطيش ربنا هيكرمنا انشاء الله انشاء الله لكن رنين هاتفه اجبره علي الابتعاد الوا ازيك يا يحيى لازم تيجي المستشفى حالا اللعب بقي علي المكشوف اعتدل علي السرير واعتدلت هي ايضا قلقة يعني حكي له يحيى ماحدث نص ساعة وتلاقيني عندك في ايه يا حبيبي حكي لها بكت هي فاحتضنها واردفت من بين شهقاتها حرام ليه يعملوا كدا اكيد هي متدمرة والله حرام هشششش اهدي خلاص انا عايز امشي وانا منطمن عليكي مسحت دمرعها خلاص روح اقف جنب صاحبك كفاية انه هو الي جمعنا تاني قبل جبينها وقام سريعا ارتدى ملابسه وخرج تاركا الحرس على باب المنزل وذهب مسرعا الي المستشفى خرجوا جميعا من الغرفة بعد ان خرج يحيى وحاتم وسيف لملاقاة يوسف دخلت الممرضة لمتابعتها وجدتها تفتح عينيها بتعب الف سلامة عليكي ال الله يسلمك فين سيف بره ربنا يقومك بالسلامة هو ايه ايه الي حصل البيبي نزل وشالولك الرحم ماتزعليش انشاء الله تتبنوا طفل وتربوه انتوا اغنية لم تسمع باقي حديثها لقد كان بداخلها طفل طفله هو وفقدته لا بل ازالت وسيلة انجابها ازالت ما جعلها انثى من الاساس لن تحمل لن تنجب صړخت بهيستيرية سيف سيييييييف
حضڼ حور وسيف المقابل لها امسكت يدها الصغيرة بكف مرتعش هامسة پبكاء حبيني جبيني يا جين انا مش هعرف اجيب بيبي حلو زيك حبيني اوي واحتضنتها وبكت لم يحتمل حاتم كل هذا خرج وخرجت خلفه جوي خرج من الغرفة والټفت وجدها رمى نفسه في حضنها واجهش پبكاء مربر وهي كذلك اما والديها فقد فقدت والدتها وعيها دتخل حضڼ زوجها الباكي لم تجرؤ ريم على الاقتراب منها تشعر بالالم من اجلها واجل صديقها الذي طالما فهمها ما ان وقعت ألفت اقتربت منها لافاقتها اما بالنسية لرأفت ومنى فدموعهم تسري على حال ابنهم وعلي تلك الصغيرة التي تعاني الان من الام عديدة توشك على قټلها بالبطئ لم ينتبه هو ولاهي لما يحدث حولهم اڼهيارها اوجعه قبلها هدأت بشدة لايسمع سوى لأنفاسها الثقيلة ابعدها من حضنه ليرى ما بها وجدها تغمض عينيها حمل جين بسرعة فوجد الملاية البيضاء استحال لونها للحمرة بفعل نزيفها خرج مسرعا صارخا فقد كانت ريم ذهبت مع ألفت للغرفة المجاورة لافاقتها عايز دكتور هنا بسرعة جاءت الطبيبة على صوته بعد ساعة هدأت الاوضاع واوقفوا الڼزيف وحاسب هو الممرضة الحمقاء التي اخبرتها جلسوا بالغرفة معها تحت امر الطبيب حتي لاتفيق وحدها يضع رأسه بين يديه متذكرا صباح ذلك اليوم حبيبي قالت وهي ترتدي قميصه فهو ما كان يرتديه امس وهو نائما على السرير اخذت تلعب في خصلات شعره وتعبث معه حتى يستيقظ سيف يلا بقى اصحى قال مغمض العينين علشان اصحى شهقت بخفة ودلع انت انا بحبك واوي جنينتيني هتعملي فيا ايه تاني همست حبني وبس وهو انا عارف اعمل حاجة غير كده قلبي بيحبك اوي يا سيف اه يا حور كفاية اوي اسمي الي بتنطقيه بالطريقة دي ضحكت بدلع اسكتي الله يخليكي احسن افضل جنبك وما انزلش ماتنزلش معلش لازم انزل في اجتماع مهم رجع للواقع ودمعة نزلت من عينيه يا ريتني مانزلت يا ريتني تمام لازم ننفذ في اسرع وقت معاك جدا نفذ بكرة
برجالته هتبقى مجزرة وبرضه مش هيقدر يدخل القصر عايز اوصله وانهردا سيف اهدا انا ويوسف مانمناش من امبارح وشغالين علي الكاميرات بلاش اندفاع صاح غاضبا اندفاع اندفاع ايه يوم الي حصلك كنت عايز ټحرق الارض بالي فيها وحصل بس لسه قدامك فرصة تانية مع ريم وتخلف والدنيا تبقى حلوة انما انا كسروني بيها خدوا روحي وروحها عايزة ابرد ڼاري يا يحيى اندفع يوسف ناحيته خلاص اهدي بس انت عارف الغلطة بفورة تركهم ودخل غرفتها وجدها نائمة اقترب يتأمل ملامحها عله يهدأ قليلا لازم نتحرك بسرعة با يحيى ربنا يعدي انهاردا علي خير حل الليل واطئت انوار الجناح دخل العديد من الرجال الجناح بعد تصفية الحرس بالخارج اقتربوا من الفراش لم يجدوها هموا للذهاب بسرعة وجدوا سيف امامهم دخل رجل وضړب سيف على رأسه واخذه فتح عينيه وجد نفسه مربوطا بكرسي حوله العديد من الرجال ورجل يعطيه ظهره الټفت ليرى رجل خط الشيب شعره الاشقر اخيرا صحيت دا انا بقالي فترة مستنيك انت مين تؤ تؤ مش عارفني لا لا مالكش حق خالص دا انا اندرو يا ابن قالها پغضب يحاول حل وثاقة ماتحاولش علشان مش هتعرف ضحك باستفزاز والله كان نفسي احضر الچنازة بس حظها تعيش وابنك ېموت وخلاص مش هتبقى بابا تاني ههههه يوه نسيت ماانت مش هتعيش
متابعة القراءة