سرقة المق1بر قصة تضيف حكمة للمجتمع

موقع أيام نيوز

فتحت المقةةبرة والتفاف الكفن عن وجه الفتاة التي بدت وكأنها نائمة. فجأة، تحرك جسدها وأمسكت يدي بقوة. استسلمت للرعب وهربت من المقةةبرة بسرعة. بعد أن هدأت قليلًا، عدت إلى المقةةبرة ووجدت الفتاة فاقدة الوعي. حملتها إلى غرفتي واتصلت بأحد الطلاب الذين باعت لهم جثث سابقًا.

جاء الطالب وفحص الفتاة طبيًا، حيث اكتشف عدة طعنات في صدرها وبطنها. لا تزال على قيد الحياة، لذا أعطاني بعض الأدوية وإبرة لخياطة جروحها. حثني على إبلاغ الشرطة، لكني أصررت على الانتظار حتى تستفيق وتخبرنا بما حدث لها، ومن ثم نقرر الخطوة التالية.

لكنه استمر في التشكيك وسأل: “ماذا لو ماتت؟” فضحكت بصوت عالٍ وقلت: “أليس من المفترض أنها ميتة؟ سأعيدها إلى القبر وسيكون كأن شيئًا لم يحدث”. فذهب الطبيب وتركني لأتعامل مع الفتاة الغامضة المنازعة المoت. بعد أربع ساعات، استعادت الفتاة وعيها،

ولكنها لم تكشف عن أي تفاصيل بخصوص ما حدث لها. في ليلة مظلمة وهادئة، لم تكن تلك الفتاة تتحدث مع أحد منذ عشرة أيام. لكن بعد تلك المدة، عادت الحياة إلى عينيها، وبدأت تتحدث معي بصوت مكتوم. علمت منها قصة حياتها المأساوية، كيف كانت غنية ووحيدة بعد وفاة والديها وتولي عمها مسئوليتها.

لكن الجشع والخيانة كانت سيدة الموقف حيث قرر عمها وزوجته التخلص منها للاستيلاء على ثروتها. وبينما كنا نتحدث، كشفت لي تفاصيل القصة الكاملة وما عانته من معاملة قاسية على يد زوجة عمها وجبن عمها الذي كان يخضع لولعها. حتى يوم الحادث المشؤوم،

عندما قرروا التخلص منها واستخدموا أخ زوجة عمها الطبيب لإصدار شهادة وفاتها وتصريح الدفن. وعندما سألتها عن خطتها للانتقام، أجابت بقوة وتصميم: “سأنتقم منهم جميعًا، لكن ليس الآن. سأصبر قليلًا”. بقيت تعيش معي لمدة شهرين،

وكانت أيامنا تمر بين التخطيط والتفكير في كيفية استرداد حقها المسلوب. ومع كثرة حديثنا، بدأت أشعر بوجود مشاعر تجاهها، فأصبحت أحبها. في لحظة من الصدق والثقة، ألقت عليَّ سؤالًا مفاجئًا: “كيف استطعت إنقاذي من المقةةبرة؟

الجزء الثالث من القصه من هنا

تم نسخ الرابط