سرقة المق1بر قصة تضيف حكمة للمجتمع

موقع أيام نيوز

عندما ابتسمت لها قلت بكل براءة: “سأبيعك!” فردت بدهشة: “ماذا؟” فأوضحت لها أنني أعني بيعها لأحد طلاب كلية الطب. لمحت في عينيها نظرة غريبة ولكننا قررنا الانتقام معا. توجهت إلى منزل عمها لمراقبة الوضع هناك وبعد فترة من المراقبة المستمرة، اكتشفت سرا خطيرا سيغير مجرى الأمور.

جاءتني معلومة صادمة: زوجة عمها تخونه مع أحد موظفيه داخل منزلهم. لم أتأخر في إبلاغها بهذا الخبر وبدأنا معا في التفكير كيف نستغل هذا الموقف لصالحنا. قررنا إبلاغ عمها بالأمر في الوقت المناسب عندما يكون العاشقان معا. بعد ثلاثة أيام، أتى العشيق إلى المنزل وكانت الزوجة وحدها هناك.

أبلغتها على الفور بالأمر وهي بدورها أخبرت عمها. جاء العم من الشركة مسرعا ودخل منزله في حالة غضب شديدة. استغليت تلك اللحظة للتسلل داخل المنزل بصمت وفتحت كاميرا هاتفي لتوثيق ما يحدث. وثقت كل ما جرى بين الزوج وزوجته والعشيق وعندما أطلق الزوج النار عليهما،

كنت قد سجلت الصوت والصورة. خرجت من المنزل بسرور وراقبت من بعيد كيف حمل العم الجثث ووضعها في سيارته. للأسف، لم يكن معي سيارة لمتابعته. ذهبت إلى الفتاة وأخبرتها بما حدث وعندما رأت الفيديو، فرحت بشدة وعانقتني. شعرت بسعادة لا توصف بهذه اللحظة وقررت أن الوقت قد حان لأعترف لها بمشاعري. 

ولكن ياليتني لم أفعل… في ليلة مظلمة وقلب مشتعل بالحنين، انفجرت بالاعتراف بمشاعري الصادقة لها. أخبرتها بكيف أنقذتني من العتمة التي عشتها وكيف غيرت حياتي بأكملها. فنظرت إليّ بعيونها الرقيقة وقالت: “أنت بمثابة أخٍ لي، فكل مشاعري تجاهك مشاعر أخوية فقط.

لا تفسد فرحتي بهذا الكلام.” أجبتها: “لا تقلقي، إنها مشاعر زائفة وستزول قريبًا”، وأحسست بقلبي يتمزق من الغضب وتمنيت لو لم أنقذها من القبر. فقالت بابتسامة شريرة: “دعنا ننتقم.” فضحكت بصوت عالٍ كأن الألم الذي عانيته قد عاد مجددًا وتحدثت بسخرية:

“تنتقمين معي؟ لا، أنتِ ستنتقمين وحدك لاسترداد حقوقك، فأنا ليس لديّ حق عند هؤلاء الناس.” فسألتني بدهشة: “كل هذا الغضب لأنني قلت إنك مثل أخي؟ هل تريدني أن أكذب عليك وأتظاهر بالحب؟ أما عليك أن تعلم أنني أحب شخصًا آخر وكنا سنتزوج لولا المصائب التي حلت بنا؟”

الجزء الرابع من القصه من هنا
 

تم نسخ الرابط