روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
انت ممكن تقولي صفاء عادي مش لازم هانم دي
حاول عادل الا يبتسم من موقفها ازاي يعني يا هانم
صفاء ولا تعرف بماذا تبرر كلماتها اصل انا مش كبيرة اوي احنا في سن بعض تقريبا
ايه ده فعلا انا كنت فاكر حضرتك كبيرة عن كده
اتسعت عيناها بذهول نععععم ازاي انا شكلي كبير كده لا خالص علي فكرة انا 20 سنه الا كام شهره ماشي انت اصلا شكلك بتاع 30 سنه ويمكن اكتر بكتير كمان
عادل ولا يستطيع ان يكبت ضحكته اكتر من ذلك ههههههههههه انا بهزر علي فكرة حضرتك واضح انك صغيرة طبعا وجميله جدا اصلا
خجلت صفاء من مدحه لها فهي غير معتاده علي مجامله الچنس الأخر لها
ههههههه لا هخيب امل حضرتك انا مش 30 ومش
20 انا ف النص 25 سنه
كانت صفاء تشعر بسعادة وخاڤت
ان تكون عيناها واضحه وسهله القراءه كالكتاب المفتوح
العمركله ان شاء الله عن اذن حضرتك هطلع انا عشان اسيبك و تشتغل و
كده
تمام مع السلامه
ابتسمت له وذهبت الي الداخل وهي تلتفت لتختطف نظرات قبل ان يغيب عن عينيها
صفاء لنفسها احيه انا طبيت ولا ايه اتقلي كده يابت ههههههههه
فوزيه كانت جالسه تقرأ القرآن واحست بالنعاس أغلقت المصحف وقبلته واعتدلت علي الفراش لتنام ولكنها كالعاده بدأت في تذكر ماضيهاا
كانت فتاة صغيرة تلعب ولم يعر لها انتباه فهي اخت زوجته الغنيه ويجب ان يعتني بهما ليحافظ علي مكانته
فوزيه هاا يا ماجد قلت ايه
ماجد بتفكير انا هبعتها المدرسه الداخلية دي يافوزيه و كمان 4 سنين هتدخل الجامعه من هناك هي هتستفيد اكتر بالطريقه دي
بس انا مش هقدر علي فراقها دي اختي الوحيدة وصغيرة
ياحبيبتي افهمي بس كده احسن انتي عارفه اني بحب رقيه زي اختي بالظبط وعايز مصلحتها واكيد مش هضرها يعني
نظرت فوزيه الي اختها وهي تلهو وشعرت بالبكاء ولكنها وافقت علي ارسالها فزوجها
الحبيب يعرف الصح من الخطأ اكثر منها
سنوات
كانت رقيه تدرس في جامعه القاهره واصبحت امرأة رائعه الجمال وكانت تعشق زميلها ويعشها هو وقررت رقيه ان تزور اختها التي لم تزرها منذ 3 سنوات وكانت فوزيه دائما تأتي مع الاولاد في الاجازة وفكرت في انها سوف تخبرها بحبها ل جمال والد كارمن وانه يريد ان يتقدم لخطبتها
وصلت رقيه الي قصرهم وجدت ليث جالس يراقب اخيه الصغير فهو دائما هذا الطفل العاقل المحب لامه ويريد مساعدتها ليث ابن اختها المفضل
احمد خالتو رقيييه جرا الطفلان واسرعت سعديه تنادي فوزيه و تخبرها بوصول اختها اعطتها ابنتها الرضيعه وركضت فوزيه مسرعه الي الخارج اختها الحبيبه
رقيه ضاحكه ايه حيلك حيلك هههههههه انا جيت اهوه انتي فكراني لسه صغيرة ولا ايه ده انا عروسه قد الدنيا
هههههههه وحشتني لماضتك دي يازفته المهم اطلعي اترتاحيلك شويه هاه عشان انهارده كله بتاعي انتي سامعه !!
ههههههههه لا متقلقيش بتاعك انهارده وبكرة ولمده اسبوع وعندي ليكي خبر هتفرحي بيه اوي
خبر ايه !! قولي بسرررعه
تؤ تؤ لما اصحي
من النوم الاول نظرت حولها ثم سألت عن ماجد زوج اختها والتي لم تراه منذ سنين بس انشغاله في الاعمال الدائمه
متقوليش ابيه ماجد بردو مش هنا
لا هنا بس في مكتبه يلا نسلم عليه الاول
ذهبت فوزيه ورقيه الي مكتب ماجد طرقا علي الباب ودخلت فوزيه ثم رقيه
ابيه ماجد ازي حضرتك وحشتني اوي
نظر لها ماجد ولكنه ذهل من هذا الجمال الخلاب الواقف امامه معقول هذه رقيه الطفله الصغيرة المزعجه الذي حارب لابعادهاا!
كويس اووي خصوصا بعد ماشفتك انتي عامله ايه يارقيه بقالي زمان مشفتكيش
مش حضرتك بردوا اللي علطول مشغول معقوله 3 سنين مشوفش حضرتك ايه موحشتكش غلاستي
ضحك ماجد وفوزيه ووضع يده علي وجها يتحسس نعومتها بابتسامه الذئب
في المساء جلست فوزيه مع رقيه يتحدثان عن امور الحياة
رقيه احم انا بحب واحد في الجامعه من زمان وهو عايز يتقدملي هو محترم اوي والله ومؤدب هو هيجي بكرة بليز يا فوزيه قوليلي لابيه يوافق
فوزيه بذهول بتحبي واحد معقول يا رقيه ومخبيه عني كل ده
معلش يا فوزيه كنت مستنيه الوقت المناسب بس
و متأكده انه بيحبك ولا بيحب فلوسك
رقيه بسرعه لا والله هو مكنش يعرف اصلا انا بنت مين لحد سنه كامله
فوزيه بابتسامه علي العموم هتعرف عليه بكرة وربنا يقدم اللي في الخير
سعدت رقيه وقبلت اختها وذهبت لتنام وهي تنتظر يوم غد بفارغ الصبر
اخبرت فوزيه ماجد عن العريس المنتظر وكان يغلي بداخله فهو يريدها لنفسه وخياله المړيض صورها بانها ملكه هو فقط
جلس جمال مع اخيه في انتظار ماجد بيه وقد كان اخيه الكبير يشعر بازعاج من هذا التأخير
جمال بتوتر معلش يا اخويا يمكن ورا حاجه اكيد ميقصدش
عبد الرحمن بانزعاج اسكت ياجمال دلوقتي ولما يجي سيبني اكلمه انا
دخل ماجد ببطئ وتفاخر سعدييية قدمتي حاجه للبهوات
رد
متابعة القراءة