روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
روايه ممتعة للغاية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
انها طفله مزعجه
كارمن لنفسها انتي من بكرة تبدئي صفحه جديده في حياتك وتلبسي وتتشيكي انتي مش بنت خالته بس انتي شايله اسمه دلوقتي وبالله عليكي ياشيخه خليكي رقيقه شووويه ياساتر منك ومن تصرفاتك الهبله
فجأه اعتدلت من فراشها سريعا احيييييه ليث !!! يالهوي يالهوي اجري بسرعه جهزي شنطته يارب استرها ده هينفخني دلوقتي
كانت ترتدي فستان جيل خفيف يصل الي ركبتها وربع كم وشعرها منسدل حولهاا ارتدت لكلوكها بسرعه واتجت نحو غرفته دقت مرتين ولكن ما من مجيب
كارمن لنفسها راح فين بس يمكن نام ولا حاجه ولا تلاقي نزل مكتبه احسن احسن ادخلي بسرعه جهزي الشنطه وروحي نامي
كارمن لنفسها ههههههههه دلوقتي خاېفه وبتقولي ميبقاش موجود مانتي كنتي
ھتموتي وتشوفيه طول عمرك ولا تقعدي معاه دقيقه صحيح صنف نمرود
اتجهت الي الخزانه ووجدت حقيبته مفتوحه ويوجد بجانبها بعض مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي
تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها
عن منشفه رأسه فلم يجدها
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه رجع الي الوراء قليلا ليعطيها مساحه نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه نظر الي حقيبته وجدها جاهزة
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله احم شكرا
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ابتسم ليث علي سذاجتها
ولكنه ينوي ذلك قريبا رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
الطرق الا تنظر اليه
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه
كارمن اممم احممم حاضر
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
استني هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه
كارمن ولم تفهم قصده نعم
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس مفهوم
حاضر
نعم !! حاضر تاني
اقصد حاضر يا ليث
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث
ابتسم ليث لها وتركها ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها
كارمن
ايوة في حاجه ياليث
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها
نظرت كارمن
الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها
اتفضلي
شكرااا جميله اووي
سألها ليث بحب بتحبي الورد علي كده
ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه
السعيدة وبريق عينيها الزرقاء اللامعه
نظرت له كارمن بحب لاول مرة تشعر براحه نفسيه منذ معرفتها للحقيقه
لم يستطع ليث ان يتحمل كل هذا الحب والجمال في عينيها
حاولت كارمن الفرار
فجأة دق الباب
دلف احمد وصفاء ليقطعوا هذه اللحظه ظهرت الصدمه عليهم فهم لم يتوقعوا ابدا الدخول علي اخيهم وكارمن في هذا الوضع وقع الامر علي احمد بالضحك بينما كادت صفاء ټموت خجلا
احمد بخبث احم طيب ياجماعه نيجي وقت تاني بقااا استمروا هااه !!
سحبته صفاء الي الخارج وهي تحاول الا تلكم اخيها علي وجهه
هههههههههههه ھموت من الضحك
انت مچنون يابني روح نام انا رايحه اتخمد بعد الكسفه دي احتمال اموت نفسي
دخل الشقيقان كلا الي غرفته للاختباء من اخيهم الكبير
بينما في داخل غرفه ليث قد هدأ الاعصار بينهم نظر ليث الي الباب وابتسم
ليث لنفسه هلاقيها منكم ولا منها ولا من ايه ايه البيت ده انا لازم اشد عليهم اكتر من كده
ليث بصوت مبحوح كارمن !!
لاتعرف لماذا لكنها تذكرت خروجه ليلا لمقابله احدا خفيه منهم طبعا عشان بنت مصريه اصيله بتعشق النكد
ابتعدت عنه سريعا
متابعة القراءة