رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
المحتويات
طويلة .. دخلت مريم الى غرفة زهرة .. لت
التفتت اليها زهرة مبتسمه وهى تتطلع اليها .. جلست مريم أمامها على الفراش واتسعت ابتسامتها قائله
ما شاء الله حساكى بقيتي أحسن من الأول بكتير
أومأت زهرة برأسها ايجابا وهى مازالت محتفظة بإبتسامتها .. قالت لها مريم وهى تمسح على شعرها فى حنان
ماما فى عندى ليكي مفاجأة .. مفاجأة مكنتيش تتوقعيها
نظرت اليها زهرة بإستغراب تحاول تخمين المفاجأة .. فقالت مريم بحماس وهى ترقب تعبيرات وجهها
ماجد كان له أخ توأم مش كده .. مراد
ظهرت سحابه حزن فى عيني زهرة وتوقفت عن الأكل .. ثم نظرت الى مريم بدهشة وألم .. وعيناها تسألانها كيف عرفت بأمر توأم ماجد ... قالت مريم بتأثر وبحنان بالغ
اتسعت عينا زهرة ونطقت ملامحها باللهفة .. وهى تتطلع على مريم .. ابتسمت مريم والعبرات فى عينيها وهى تقول
هو معايا بره .. أدخلهولك تشوفيه
التفتت زهرة پحده الى باب الغرفة المغلق وكأنها تريد اختراقه لتصل الى ابنها .. مراد .. ثم عادت تنظر الى مريم وعيناها ترجوها أن تفتح هذا الباب الذى يفصلها عن فلذة كبدها .. قامت مريم وفتحت باب الغرفة وقالت ل مراد
تعالى
شعر مراد بقلبه يخفق پجنون .. اقترب من الغرفة شيئا فشيئا وتوقف أمام الباب .. أخذ ينظر الى تلك المرأة النحيلة التى تتوسط الفراش .. وعيناها تتطلعان اليه بلهفة وشوق وحب وألم وعذاب وحنين والدموع تبلل عينيها .. أخذ يلهث وهو يتطلع اليها ..
مش مصدق انى شوفتك وانى فى. مش مصدق انك عايشه
ثم صاح پألم
يااااه اشتقتلك أوى .. كنتى بتيجي فى أحلامى كتير .. كان نفسي أشوفك وأتكلم معاكى وأرمى نفسى فى .. كان نفسي أشوفك أوى يا أمى
ابتسمت زهرة من بين دموعها وحاولت
________________________________________
التحدث فلم تستطع .. الټفت مراد الى مريميمسح العبرات التى تساقطت على وجهه وقال لها بلهفه
قالت مريم من بين دموعها بصوت مرتجف
لأ .. من يوم ما عرفت ان ماجد مريض وهى مبتتكلمش
ثم قالت بحماس
بس أنا واثقة ان صحتها هتتحسن
التفتت لتجلس أمام زهرة على الفراش من الجهة الأخرى وقالت لها مبتسمه بحماس
مش كده يا ماما .. مش انتى هتتحسنى بعد ما شوفتى مراد
ابتسمت لها زهرة وأومأت برأسها مريم المثل وقبلت رأسها ويدها قائله
ربنا يخليكى لينا يا ماما وميحرمناش منك أبدا
نظر مراد مبتسما الى العلاقة التى تجمع مريم بأمه .. والټفت الإثنتان تنظران اليه مبتسمتان .. شعر وهو ينظر اليهما بأنهما أغلى امرأتين فى حياته .. قام مراد وقال بلهفه
عايز أقابل مديرة الدار .. لازم أنقل ماما عندى فى الفيلا مستحيل أسيبها هنا أبدا
ابتسمت زهرة وهى تنظر اليه بتأثر وقد اغرورقت عيناها بالعبرات مرة أخرى
خرج مراد ليتحدث مع مديرة الدار التى اشترطت وجود مرافقه مع والدته لتلبية طلباتها وعلاجها .. عاد مراد الى أمه بلهفه وجلس أمامها قائلا بإبتسامه واسعة
أمى حبيبتى .. خلاص
متابعة القراءة