روايه عيون الذئاب بقلم ډفنا عمر
روايه عيون الذئاب بقلم ډفنا عمر
المحتويات
واكيد اخته متربية كويس
انا بصراحة شوفتها في الفرح الليلة ولقيتها مناسبة جدا وجميلة فعلا وطبعا الفرق المادي مش مشكلة ابدا كده كده لو هتتجوز ابني هتعيش حياتنا احنا
طب ومراتك رأيها ايه
أهي دي المشكلة يا بابا إلهام كانت راسمة تجوزه بنت اختها بس طبعا رائف عمره ما فكر فيها غير اخت اكيد هتعصلج شوية بس ما تقلقش انا هخليها توافق أنا أهم حاجة عندي ان رائف عايزها وهيكون سعيد معاها الباقي مش مهم
أومأ له عندك حق طيب
شوف هتوصلوا لايه وانا جاهز اي وقت نروح نخطبها لرائف
إن شاء الله يا بابا و ربنا يديك الصحة و يخليك لينا
تسلم يا حبيبي
تحسس جانب الفراش بكفه فوجده فارغ أشرع عيناه بصعوبه ليجدها تصلي جواره ابتسم وانتظر وهو يتأملها حتى ختمت الصلاة ونزعت إسدالها مقتربه منه فغمغم بحب صباح العسل ياشمسي
صباح الخير ياحبيبي صحيت من شوية
كلمت ماما وبابا وقلت اصلي واصحيك
تشمم عبقها وقال ريحتك حلوة اوي
ابتسمت له ميرسي يا حبيبي ماماتي سألتني عنك كانت قلقانة جدا
وطمنتيها
طبعا قولتلها اني مع أحن زوج في الدنيا
همهم لها بكلمات غزل رقيقة وهو لتعود وتهتف احنا هنسافر بعد الضهر
أومأ لها لتستطرد مشتاقة جدا هشوف باريس لأول مرة معاك يا جسار
بصراحة يا شمس ماكنتش حابب حد يتكفل بشهر عسلنا سواء جدي أو عمك كنت هقضيه في مصر في مكان مناسب حسب ظروفي انا
ياحبيبي دي هدية من أهلنا اللي بيحبونا وحقهم يفرحوا بينا بطريقتهم مالهاش علاقة بظروفك أنا والله لو كنا هنقضي شهر عسلنا
كله في شقتنا كنت هكون مبسوطة برضو مادام معاك
حاصرها بنظرة أشعلها عشقه وقال يسلملي عقلك يا شمسي ويخليكي ليا أنا كل دقيقة بحبك أكتر
وانا كمان
ثم داعبت أنفه بمرح ممكن بقي حبيبي يقوم يجهز عشان ننزل نفطر تحت ونطلع على المطار
قالت بدلال كلمة ايه يا جسورتي
لأ مادام دخلنا في level جسورتك الكلام هياخد منحنى تاني خالص
قهقهت ليبتلع باقي ضحكتها بموجة عاطفته من جديد
يتبعالفصل الثاني عشر
أشرعة القلوب لا تقودها أيدينا
بل تجرفها رياح الأقدار كيفما شاءت
فلا تكن يا صغيري أحمقا فقير الطموح
وأختر من ترتقي بك دون انبطاح
ربما ينقص قدرك وتخسر عالمك المخملي
بطلت حجته التي كان يراها من خلالها تحت مظلة الصدفة فوق الدرج أو عند مدخل البناية فقد تزوج شقيقه جسار وأصبح له مسكن أخر كيف سيقابل فتاته وهو من كان يقتات على تلك اللحظات العابرة التي تجمعه بها وابتسامتها الخجول خين تبصره تخبره أن هناك إشارة ما تجمع أرواحهما رغم شح حديثهما سويا يا حبذا لو ألقي تحيته فترد بمثلها وليس أكثر وذاك ما يتعجبه رائف لما جذبته أريج دون غيرها لكن أحيانا لا جواب بين رغبات القلوب هي وحده من تملك زمام أمره وأمرها فكر كثيرا أن يحاول لقائها منفردا لكن ضميره يحذره أن يخون ثقة أشرف لو فعل فهو بمثابة شقيق أخر له لا طريقة أخرى أمامه سوي ما اقتحم ذهنه الأن نعم مادام يشعر أن قولبهما متصلة بحبل واحد فليفعلها مثلما يفعل الرجال بتلك الظروف ويعلم أن هناك حرب صغيرة سيقودها لإقناع والدته هي للأسف تطمح لتزويجة إبنة خالته وهذا لن يحدث