روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
اؤمرني يافندم
ماشي
لا طبعا !!!!!
كارمن ده مكنش طلب وهنزل دلوقتي هبعتلك الحاجه واعدي علي الشغل ساعه وراجع
لا انا مش هقدر اعمل كده
ابتسم بمكرابتسامه المفترس
ياحبيبتي مين قال انك هتعملي حاجه !!! انا اللي هعمل كل حاجه
ضړبته بكفها الصغير بطفوليه وخجل بس بقا بطل
ضحك ليث بشده
في القصر
كانت صفاء تشعر بقلق شديد علي كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها
ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا
شويه
قفلت الباب وجلست بجوار والدتها التي اخذت رأسها علي حجرها وبدأت تربت علي رأسها كالاطفال الصغار
اخوكي الكبير طبعه عصبي ومتنسيش ان اللي حصل زمان معاه مش سهل اي حد ينساه ومأثر فينا كلنا وهو قبلينا فمش عايزة اشوف الحزن ده ف عنيكي كلها يومين ويرجع وتصالحيه لاننا كلنا غلطنا وانا اولكم اني وافقت من البدايه
صفاء وهي تبكي انا بحب ابيه اوي ياماما ووجعني اوي
انه زعلان مني انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا
صفاء بفضول صحيح يا ماما هما مامسكهوش خالص بعد ماهرب
من المصحه
فوزيه بتنهيده لا من يوم ماعمل نفسه مچنون عشان ميتحكمش علي جريمته في حق اختي وجوزها وهرب من المصحه ومنعرفش ليه طريق بس بيقولوا سافر اليونان وناس تقول شافته في ايطاليا واهو كله كلام انا لو عليه مش عايزة اشوفه واتمني يغور من الدنيا كلها
نظرت صفاء الي الاسفل حزنا علي تصرفات والدها الذي لم يسنح لها فرصه العيش معه والتعرف عليه وتحمد ربها علي ذلك فليث كان دائما الاب والاخ لها
اخذت كارمن حماما سريعا عندما ذهب ليث بعد ان حاولت بقدر الامكان ان تعدل من حال المكان كانت تسرح شعرها عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس
فتحت الباب ايوة!
الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي وبيقولك هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا اه وبيقول لحضرتك تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول
اممم شكرا هات الكياس واتفضل انت
فتحت كارمن الكياس للعثور علي هاتفها فهي تشعر برغبه كبيرة في الاتصال بصفاء وفوزيه للاطمئنان علي احوالهم ولاخبارهم بانها بخير وهي تبحث وجدت داخل الكيس قميص نوم قصير اسود تركته بسرعه من يدها بخضه
وجدت هاتفها وشحنته پغضب وقلبها يخبرها ولما لا فهو زوجها وحلالها فلماذا ترفض طلبه
كارمن لنفسها بس ده قليل الادب اوي !! وقصير الصراحه وانا هتكسف البسه ليرد قلبها خلاص خلي يروح للي متكسفش تلبسه
مشاعر الغيرة بدأت تسيطر عليها فهي تعلم بعلاقاته السابقه
خلاص بطلي تفكري وتنكدي علي نفسك انتي عارفه هو بيحبك انتي وبس
ابتسمت علي هذا التفكير ودخلت غرفتها لتجهز لزوجها المصر علي قلب داخلها رأسا علي عقب
رن هاتفها فوجدت ليث المتصل ردت
الو
الو وصلت الحاجه
كارمن بصوت خجل اه
ليث وهو يحاول ان يلعب بها وعجبتك
لم تعرف كارمن بمااذا تجيب عليه
انا هقفل بقا عشان مش فاضيه
ضحك ليث وقال طيب روحي انا بعت ناس هيطلعوا
ينضفوا فوق اقفلي باب اوضتك كويس ومتفتحيش لحد انا نص ساعه وجاي
حاضر تيجي بالسلامه
ليث بابتسامه الله يسلمك
كارمن شعرت بهذه الابتسامه وارتسمت مثلها
وانا بمۏت فيكي هخلص واجي بسرعه
طيب سلام
سلام
ابتسمت كارمن
لنفسها ثم تذكرت بانها ترغب في الاتصال بالبيت اتصلت بصفاء التي ردت من اول رنه
صفاء بقلق ولهفه الو ايوه ياكارمن ياحبيبتي انتي كويسه
ايوة انا كويسه ياقلبي انتو اخباركم ايه وحشتوني اوي
احنا بخير بس كنا هنتجن من غيرك هو ابيه معاكي
لا هو في الشركه وراجع تاني
احم طيب هو عملك حاجه ولا انتي كويسه
ومتخبيش عليه احسنلك
هههههههه لا انا كويسه انتي عارفه ليث طيب هو زعل بس اتصالحنا الحمدلله
الحمدلله عقبالي انا حاسه ان ابيه مش هيرجع يكلمني او يحبني زي الاول
ايه يابت العبط ده يعني ايه اخوكي ويخاصمك ده كله هو بس هيهدا وبعدين تصالحيه انتي واحمد
احمد ! ونبي اسكتي ماتفكرنيش ده من يوم اللي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه ومش عايز يطلع
ليه بس كده طيب حاولي معاه ياصفاء ومتزعليش بس احنا بردو غلطنا غلط كبير لما رحنا الزفته دي من وراه
انا عارفه يابنتي وبندم ندم السنين دلوقتي
طيب وانتي اخبارك ايه مع عادل
تنهدت صفاء بحزن معرفش عنه حاجه من يوم ماسافرت وهو مشي ورجع شغله ومسألش عليه شكله نساني اصلا
لا
متابعة القراءة